Tuesday, March 8, 2011

إلى حبيبتي اليمن عند أن يرحل : ع.أ.ن

إلى حبيبتي اليمن عند أن يرحل قصيدة من القراء لهذا الموقع، وهم من المغتربين الذين طردهم محتلوا الوطن، الى هؤلاء تحي -المحرر 


 
تعود الأرض لأصحابها

يعود الرضيع لأحضانها

تعود البراءة لأطفالها

تعود الطيور لأشجارها

تعود المياه لأنهارها

تعود الشواطئ لأمواجها

تعود النجوم لأقمارها

تعود الشموس لدوارانها

تعود الزهور لبستانها

تعود السيوف لشجعانها

تعود الخيول لفرسانها

يعود الغناء لسمارها

تعود النساء لعشاقها

تعود الدماء لشريانها

يعود الآمان لسكانها

وتبقى القبور لحفارها

وتبقى الحياة لشهدائها

تضيء الكواكب على أرضها



شيخ الثورة the old man of the revolution

ميادين الحرية.. العربية، مدن الكرامة في موعد حب : خولة مطر صوت من البحرين الثائرة

بين تونس والقاهرة كان موعدنا الأول.. من هناك بدأت الشعلة التى أضاءت سماواتنا المعتمة بسنين من الانكسار والتبعية.. كنا نصنع الأخبار السوداء وفجأة أصبحنا تلك القدوة التى يتغنى بها العالم.. كم جميلا أن ينتفض الشعب لكرامته وكم جميل أن يكون الشعب سيد الموقف.
قالت والدة البوعزيزى إنها ليست حزينة لأن ابنها أضاء الكون. ربما كانت تقول إنه حمل الشعلة لينير الطريق لكل المظلومين فى العالم وأولهم نحن.. نحن القابضون على الجمر المعتصمون بالصبر حتى تعب الصبر من صبرنا...
ها هى مدن وعواصم العرب تضىء مستقبلها بخيرة شبابها، ها هى تستعيد كرامتها وإرادتها وكثيرا من عطر أيامها التى ضاعت فى زحمة الفساد والقمع والغرف السوداء حيث يختفى أو يتلاشى الكثيرون.
عند دخول تونس أو القاهرة وأخواتهن من المدن العربية تنتابك مشاعر جديدة.. كنت قد عرفت هذه المدن بكثير من تفاصيل أجسادها ولكنك اليوم تتعرف عليها من جديد لتعشقها أكثر..
تبدو لك هذه المدن وكأنها قد استرجعت روحها المسلوبة منذ سنين طويلة..
كم سنة هى؟
تتفاوت ولكن فى مجملها هى الأطول فى عمر التواريخ الحديثة..
كانوا يقولون لقد سبقتكم الدول وراحت تخيط تفاصيل دساتيرها وتشريعاتها وتعيد لشعوبها حريتهم وحقوقهم وكرامتهم.. فما بالكم لا تزالون تتوسدون الاسترخاء فى عفن الطغيان؟
لم يدرك أحد فى هذا الكون أنها شعوب تخزن ثورتها حتى النضج لتقدم دروسا لكل سكان الكون "كما قال كثير من زعماء الدول" هى شعوب عندما تنتفض لكرامتها تدفع أثمانا باهضة وتوجد الملاحم الأولى فى الحرف الأول للدرس الأول فى فن انتفاضة الشعوب على الطغيان والظلم والفساد والقهر.
هم، أى: التونسيون والمصريون والليبيون وغيرهم من عشاق هذه الأرض لم يكتفوا بإعادة الروح لمدنهم الميتة بل راحوا يزينونها احتفالا بالقادم.. رغم أنهم يدركون أن الطريق لا يزال طويلا للاغتسال الكامل من زمن طال حتى أصبح هو الماضى والحاضر وكل ما تتذكره تلك الأجيال التى انتفضت أولا وبطريقتها الخاصة عبر شبكات تواصلها المعتادة..
لم تستخدم أساليبهم ولكنها استكملت مشاوير طويلة من العذابات والمعاناة وطرق كان قد سار عليها كثير من الشهداء.
هنا مدارس جديدة فى مدن الفرح والكرامة القادمة.. هى التى يرسلون بصورها إلى المقموعين خلف الجدران المظلمة فى آسيا وأفريقيا.. يسقونهم الدرس الأول فى الثورة كيف تبدأ وكيف تنظم نفسك فى الميدان..
ميدان التحرير.. وميادين الحرية فى كل مدن العرب..
كيف تقف على التفاصيل الصغيرة وكيف تغير صورا نمطية لطالما لزقت بهذا الشعب أو ذاك.. هى شعوب عرفت تماما أنه عندما قضى على المواطنية بحقوقها وواجباتها فقد كان قد قضى على روح البلد كله..
شعوب سلبت أرواحها وسرقت الفرحة والنكتة التى كانت لا تفارقها حتى غطس الجميع فى متاهات اللحظة.
مدارس الثورة إذن ليست لدروس فى السياسة، بل فى الأخلاق والقيم وأهم من كل ذلك فى حب الوطن..
كيف تحب وطنك بحق؟
هو درسها الأول فأن تحبه هو أن تبدأ بأن تزيل عنه غبار وعفن السنين الماضية وأن تزينه والأكثر من ذلك أن تقدم روحك له لأنك تحب الحياة حتى الموت..
هو حب الحياة الكريمة الذى جعل هذا الشاب أو الشابة فى هذا البلد أو ذاك يتقدم الجمع ليقف عارى الصدر أمام تلك المدرعة أو ذاك الحشد من رجال الأمن..
أن يتصدى لحجارتهم ورصاصهم بهمسته "سلمية سلمية".
أن يقول بأننى لا أحب الدم ولا إراقة أى قطرة منه ولكنى مستعد أن أروى أرضى به.
ما زالت دروس الثورات لم تكتمل بعد..
ما زال هناك الكثيرون فى مدن أخرى تنتظر أن تضيف لكم أنتم السابقون فى تونس ومصر وأولئك المقاتلون ببسالة فى ليبيا الصمود..
هو فجر قادم حتما بعضهم يعمل على تأخيره بعض الشىء ولكن هل يستطيع أحد ما أن يؤخر موعد النهارات المشرقة؟

