Monday, March 7, 2011

وراء كل دكتاتور امرأة : امتياز دياب


تحتفل النساء في الثامن من آذار باليوم العالمي للمرأة.

قررت الأمم المتحدة لهذا العام عنوانا لاحتفالات هذا العام، الأزمة المالية التي راحت ضحيتها المرأة.
كان حريا بالمسئولين تغييره ولو في آخر لحظة، او على الأقل إضافة هدفا فرعيا، وهو الحرية و الانعتاق من دكتاتورات بلدان، قبضوا على الحريات ما يقارب نصف القرن في بعض الحالات.
و تخصيص ساعة من الوقت، للتحذير من المرأة التي اقترنت بدكتاتور والتذكير بان المرأة عندما تتمكن من السلطة، تخرج لها أنياب و أظلاف، والواجب الحذر منها، والذي لا يعجبه ذلك، فليتفت الى الوراء ويرى ليلى طرابلسي وسوزان مبارك. او ليلتفت على اليمين ويرى الشيخة موزة والملكة رانية، وعلى اليسار أسماء الأسد.
كلنا قرءنا عن الثروات التي امتلكتها زوجات الدكتاتورات، لكن هناك زوجات او عشيقات، ما زلن ينهبن دون رقيب، ا ويسحقن أخواتهن من النساء في أماكن العمل.
والمصيبة الكبرى، قلة هن اللاتي وصلن الى مناصب تتحكم في رقاب الآخرين، وأقول مصيبة، لان قلة العدد هذا، سببه هن النساء، لأنهن وصلن الى المنصب غالبا عن طريق رجل، وليس لانهن عباقرة أزمانهن. وعندما يكن قلة، فالمصيبة تكبر، لأنهن لا يرغبن ابدأ بامرأة أخرى الى جانبهن، وهذا بسبب محدودية ثقافتهن.
وللذين يقولون ان هذا ليس وقته، أقول لا....كفاية ( على طريقة الثورات).
ان هذا هو الوقت الأنسب بإجبار الرجال، بان يضموا نساء في مرحلة كتابة الدستور المصري او التونسي، لان النساء خرجن والى ميادين التحرير والقصبة، في مصر في تونس في البحرين، ونحن لا نريد هبة من احد.
ولا يعقل ان تطالب المرأة بطاعة القانون الذي لم تساهم في كتابته!!
بل هذا حق للمرأة التي قدمت وضحت، وكفانا نداءا بالحقوق الطبيعية، ومن هو الذي وضع الرجل في مركز قادر على إعطاء هذا الحق او ذاك؟، هذا الاعتقاد بحد ذاته، هو انتهاك لحقوق الإنسان.
لكن أيضا لا يجب ان تتوقف عملية التطهير، بعزل سوزان وليلى ورانية وأسماء وموزة، و مطالبتهن بإعادة الأموال التي سلبنها وبذرن ملايين منها في خزائن مصممي الأزياء في ايطاليا وفرنسا.
بل يجب ان يطال العقاب جميع النساء اللاتي تعينّ من رجل يسيل لعابه كلما لوح الريح بتنوره .
وصدقوني هاته النسوة هن بذات الخطر، وذلك لان لديهن علاقة يومية مع البشر.
ومعاملتهن ليست سيئة فقط ، بل هي استعبادية متعالية وغبية.
حدثتني صديقة لي عن مؤسسة كانت تعمل فيها، وكانت مديرتها زوجة رجل يده (طايلة) عند المسئولون الكبار. وهذا كل ما تملكه هذه السيدة، كانت تنادي على صديقتي، وكانت صديقتي تسمي هذه الفقرة( بفقرة التفكير بجريمة انتحارية) تقف السيدة المديرة وتضع يديها على خاصرتيها وتبدأ بالردح على طريقة الأفلام المصرية التي تبدأ ب (يادلعدي).
عاشت صديقتي ثلاث سنوات من الرعب والبحث عن عمل آخر، وقد حالفها الحظ بعمل أفضل، وراتب أكبر، لكنها ما زالت تعطي من وقتها ساعة من الزمن يوميا للاستماع الى تظلمات زميلاتها في المكتب القديم.
وصديقة أخرى، حكت لي كيف شهدت، صراخ مديرة مركز أبحاث تابع لإحدى الجامعات الطامحة الى مركز عالمي.
بدأ المشهد، بالنداء بأعلى صوت تملكه (......) منادية على موظفة نحيلة، وما ان لاح جسد المسكينة في إطار الباب، حتى عوت عليها السيدة المديرة المسنودة من رئيس الجامعة الموقرة، بكلمات سوقية ، أقل ما فيها ( من الزنار وتحت).
ما اقترحه للنساء، هو تكوين لجنة رقابة.
