التعادلية
امتياز دياب
منذ اختلاف معادلة قوة العقل وقوة القلب
وبسبب انتصارات العلم... التي انتجت القلق
لأن ادراك القوى الغير مرئية...يكون للقلب تمام الحرية
وإذا قتل القلب، يتربع القلق...
إن حرية الإرادة عند الإنسان، مقيدة من انسان آخر..
أذا كانت ارادة الإنسان حرة، اذا فهو مسئول عن تصرفاته،
وهنا نصل الى الخير والشر
واذاوصلنا الى ان الانسان مسئول عن فعل الخير وفعل الشر
نكون قد وصلنا الى الضمير
الضمير متعلق بالذنب
وللمعادلة بين الذنب
نصل الى العدالة
أي ان الضمير هو العدالة
والضمير هو مصدر قلق للانسان
من هنا تقوم الثورة
الثورة على الظلم
لكي يتعادل الظالم والمظلوم
واذا تعادل الظالم والمظلوم واصبحا واحداً
لا بد وان تقوم ايادي خفية تعارضها
وهذه بدورها ستكبت وتهزم
لكن العدالة ستأتي حتماٍ مرة أخرى وهكذا....
كل فعل له الفعل الذي يرد عليه ليحدث التعادل
لنأخذ المفكر والحاكم
المفكر هو الضعيف الوحيد امام الحاكم
ينتصر الحاكم على صاحب الفكر، من خلال استدراجه لألغاء وجوده
تماما مثل مثل الزوج الذي يلغي فكر زوجته، من خلال التدجين،
وكذلك الزوجة تدجن شريكها في مهامها اليومية لإلغائه
لأن التعادل بين الحرية والالتزام ، غير موجود
لأن الالتزام تحول الى الزام
وبالتالي فقدت الحرية وفُقد الكيان
لانهما تحولا الى عبيد لشيء مضى اوانه و تغيرت عليه الظروف
وبهذا تضيع المواقف،
وبالتالي تضيع العبارة التي يتبادلها الأبناء،
ليحملوها الى الزمن الآتي....
لانهما تحولا الى عبيد لشيء مضى اوانه و تغيرت عليه الظروف
وبهذا تضيع المواقف،
وبالتالي تضيع العبارة التي يتبادلها الأبناء،
ليحملوها الى الزمن الآتي....