عيني على اهل كايرو

http://www.youtube.com/watch?v=r50BSqeHLus&feature=related
عيني على كايرو
 فيديو حزين
يلبسنا الحزن عندما نرى اشخاص احببناهم طيلة العمر، ثم نفاجىء باختياراتهم المعادية لنا، وبهذه السهولة ، ومن اجل من؟؟
من اجل ديكتاتورات قمعونا وقمعوا الحب فينا، وداسوا على حب الابداع فينا، وسلبونا آمال واحلام ، سنين وسنين وسنين
عيني على كايرو
دمعت عيناي عندما رايت  بطل مدرسة المشاغبين، عادل امام في الصور الذي ضمها فيديو عيني على كايرو
التقيت عادل اما لاول مرة، عندما تعين سفيرا للنوايا الحسنة ولانقاذ الاطفال اللاجئين في مفوضية اللاجئين الدولية
ينحاز ضدي، ينحاز الى جانب اعداء الاطفال، ينحاز الى مجموعة حرامية وبلطجية.
لكن اقول من حبي له ان العفو عند المقدرة هي حكمة احترمها: نحن نطالبك الاعتذار لشباب الثورة
اطالبك بان تقف في ميدان التحرير ، وتصرخ باعتذارك باعلى صوتك، اطالبك ان تهب اموالك الى مشروع يضمن حياة هنيئة لبعض
الفقراء، من اللذين انحزت ضدهم
واطالبك بعد هذا الاعتذار، ان تقوم بعمل جديد من لتخليد الثورة، كاعتذار منك على خيانتنا في لحظة ضعف
وشكرا الى مغني عيني على كايرو، الذي ذكرني بان قلبي ما زال فيه بعض من الرحمة
مع الحب من  امتياز دياب

مبروك علينا فايزة ابو النجا في الحكومة المصرية الجديدة : امتياز دياب

منذ بداية عملية تشكيل الحكومة الجديدة، وانا في تفكير دائم بأهمية تعيين فايزة ابو النجا
وزيرة في الحكومة الجديدة، التي ستقوم بالنهوض في مصر.
شكرا للشخص الذي فكر باقتراح اسمها، لأن فايزة بحق سيدة حافظت على سمعتها النظيفة في زمن رديء، وانا شخصيا اكن لها حبا جما، واحترام عظيم، وذلك يعود الى مهنيتها واحترامها للآخر وللاختلاف.
لكن اذا نظرنا الى قائمة الوزراء، لا نجد سوى امراة واحدة! هل انقطعت الدنيا المصرية من النساء من ذات الكفاءة؟
اليوم هو يوم المرأة العالمي، وكنت آمل من د. عصام شرف، ان يقدم للمراة في هذا اليوم الخاص، هدية للمرأة المصرية التي سارت جنبا الى جنب اخيها الثائر في ميدان التحرير.
هذه الحكومة ستشرف على كتابة الدستور، هل يعني غياب المرأة من كتابة الدستور، الطاعة فقط؟
د. عصام اعاد لنا الروح، عندما اعلن عن اسمه لمنصب رئيس الوزراء، ارجوك يا سيادة الرئيس، ان لا تخطف أمل المرأة في يوم عيدها.هذا لا علاقه له بالحق الذي تستحقه المرأة المصرية.
الحكومة المصرية الجديدة 7 مارس 2011

1. الدكتور عصام شرف‏..‏ رئيسا لمجلس الوزراء.
2. الدكتور يحيي الجمل‏..‏ نائبا لرئيس مجلس الوزراء.
3. الدكتور سيد مشعل‏..‏ وزير دولة للانتاج الحربي.
4. الدكتور حسن يونس للكهرباء.
5. فايزة أبوالنجا للتخطيط والتعاون الدولي‏.
6. المهندس ماجد جورج شئون البيئة.
7. محسن النعماني للتنمية المحلية‏.
8. الدكتور محمد البرادعي للاسكان.
9. الدكتور عبدالله الحسيني للأوقاف.
10. الدكتور وسمير رضوان للمالية.
11. المهندس إبراهيم مناع للطيران.
12. المهندس عاطف عبدالحميد للنقل.
13. المهندس حسين العطفي للري.
14. أيمن أبوحديد للزراعة.
15. عمرو سلامة للتعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا.
16. أحمد جمال الدين للتربية والتعليم.
17. ماجد عثمان للاتصالات.
18. أشرف حاتم للصحة والسكان.
19. جوده عبد الخالق للتضامن والعدالة الاجتماعية.
20. سمير الصياد للصناعة والتجارة الخارجية.
21. منير فخري عبدالنور للسياحة.
22. المستشار محمد عبدالعزيز الجندي للعدل.
23. منصور عيسوي للداخلية.
24. الدكتور نبيل العربي للخارجية‏.
25. أحمد البرعي للقوي العاملة.
26. عماد أبوغازي للثقافة.
27. عبدالله غراب للبترول والثروة المعدنية‏.‏

البحث عن رضا هلال :طارق الحميد

أين رضا هلال؟
لا يزال لغز اختفاء الصحافي المصري رضا هلال، منذ أغسطس (آب) 2003 في القاهرة، أمرا محيرا، حيث اختفى الرجل في ظروف غامضة، وتلاشى اسمه بعدها وكأنه شخص غير معروف على الإطلاق!

رضا هلال كان كاتبا معروفا، ومساعدا لرئيس تحرير صحيفة «الأهرام»، كما كان زميلا لنا في هذه الصحيفة، حيث كان يكتب مقالا أسبوعيا. ورغم أنني لم ألتقه شخصيا، فإننا كنا على اتصال هاتفي منذ بدأ الكتابة لصحيفتنا. اختفى رضا هلال وكأن شيئا لم يحدث. لم يكترث باختفائه أحد من الصحافيين المصريين، إلا قلة. لم يقل أحدهم لنفسه: ماذا لو حدث لهم نفس ما حدث لرضا هلال؟ والمؤلم أنه حتى بعد تنحي الرئيس مبارك، ووضع وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي السجن لم يزل الصمت مستمرا حول قضية اختفاء رضا هلال.

آخر ما نشر من معلومات مهمة عن اختفاء رضا هلال كان في صحيفتنا في أغسطس 2009، حيث أشارت معلومات إلى أنه حي يرزق في أحد سجون الإسكندرية، ووقتها رفض الأمن المصري تأكيد أو نفي تلك القصة. واليوم لا يزال السؤال نفسه قائما: أين رضا هلال؟ فمع توالي الأنباء عن عمليات إحراق وإتلاف وثائق للأمن العام المصري في عدة محافظات مصرية، ومنها الإسكندرية، صار المرء يخشى من أن فرص معرفة مكان الصحافي رضا هلال، أو ما حدث بحقه، باتت تتلاشى. وهذا أمر محزن بالفعل.

الصحافة المصرية مشغولة اليوم بوثائق الأمن، وما فيها من معلومات تخص بعض الشخصيات المصرية. فهذا موسم الفضائح، وتصفية الحسابات التي يبدو أنها ستطال أناسا كثيرين، بحق أو بدون وجه حق. وهذا أمر مفهوم، خصوصا أننا نتعامل مع وثائق نظام عمره ثلاثون عاما، ويبدو أن الأمن المصري هو من كان يصعد ويهبط بالناس. لكن لا يزال الأمل كبيرا في أن يتم الكشف عن خفايا قصة اختفاء رضا هلال، طبعا والأهم من ذلك، إطلاق سراحه في حال كان على قيد الحياة.

فلا يهم، ما إذا كان الإعلام المصري يتفق مع ما كان يكتبه رضا هلال أم لا، وهو المدافع عن الديمقراطية، وصاحب العبارة الشهيرة «أيتام صدام» بعد سقوط النظام العراقي البائد. لكن المهم أن يسعى الإعلاميون المصريون اليوم لكشف المزيد عن هذه القصة المحزنة تجاه زميل لهم في المهنة، ويبدو أنه دفع ثمنا أقسى مما دفعه بعض الإعلاميين في مرحلة النظام المصري السابق.

رضا هلال كان صحافيا مصريا راقيا، وصاحب رؤية واضحة، ويعرف ما يريد جيدا، وقصة اختفائه محزنة ومحيرة. فكيف يختفي صحافي صاحب موقف ومعارك، في وضح النهار وسط العاصمة المصرية من دون أن يعرف أحد عنه شيئا، بمن فيهم الأمن المصري، خصوصا أن مقر سكنه في منطقة قصر العيني وقرب مباني البرلمان والحكومة، والسفارتين الأميركية والإنجليزية!

لذا، فكل الأمل اليوم أن تنتهي مأساة رضا هلال قريبا، إما بإطلاق سراحه، وهذا هو المؤمل، أو معرفة حقيقة ما جرى بحقه.

Le vote aux femmes?

http://archives.tsr.ch/player/inconnu-votefemme

ثورة الكويت قادمة ,إقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر الصباح أحد أهم مطالب مظاهرات غد :رويترز

دعت حركة "كافي" الشبابية الكويتية إلى التظاهر غدا الثلاثاء للمطالبة بإقالة رئيس الحكومة ناصر المحمد الصباح والحصول على المزيد من الحريات السياسية في الكويت التي تعد رابع أكبر مصدر للنفط في العالم.
ووفقا لأعضاء في حركة "كافي" فإن احتجاجات غد ستطالب بتعيين سياسيين بالمواقع الهامة من خارج عائلة الصباح الحاكمة.
وقال أحد أعضاء الحركة إنهم سيتوجهون غدا إلى مبنى البرلمان، وسيقومون بتوزيع البطيخ على أعضائه أثناء دخولهم مبنى البرلمان للتعبير لهم عن عدم رضا المتظاهرين عن أدائهم لواجباتهم.
وبدوره قال عضو الحركة الديمقراطية الليبرالية عبد الله النبرا إن الوقت قد حان لإجراء إصلاحات في عملية اتخاذ القرار السياسي، مشددا على ضرورة أن يكون رئيس الوزراء من خارج عائلة الصباح الحاكمة.
وتوقع أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت شفيق جبرا أن تكون المظاهرات في الكويت أهدأ مما كانت عليه في دول عربية أخرى، مؤكدا أن المطالب في الكويت تتعلق بإحداث إصلاحات لا بتغيير النظام كما كان عليه الحال في مصر وتونس وكما يجري حاليا في ليبيا واليمن.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ ناصر المحمد الصباح نجا في يناير/كانون الثاني الماضي من اقتراع في البرلمان لحجب الثقة على خلفية اعتداء قوى الأمن على تجمع سلمي لعدد من النواب في ديوانية أحدهم في ديسمبر/كانون الثاني الماضي.

وقد شهدت الكويت الشهر الماضي أيضا احتجاجات شارك فيها نحو 1000 شخص ممن لا يحملون جنسية ويعرفون محليا باسم "البدون"، وأسفرت عن إصابة نحو 30 شخصا بينهم سبعة من رجال الشرطة واعتقال 50.

يذكر أن رئيس الوزراء هو ابن شقيق أمير الكويت، كما أن أفرادا من عائلة الصباح يتولون وزارات الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية، غير أن القرار السياسي النهائي في يد الأمير.

What Do We Call Them?: The Arab Peoples’ Movements & the Language of the Media by Marnia Lazreg*

Admittedly, the retreat from the language of “revolution” to that of “revolt” may imply uncertainty about the future evolution of protests across the Middle East and North Africa; at the same time, the shift also evokes the 19th century “Arab revolt” against Ottoman rule, which was subsequently followed by colonialism and autocratic rule in the region. Nonetheless, the reality and dynamics of the movement in Libya cannot be subsumed under a negative presumption of its future without distorting the Libyan people’s struggle as it unfolds. Not only does the concept “rebel” connote a temporary condition, it also obscures the legitimacy of the people’s actions.


Shocked by the recent events that have rocked a number of countries in the Middle East and North Africa, American media outlets and analysts have been thrown into a state of disarray and have been struggling to describe the on-going developments. With images of generally unarmed protesters defying police and military forces, from dawn to dusk, waiving fists, flags and signs, some reporters and analysts have expressed fear that Islamists might rise to power. Others have expressed a romantic elation at the widespread revolution in the Arab world borne by a young population unexpectedly speaking of freedom and liberty, ideals long presented as typically “Western”, in a language, English (or Arabic instantaneously translated into English on Twitter) that they understand. “We” were there with them, vicariously experiencing the thrill of speaking to power, resisting power, striving to usher in a new era. Remarkably, while we understood the protestors’ hopes, we could not find the language with which to communicate their struggle.
It Began in Tunisia
The revolts that began in Tunisia, on December 17, 2010, caused bewilderment amongst Western observers, who had traditionally divided the region into “those who are with us” (including Tunisia’s President Zine El Abidine Ben Ali) and those deemed hostile to “us and “our values” of freedom and democracy. Anxiety about the symbolic significance for other regional countries of the ouster of President Ben Ali on January 14 was allayed in two related ways. First, analysts and journalists reinforced the widely held notion that Tunisia was an exceptional North African country in North Africa, immune from the influence of Islamism. With its “secular” character and women in “ bikinis” on the beach, Tunisia could not possibly transform into an Islamist state. Before it became clear that the uprising had ignited within the neglected and impoverished Eastern region and that busloads of mainly poor Tunisians had swelled the angry crowds in Tunis, the media uniformly identified the protestors as middle class professionals.
Secondly, analyses of the Tunisian demonstrations erased the country’s Arabness, depicting the country as an heir to the Roman Empire and its culture, which had left its mark on both the scenery and the country’s tradition of government. From the perspective of this historical revisionist account, the closer Tunisian towns are to old Roman ruins, the more developed and prosperous they must be. Because towns in the East of the country fall below the line drawn by the Roman general Scipio, separating civilization from barbarism, it is of no surprise that Tunisia’s Eastern towns have remained poor, with high rates of unemployment, and have been prone to unrest. Most importantly, as the story goes, Tunisia, a “real” state with Roman roots, is immune to the presumed cycle of protests begetting more dictatorships begetting more protests that purportedly typify other “Arab” states. The ideological intent behind this reference to Tunisia’s Roman past is best illustrated by the comparison made with neighboring Algeria, which, in spite of its Roman ruins, is deemed unable to evolve a Tunisian-style protest. As such, the uprising in Tunisia, presented as atavistically Roman, nearly European and secular, was deemed distinctively localized, unique and different from the experiences of the Arab world. The Tunisian protests, particularly their “secular” nature, could not possibly spread to the rest of this region, which was inherently incapable of evolving democratic institutions.
And Then Came Egypt
But then in a twist only history can pull off, Tunisia did inspire Egypt, a country with a state coeval with Rome. However, now, Western analysts focused on social networking sites like Facebook, instead of the imagined shadow of Rome, as the force helping to unite the youths of Tunisia and Egypt in their common desire for change. Still, the media lacked the appropriate terms to describe and understand the Egyptian protests. Reporters in Cairo ceaselessly characterized protesters as “anti-Mubarak ”, as they interviewed young women and men who spoke of freedom and democracy. Finally, John King of CNN and Nicholas D. Kristof of the New York Times began calling a spade a spade, labeling the protests as a “pro-democracy” movement. In the word “revolution”, the media also found a handle on the remarkable display of popular enthusiasm and determination that was rapidly spreading across Egypt. At moments, reporters speaking from Cairo stumbled on their words, hardly able to contain their emotions and amazement at the spectacle unfolding before their eyes in the last days of the protests. The scenes struck a nostalgic image of people peacefully reclaiming their lives and seeking to change their governments for the better, an event previously seen as exclusive to the West. The aftermaths of the “Orange Revolution” and the Tiananmen Square uprising were evoked by some as a way of dampening the enthusiasm of reporters for events unfolding on the ground. Nevertheless, the notion that Egypt was in “revolution” held on. With the rise of the Egyptian pro-democracy movement, Tunisian “uniqueness” gave way to the “domino theory”, as a means of explaining and predicting protests in other regional countries.
The Libyan Movement
But the shift in the media’s language about the region, from a focus on terrorism towards one of freedom, inspired by Tunisia and Egypt, may have been short lived. Currently, mainstream media reports about the Libyan people’s challenge to Muammar Qaddafi’s 42-year autocratic rule describe the protesters as “rebels” and their movement as “a revolt.” Currently, The New York Times has even devoted a daily section of the paper to the “Region in Revolt.” Admittedly, the retreat from the language of “revolution” to that of “revolt” may imply uncertainty about the future evolution of protests across the Middle East and North Africa; at the same time, the shift also evokes the 19th century “Arab revolt” against Ottoman rule, which was subsequently followed by colonialism and autocratic rule in the region. Nonetheless, the reality and dynamics of the movement in Libya cannot be subsumed under a negative presumption of its future without distorting the Libyan people’s struggle as it unfolds. Not only does the concept “rebel” connote a temporary condition, it also obscures the legitimacy of the people’s actions. Furthermore, reference to Rome incongruously resurfaced once again, in a New York Times article about Libya, which mentioned that Sabratha, a town in which intense fighting erupted, had been “home [to] an important Roman archeological site”.
Conclusion
Whether romanticizing the peoples’ active engagement in political change, as was the case with Egypt, defining a popular movement in dubious terms, as is currently happening with regards to Libya, or misleadingly historicizing an uprising as in Tunisia, the fact remains that the Western mainstream media has yet to come to terms with both the singularity and commonality of peoples’ aspirations throughout the Middle East and North Africa. Each time, the media’s choice of language has betrayed a propensity to simplify a very complex reality that has for decades eluded recognition, as well as to generalize events in ways that reinforce the abiding prejudice that “Arab” governments are inherently repressive and Arab people naturally submissive. That these governments were propped up with the active support of Western countries goes without saying and yet it has remained largely unsaid in most news reports, both before and during the current regional uprisings. Such support, while useful for geopolitical reasons, was also widely believed to be necessary and harmless, since the Arab peoples could not aspire to and did not deserve democratic institutions; similarly, the local potentates justified their own repressive rule as necessitated by their peoples’ purported “undemocratic” nature. Notably, Nicolas Kristof, who was present for a number of the regional revolts, finally denounced this view, identifying its erroneous foundation and convenience for Western powers.
In spite of everything, events in the Middle East and North Africa have forced the media and the Western public to glimpse a reality they have long ignored: that there is a popular will in the region that can express itself in ways that “we” have identified exclusively with “our” history of protest for civil rights, policy change and the like. While we have come a long way from speaking about the Arab people in terms of the “The Arab Street,” the shifting language in reporting is only the beginning of a needed humanization of “the Arabs”, living different lives in their separate countries, yet aspiring to values that “we” all share.

*Marnia Lazreg is professor of sociology at the Graduate Center and Hunter College-the City University of New York. She is the author of Torture and the Twilight of Empire, and Questioning the Veil: Open Letters to Muslim Women (Princeton University Press).

Mubarak's sons received millions of dollars for backing Israeli gas sales : TheMarker and News Agencies

Kuwaiti newspaper Al-Jarida reported Sunday that it obtained the documents from the Egyptian interior ministry.

Gamal and Alaa Mubarak, the two sons of former Egyptian President Hosni Mubarak, received hundreds of millions of dollars in "commissions" from the sale of Egyptian natural gas to Israel, the Kuwaiti newspaper Al-Jarida reported yesterday.
Gamal initially demanded a 10% commission but eventually agreed to half of that, while his elder brother and businessman Hussein Salem settled for 2.5% each from the $2.5-billion deal signed in May 2005. Salem, considered to be very close to the Mubarak family, is the the largest shareholder in Eastern Mediterranean Gas, the Egyptian firm that supplied the gas to Israel. Mubarak's sons allegedly backed the controversial gas exports to Israel in return for the payments.
Al-Jarida said it obtained the documents from a special department at the Egyptian interior ministry that was looking into various activities of the family of the former president, who was toppled in a popular uprising last month. Al-Jarida published photocopies of the alleged documents. The paper said negotiations took place involving Israeli officials, former Egyptian oil minister Sameh Fahmi and Salem in January 2005.
The deal called for 1.7 billion cubic meters of gas to be sold annually over 15 years by EMG to the Israel Electric Corporation. In December 2010, four Israeli firms signed 20-year contracts, worth up to $10 billion, with EMG to import Egyptian gas. Gas exports began flowing in February 2008 after the pipeline to Israel was completed.
Egypt supplies about 40% of Israel's natural gas, which is used to produce about 20% of Israel's electricity.

Algérie : la grogne sociale gagne tout le pays : Mélanie Matarese

Dans la rue, rien ne va plus. Ironie de l'histoire : ce ne sont pas les appels au «changement de système» de la Coordination nationale pour le changement et la démocratie qui tarabustent aujourd’hui le pouvoir algérien, mais… les étudiants, les garde-communaux, les chômeurs, ou encore les cheminots. La grogne sociale a non seulement gagné en puissance mais s’est propagée dans tout le pays. Tour d’horizon de cette contestation à suivre de près…
LES ETUDIANTS
C’est le mouvement le plus généralisé (les universités bougent depuis début février) et le mieux organisé puisque les collectifs de huit universités algériennes - Béjaïa, Sétif, Tizi Ouzou, Boumerdès, Alger et Mostaganem - se sont fédérés en Coordination nationale autonomes des étudiants. Pour Farid Cherbal, enseignant et syndicaliste, ce mouvement est «le plus large qu’a connu l’université algérienne depuis 1987». La nouvelle Coordination appelle à un sit-in devant tout les rectorats des universités le mercredi 9 mars et à une journée de grève et de marche dans plusieurs wilayas le lundi 14 mars.

Que veulent-ils ? Ils demandaient au départ l’abrogation d’un décret présidentiel voulant aligner les diplômes de l’ancien système (magisters) avec les masters issus du LMD ; le maintien du diplôme d’ingénieur des universités et l’alignement de ces diplômés sur les masters, tous les deux des bac+5. Aujourd’hui, les revendications se sont élargies et diversifiées selon les régions. La Coordination est donc en train d’étudier une plate-forme commune à toutes les universités.

Que dit le gouvernement ? Le Conseil des ministres a abrogé le décret présidentiel, maintenu le diplôme d’ingénieur mais n’a pas autorisé l’alignement avec les masters. «Une commission chargée d’établir les équivalences a été mise en place par le ministère, explique une enseignante de l’université de Blida, et des propositions affluent des universités et des écoles. On attend une réponse pour le 27 mars, quand tout le monde sera en vacances…»

En quoi sont-ils en mesure de déstabiliser le pouvoir ? Il y a déjà eu des affrontements entre les forces de police et les étudiants qui n’hésiteront pas à radicaliser le mouvement. Selon les universités, ils ont été rejoints par les enseignants. Et les déclarations du recteur de l’université d’Alger, hier sur une chaîne de télévision nationale, selon lesquelles il n’y a pas de différence entre le magister et le master, pourrait les agacer un peu plus. «L’erreur émane clairement du ministère, poursuit l’enseignante chercheuse de Blida. S’il est vrai que l’Algérie ne peut se soustraire aux systèmes qui s’appliquent à l’échelle mondiale, elle aurait pu temporiser.»

LES GARDES COMMUNAUX
Ils sont environ 100.000 dans tout le pays, mais plus que leur nombre, c’est leur charge symbolique qui est importante. Car ces paramilitaires ont été recrutés dans les années 90 pour lutter contre le terrorisme et certains ont été tués ou sont encore blessés. Ils se font entendre depuis un mois, d’Annaba à Sidi Bel Abbès en passant par Alger où ils ont manifesté ce lundi 7 mars.

Que veulent-ils ? Ils rejettent le plan de redéploiement prévu par le gouvernement et le nouveau statut d’agent de sécurité qui leur a été proposé. Ils se disent «marginalisés après avoir protégé la population». Certains ont carrément été mis à la retraite avec une pension d’environ 100 euros, d’autres ont été orientés vers des entreprises publiques avec un salaire inférieur à celui qu’ils percevaient et avec un contrat moins avantageux. Ils réclament un statut avec, entre autres, des indemnités pour les services rendus durant la décennie noire, une retraite anticipée et une prise en charge de victimes du terrorisme, une augmentation des salaires.

Que dit le gouvernement ? Le programme de redéploiement de la garde communal a été officiellement gelé le 20 février dernier. Daho Ould Kablia, le ministre de l’Intérieur, a reçu leurs représentants le jeudi 3 mars. «Je dois dire toute notre reconnaissance et notre gratitude pour le travail gigantesque qui a été fait par ce corps pour protéger le pays et d’être à l’avant-garde de la lutte contre le terrorisme», a-t-il déclaré. La loi de finances 2010 prévoit un fonds spécial pour accompagner le processus de dissolution du corps dont une partie sera affectée au ministère de la Défense.
En quoi sont-ils en mesure de déstabiliser le pouvoir ? Le gel du redéploiement ne les a pas convaincus, pas plus que la rencontre avec le ministre. Ils se disent prêts à radicaliser leur mouvement. «Mais il y a fort à parier que le gouvernement les laisse tomber comme il a laissé tomber les patriotes, souligne un journaliste de Chlef, à l'ouest d'Alger. Dans une wilaya comme la nôtre, où il y avait dans les années 90 quelque 5.000 patriotes et 3.000 gardes communaux, ils ont pourtant joué un rôle capital. Certains sont aujourd'hui invalides, avec une famille à charge et ne touchent qu'une pension d'environ 70 euros...»
LES CHÔMEURS

Depuis fin janvier, date de sa création, le Collectif national pour la défense des droits des chômeurs, a appelé à plusieurs rassemblements. Il annonce une manifestation le 20 mars prochain, à Alger, où sont attendus des chômeurs de tout le pays, y compris du Sud (zones pétrolières) où le mouvement est le plus dur.
Que veulent-ils ? Un travail décent, une allocation chômage à hauteur de 50% du salaire minimum (qui est de 150 euros environ), la permanisation de tous les contractuels des dispositifs d’aide à l’emploi et de tous les travailleurs précaires, l’ouverture de nouveaux postes budgétaires dans tous les secteurs, notamment dans la Fonction publique, l’interdiction des licenciements économiques et la suppression du service militaire pour les jeunes de 25 ans, la baisse de la durée du service militaire à 6 mois.

Que dit le gouvernement ? «À part les mesures qui ont été annoncées en Conseil des ministres, et qui ne correspondent pas aux aspirations des chômeurs, pour l’instant, le pouvoir ne nous a adressé aucun message», assure Samir Laribi, porte-parole de la Coordination.

En quoi sont-ils en mesure de déstabiliser le pouvoir ? Le chômage (10% de la population) touche surtout les jeunes -21% des 16-24 ans d’après les chiffres officiels, plus de 70% des 16-29 ans selon certains sociologues- et les diplômés de l’enseignement supérieur (à plus de 20%). Or ceux sont eux qui sont les plus mobilisés, tous mouvements confondus. Par ailleurs, comme l’explique le syndicaliste Yacine Zaid, «C’est la première fois que les chômeurs arrivent à se structurer pour réclamer leurs droits. Et ils sont en train de mener un véritable travail de proximité dans toutes les régions.»

Koweït : des manifestations annoncées dans le richissime émirat : Aloufok

De jeunes Koweïtiens ont appelé à une manifestation pour mardi dans cet émirat richissime, jusqu’ici épargné par la vague de contestation du monde arabe, afin d’obtenir la démission du Premier ministre cheikh Nasser Mohammad al-Ahmad Al-Sabah, accusé d’incompétence.
L’appel a été lancé par dix groupes qui rassemblent des islamistes, des libéraux et des nationalistes arabes dans cet émirat pétrolier, quatrième producteur de l’OPEP, dont la population de quelque 3,5 millions d’habitants compte seulement un tiers de nationaux.
"La première étape vers les réformes doit être la formation d’un nouveau gouvernement avec un nouveau Premier ministre capable de guider le pays, et de combattre les injustices", a indiqué la semaine dernière un communiqué du Bloc de l’action populaire.
Un des principaux organisateurs de la manifestation, l’association des jeunes de la Cinquième Muraille, a utilisé le réseau social Twitter pour mobiliser des participants en vue de cette journée, qui correspond à la première réunion du Parlement après six semaines de vacances.
"La meilleure solution est le départ du Premier ministre. Le Koweït mérite mieux", estime un des messages de Twitter, alors que l’émirat dispose de réserves financière estimées à plus de 300 milliards de dollars.
Un autre groupe récemment formé, baptisé Kafi (assez, en arabe), a appelé à un sit-in permanent sur la place principale de la ville de Koweït "jusqu’à ce que nos revendications soient satisfaites".
Depuis sa nomination comme Premier ministre en 2006, cheikh Nasser a dû faire face à une opposition parlementaire incessante qui l’a contraint à dissoudre cinq des six cabinets qu’il a présidés. Le Parlement a été également dissous trois fois.
Encouragés par les appels à plus de démocratie qui secouent le monde arabe de la Tunisie au Yémen des groupes d’opposition au Koweït ont décidé d’exiger de nouvelles réformes dans cet Etat du Golfe qui a obtenu son indépendance des Britanniques en 1961, et s’est doté l’année suivante d’une constitution.
Le Koweït a un Parlement de 50 membres dont certains sont automatiquement nommés lorqu’ils sont désignés au gouvernement. Quinze ministres sur seize de l’actuel cabinet siègent au Parlement et ont le même droit de vote que les députés élus, sauf dans le cas d’une motion de censure contre un ministre. Par ailleurs, la chambre n’a pas le pouvoir de faire chuter le gouvernement.
Le Forum démocratique, qui compte un député et le parti islamiste Oumma, ont demandé de façon explicite que le Premier ministre soit choisi hors de la famille Al-Sabah.
"Cela permettrait d’éviter que les disputes à l’intérieur de la famille royale n’aient un impact sur la manière dont l’état est géré", a expliqué le Forum dans un communiqué dimanche.
Des tensions à l’intérieur de la dynastie des Al-Sabah, qui règne sur le Koweït depuis 250 ans, sont rendues responsables par des critiques du système de la l’actuelle paralysie politique de l’émirat.
Le parti Oumma a également appelé à la légalisation des partis politiques, l’approbation du pluralisme politique, et une transition pacifique du pouvoir et le principe d’un gouvernement élu".
Le Bloc islamiste du développement et de la réforme, qui a quatre élus au parlement, a également plaidé pour que les ministres n’aient plus le droit d’être députés.
Pour le moment l’émir Sabah al-Ahmad Al-Sabah, qui se trouve hors du pays pour un voyage privé, a ignoré les demandes de réformes formulées par l’opposition et qui devraient nécessiter une révision de la constitution.

Journée de La Femme : Hommage à Aafia Siddiqui : Georges STANECHY

« Dis-moi comment tu traites La Femme, et je te dirai qui tu es. »
Marek Halter (1)
En ce 8 mars, « Journée de La Femme », ou plus précisément « Journée des Nations Unies pour les Droits de La Femme et la Paix Internationale », ayons une pensée pour une femme dont on n’évoque jamais le sort dans les médias de l’Empire : Aafia Siddiqui.

Quelques courageux s’y sont essayés, en dehors des véhicules traditionnels de l’appareil de désinformation. Notamment, dans les médias indépendants anglophones (2) et francophones (3). Il est vrai que le Pakistan, c’est loin.

Oui, Aafia Siddiqui est Pakistanaise. Diplômée en neurosciences d’une des plus prestigieuses universités des USA, le MIT (Massachussetts Institute of Technology). Elle s’était spécialisée dans les modes d’apprentissage des enfants et sur les thérapies de la dyslexie.

Mariée, mère de trois enfants : deux garçons et une fille. Partageant son temps entre ses consultations, car elle était médecin avant tout, ses recherches, son enseignement. Musulmane pratiquante, elle trouvait le temps d’animer des actions caritatives, collectant des fonds, organisant des secours, pour les démunis et les exclus de la société.

Le mensonge des escadrons de la mort

Jusqu’au jour où son destin bascula. Comme souvent quand il vole en éclats, ce fut dans l’horreur. Enlevée à Islamabad, avec ses trois enfants. En mars 2003. On perd sa trace, totalement.

A l’exemple de ces dizaines de Pakistanais, enlevés, disparus, dont on ne connaît pas le sort. Rappelant les pratiques en usage en Amérique latine lors de l’Opération Condor où les opposants, au Chili ou en Argentine notamment, étaient victimes de ces actions secrètes organisées par les “escadrons de la mort”, émanation des services spéciaux occidentaux.

Puis, par un prisonnier de nationalité britannique libéré, on apprend sa présence dans le camp US d’internement et de torture de Bagram, en Afghanistan. Sous le numéro : 650. Elle y aurait subi de multiples tortures, physiques, psychologiques, et viols. Pendant 5 ans.

Pour couvrir cette abjection, les autorités d’occupation inventent un scénario à la hauteur de leur intelligence de soudards : “grotesque”.

Ils prétendent ainsi qu’Aafia Siddiqui aurait été arrêtée dans la ville afghane de Ghazni, transportant dans “son sac” des produits chimiques, des plans pour faire des bombes et une liste de cibles aux USA (entre autres : Wall Street et le Pont de Brooklyn…). Tout juste, si elle n’affichait pas tout cet attirail sur une pancarte accrochée à son dos…

Diabolisée, considérée comme une militante d’Al Qaïda, surnommée par les organes de propagande Lady Al Qaïda, diffamée y compris sur sa vie privée, peinturlurée en pétroleuse des armes à feu et des bombes…

Suite à cette arrestation, elle est interrogée par une dizaine d’hommes de l’armée et des services spéciaux US. Au cours de cette cordiale entrevue, elle aurait tenté de s’emparer d’un fusil (que faisait un fusil dans une salle d’interrogatoire ?...) tirant sans blesser qui que ce soit. C’est elle qui est blessée par balle à l’estomac.

Transférée aux USA, elle est jugée finalement le 23 septembre 2010 à New York. Dans sa condamnation, le juge Richard Berman, ne retient aucun motif relevant du scénario terroriste à l’encontre de cibles aux USA, ni de collusion avec Al Qaïda et autres réseaux armés. Du fait de l’absence de preuves crédibles.

Elle est donc condamnée à 86 ans de prison pour avoir menacé et tiré, sans les blesser, sur ses interrogateurs US. Constituant le seul acte de “terrorisme” à sa charge. Ce qu’elle a toujours nié, disant ne pas savoir utiliser une arme.

Mais, six militaires ont témoigné contre elle… L’accusation, par la voix de l’Assistant US Attorney (équivalent d’un substitut du procureur) Christopher La Vigne, souhaitant une condamnation à perpétuité, ne cessant de clamer : « Cet acte, ce crime était horrible par son intention », (“This act, this crime was horrific in its intent”)… (4)

Relevez avec soin le mot : « intention ». Le support, la légitimation de toute Inquisition : l’intention.

Parodie de Justice qui choque les citoyens américains eux-mêmes, du moins ceux qui se soucient des Libertés Publiques et de la Dignité Humaine. (5)

Avec dignité, devant les protestations de la salle d’audience à l’énoncé du jugement, Aafia Siddiqui a demandé à l’assistance de pardonner au Juge et au Jury, faisant référence au Prophète qui n’avait jamais pratiqué la revanche personnelle. Affirmant qu’elle ne voulait pas faire appel, sachant que ce serait une procédure inutile.

Elle est, à présent, enfermée dans des quartiers de haute sécurité à la prison de Forth Worth, au Texas, comme une redoutable criminelle. Aucun contact avec l’extérieur. Sans voir ses enfants, bien entendu.

Le silence des Belles Ames

Notons qu’après plusieurs années de détention, séparés de leur mère, deux de ses enfants ont été rendus à la famille. Le troisième serait mort au moment de l’enlèvement. Ahmed l’ainé, qui avait 12 ans lors de l’enlèvement et souffre de graves troubles psychologiques, se souvient de son petit frère, Souleiman, âgé de 6 mois, gisant sur le sol dans une mare de sang. Dans son procès, Aafia Siddiqui a pu faire allusion au fait qu’ils auraient été torturés sous ses yeux.

Pourquoi cet acharnement ?...

Ces personnalités scientifiques, avec leur formation et leur expérience de niveau international, sont très surveillées par les services spéciaux. Elles forment une élite, un leadership potentiel, constituant, dans leur vision paranoïaque, un danger pour les intérêts de l’Empire et les dictatures corrompues qui contribuent à leur protection.

Son simple mode de vie était vécu come une provocation. Elle n’intégrait pas le circuit de la corruption. Au contraire, son comportement citoyen, son éthique, représentaient un véritable blasphème pour l’oligarchie et ses « escadrons de la mort ». Ce déni devenant un délit d’intention, une hérésie, pour atteinte aux intérêts de l’Empire.

D’autant plus qu’elle était une femme musulmane, ne correspondant pas aux canons de la propagande islamophobe ne cessant de les dépeindre en “femme-esclave” qu’il convient de libérer. Son dynamisme, son indépendance d’esprit, son rôle actif dans la collectivité, son influence, son rayonnement, gênaient les spécialistes de la désinformation.

Pour eux, il devenait indispensable de la diaboliser comme une sorcière au Moyen-Age, la brûler en place publique après torture et faux procès. Ces personnes qui veulent donner du sens à leur société, à leur collectivité, on les assassine ou on les brise. Elle est tombée dans la deuxième catégorie. Elle est brisée.

Pour l’Empire, c’est un exemple destiné à bien faire comprendre que même dans son comportement on se doit de se plier à ses volontés, ses normes, ses représentations, surtout dans les pays colonisés sous dictature. L’Empire ne pratique par la “guerre contre La Terreur”. Il instaure la terreur.

Mais, Aafia Siddiqui n’est pas oubliée. Heureusement, blogs, sites, se sont constitués à travers le monde. Tout un maillage de solidarité, grâce à Internet. Des bénévoles voulant défendre la Dignité Humaine (6), ainsi que sa famille qui se mobilise tenant un site officiel, malgré menaces et piratages, animé par ses sœurs tout particulièrement (7).

Elle est devenue au Pakistan et en Asie un symbole de l’acharnement de l’Occident dans le déni du respect élémentaire de La Dignité Humaine, de la Justice, à l’égard des populations qu’il domine militairement.

Bien sûr, Les Belles Ames se taisent, chez nous. La cause n’est pas « vendable »…

Les associations et ONG ayant pignon sur rue, si promptes à s’enflammer pour le moindre “dissident”, craignent de perdre sponsors et subventions, provenant de multiples canaux. Plus souterrains et occultes que transparents. Leur hantise : voir le robinet soudainement se fermer !… Adieu voyages, congrès et autres prétextes à fréquenter palaces, plateaux TV et « grands » de ce monde !…

C’est le culte du Totem : la langue de bois.

Contemplez dans ce texte en français celui, en acajou massif, d’Amnesty International, véritable chef d’œuvre du genre (8)…

Elle a eu 39 ans, le 2 mars dernier.

Journée internationale des Droits de la Femme 2011

http://notachocolatecake.wordpress.com/2011/03/02/journee-internationale-des-droits-de-la-femme-2011/

La journée internationale des droits des femmes est célébrée le 8 mars et trouve son origine dans les manifestations de femmes au début du XXe siècle en Europe et aux États-Unis, réclamant l’égalité des droits, de meilleures conditions de travail et le droit de vote. Elle a été officialisée par les Nations unies en 1977, invitant chaque pays de la planète à célébrer une journée pour les droits des femmes.

La Femme dans la vie et dans la mort : De Frederick West à Anthony Kennedy

À l’occasion du 8 mars 2011, Journée Internationale des Femmes, nous avons décidé de publier ce texte inédit de Mansoor Hekmat. Basé sur un crime atroce commis en 1994 en Grande-Bretagne, il conserve malheureusement toute son actualité et permet de rappeler que les crimes et violences, le plus souvent rangés par la presse dans la rubrique «faits divers», parfois justifiés au nom de «l’honneur», de la «passion», de la «folie», parfois même de «l’amour» (qu’on se souvienne des commentaires lors de l’assassinat de Marie Trintignant), sont, lorsque, sous toutes les latitudes, les victimes sont toujours des femmes, «le reflet malade de l’ombre dominante dans la société».

Une nouvelle horrible a assommé la Grande-Bretagne début mars. Dans l’humble cité historique de Gloucester, célèbre pour ses cafés cosy et sa cathédrale du XIe siècle, on a découvert une maison qui est devenue la tombe pour les corps des victimes de meurtres mystérieux qui ont eu lieu ces 25 dernières années. À la mi-mars, neuf corps ont été retrouvés sous le plancher de la cave, dans le jardin et sous le sol de la salle de bain de la maison située au 25 rue Cromwell, qui a été surnommée «la maison des horreurs». La police estime que, sur la base d’indices comme le nombre de personnes disparues dans la région ces dernières années, le chiffre pourrait monter à plus de 30 corps.

À chaque corps déterré, quiconque a un proche disparu ces dernières années retient son souffle. Avec cette découverte macabre, la foule des journalistes, des touristes et des curieux qui campent à l’extérieur, avec leurs appareils photos et leurs pique-niques, grossit. Les voisins louent des «vues» depuis leurs fenêtres. tout le monde, selon sa profession et sa spécialité, dit quelque chose : le maire de Gloucester pleure la «mort d’une ville». Un journaliste «scientifique» est fasciné par la technologie des radars des détecteurs de mines militaires qui viennent de la guerre des Malouines, maintenant utilisés par la police comme outil principal pour leurs recherches. Alors que les experts médico-légaux de la police tentent d’identifier les victimes avec des tests d’ADN et des reconstructions faciales, les psychologues luttent pour comprendre la pensée et l’imagination de l’assassin. Quelle créature, quel individu malade et tordu peut commettre de tels crimes ? Que le coupable doit être «malade» est un postulat commun. En effet, comme l’a avancé un médecin légiste dans un cas similaires aux États-Unis, comment le coupable d’un tel «crime anormal» pourrait être une personne normale ?

Frederick West,le propriétaire et habitant âgé de 52 ans de la maison, a été arrêté et accusé de ces meurtres. De nombreux psychanalystes vont sans doute plonger dans les profondeurs de son cerveau et publieront des livres sur la bases de leurs hypothèses. Mais il y a un point, qui vient et disparaît comme une simple phrase dans les rapports de la police et des journalistes, un point réel qui va au-delà du meurtrier et de son monde privé : toutes les victimes de ses crimes étaient des femmes.
Cela nous amène à Anthony Kennedy…

Page 4 du Times du 9 mars et, accessoirement, juste au verso du rapport sur les cicatrices laissées sur le charmant visage de Gloucester par l’affaire de la rue Cromwell, il y a un rapport sur les majeures évolutions récentes dans l’Église Anglicane et un exemple de ses conflits internes. Le héros de l’histoire est le révérant Anthony Kennedy, vicaire de Lutton et Gedney. L’Église Anglicane (qui a scissionné de Rome il y a 500 ans) a finalement, deux décennies après la décision de son synode général d’admettre des femmes comme prêtres, dûment ordonné 32 femmes à la prêtrise le 12 mars à la cathédrale de Bristol. Pour l’opinion publique et pour les femmes ordonnées elles-mêmes, ça représente une grande étape vers l’égalité des femmes. Une d’entre elles dit, enthousiaste, «seulement lorsque nous sommes égales devant l’Église, nous pouvons prétendre être égales devant Dieu».

Ce que nous savons avec certitude pourtant, c’est que dans les mois qui viennent, nous aurons environs 1200 femmes prêtres en Grande-Bretagne pour vendre du haut de leurs chaires, comme leurs homologues masculins, les vieux enseignements chauvinistes mâles de l’Église sur les femmes et leur place spéciale devant le Tout Puissant, c’est-à-dire la traduction divine de leurs places spéciales sous le joug de la société machiste.

Pour la pertinence de notre discussion ici, nous devons mettre ce sujet de côté, puisque le but est de présenter Monsieur Kennedy.

Comme de nombreux autres prêtres mâles de l’Église Anglicane, dont certains sont retournés avec dégoût dans le giron de l’Église Catholique Romaine, Kennedy est indigné de cette évolution :

«Les prêtresses devraient être brûlées sur le bûcher parce qu’elles assument un pouvoir auquel elles n’ont pas droit. Dans le monde médiéval, on appelait cela sorcellerie. La façon de faire face aux sorcières était de les brûler au bûcher (…) La Bible est très claire sur ce sujet. Les hommes et les femmes sont différents biologiquement. Nous ne pourrons jamais être pareils. Je ne peux pas imaginer comment une femme pourrait être l’image du Christ. La chirurgie n’y pourra rien changer.»
Frederick West, l’assassin, est diabolique. Il sera mis de côté par la police. Pendant des années, son nom et ses actes enverront des frissons dans le dos. Antony Kennedy, pourtant, est angélique. Il peut représenter le Christ sans que rien ne soit modifié. Nos enfants lui souriront à la crèche et le salueront dans la rue. Personne ne cherchera un corps dans sa maison ou un secret effroyable dans son cerveau. Mais il s’agit de la même personne. Et c’est la même actualité.
La rage et la malédiction de Kennedy est la clef pour résoudre l’énigme des meurtres de Gloucester. Ces deux histoires doivent être comprises comme des crimes de violence contre les femmes, comme la défense et la promotion de la violence contre les femmes. Cette violence n’a pas surgi dans le cerveau dérangé de West et dans la religion défectueuse de Kennedy. Tous les deux ont eu assez de cervelle pour choisir leurs victimes parmi les sections de la société qui ont le moins de droits. La source de cette violence est un monde qui, par le biais d’une myriade de lois grossières ou subtiles, de traditions et de coutumes, a définit la femme comme opprimée et de seconde zone. Un monde qui, délibérément et consciemment, et souvent par les moyens les plus violents, bloque le chemin vers la liberté des femmes et la fin de leur statut d’opprimée

Ce n’est pas le Moyen Âge. C’est l’âge du capitalisme. Tout ce qui se met en travers du marché et des profits est tôt ou tard balayé. De nombreuses des anciennes idées les plus profondément implantées, des préjugés et des traditions ont dépéri jour après jour face à la triviale nécessité du marché et de la production. Donc, si la violence, la misogynie et la discrimination contre les femmes sont toujours une réalité de la vie des gens d’aujourd’hui et de cette époque, si malgré les puissants mouvements sociaux pour la libération des femmes, l’oppression sexiste prévaut toujours à travers le monde, l’explication de cela doit être trouvée ici même, aujourd’hui et à cette époque, dans les intérêts de ce système.

Il y aura peut-être toujours des crimes de «folie». Mais le genre de folie dont les victimes, dans les rues, à la maison et dans les lieux de travail, sont essentiellement des femmes, n’est plus de la folie, mais le reflet malade de l’ombre dominante dans la société.

Top 100 women by category

Top 100 women by category
Activists and campaigners
Art, film, music & fashion
Business & trade unions
Law
Politics
Science & medicine
Sport & adventure
Technology
Television
Writing & academia