يراقبن مدى احترام مكان العمل، والتأكد من عدم استعمال أساليب التخويف والتهديد بمصادر الرزق، وبمنع النساء من التحول الى غولة او شعشبونه، تمتص أي نوع من الإبداع، بحجة انه لا يستطيع احد ان يطاولها بعقاب.
يجب ان يكون لهذه اللجنة صفة قانونية، وميزانية تسمح بتوظيف محامين للدفاع عن خلق الله من المهانين، في مؤسسات تحكمها غيلات او غيلان من مصاصي ولصوص للإبداع .
الإصرار على الإشارة في الدستور في الأمور المتعلقة، بالحرية الشخصية، في مكان العمل، بتحديد عقاب كل من تسول له نفسه استغلال منصبه، ليس فقط بمنعه من تشغيل أبنائه او زوجته في ذات المكتب او المؤسسة التي يديرها، وإنما التشديد على احترام الإنسان الموظف وبحقه بالدفاع عن نفسه، ومن الاقتصاص من السيدة المديرة او السيد المدير.
ومشوار الثورة المصرية او التونسية، لا يتوقف عند الشفافية، وعدم الفساد المالي والأخلاقي، بل يجب ان يشمل التغيير، دور المرأة وحقها مثل الرجل بالحصول على المنصب الذي تستحقه، ان كان رئيسة دولة او رئيسة مؤسسة او جامعة، مع العناية بوضع جهاز رقابة منعا للتجاوزات.
لكن علينا ألا ان ننسى، عندما نر ديكتاتورا يعيث في الأرض فسادا، حتما هناك امرأة ورائه تسانده وربما توحي له وتغريه بالبطش بكل من يقول له كفاية.
وأخيرا اود تنبيه الجميع، الى ان المرأة التي تقف وراء الدكتاتور، افراد حاشيتها ليسو بالضرورة من الرجال، بل من النساء ايضا، وهن من النساء الطامحات لمناصب فاسدة مثل دكتاتور(تهن) السيدة الاولى.
فالملكة رانية لديها جيش من النساء اللاتي يدرن الفيس بوك لتحسين صورتها في العالم.
والشيخة موزة، هي الأخرى لديها جيش من النساء، يدرن لها مكتبها، وموظفاتها هن أسوأ منها بكثير، اذ هن بوابات المظالم، عندما يصل للشيخة مظلمة ما، فهن اللواتي يقررن السماح للمظلمة بالنفاذ او لا.
لقد سلمت مرة إحدى الموظفات في حاشية الشيخة، ظرفا به رسالة أطالبها ان تستعمل سلطتها، لكي تدفع لي إذاعة قطر اجري، التي عملت لديهم أثناء انعقاد مؤتمر منظمة التجارة العالمية في عام 2001 ، رأيت الموظفة تجري وراء الشيخة بعد خطاب لها، وصادفها دلوا للقمامة، فما كان بها إلا وألقت برسالتي فيه.
هذه الدكتاتورة الصغيرة،التي تنام على وسادة محشوة بأحلام الرخاء، هي حربنا الأولى، وهذا لا يعني ان لا نقتص من الرجل وننزل به عذاب العقاب.
وادعو النساء في هذا اليوم البحث عن نساء أغلقت الأبواب في وجوههن بسبب شجاعتهن، تلك الشجاعة التي نعتت جهلا على أنها جنون.

رواية فار من جحيم طرابلس :مراد بن محمد- - الاخبار

بدأت رحلته يوم الأربعاء الماضي من طرابلس ولم يصل إلى تونس إلا يوم الأحد صباحا، بعد أن عرف أن إصابته خطيرة وتتطلب العلاج في الخارج.
وصل المواطن الليبي عبد الباسط الككلي إلى تونس وفي قدمه اليسرى أربع رصاصات، وفي جيبه عدد من بطاقات ذاكرة الهاتف وآلات التصوير فيها صور عشرات المظاهرات شارك فيها بطرابلس، ليس هذا فحسب بل وصل بذاكرة شخصية "سجلت شهادات الموت" في العاصمة الليبية.

يصف سكان طرابلس بأنهم "بحق أسرى" لدى العقيد معمر القذافي والمحيطين به، فالمدينة كما يقول محاصرة عبر مداخلها بالدبابات والمركبات المدرعة ونيران المدفعية.
لم يكن الككلي (42 سنة) يعرف وهو يعود إلى طرابلس قبيل بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام القذافي أن هذا الأخير يجهز لشن "حرب إبادة" ضد شعبه في "عصر سلطة الجماهير"، الذي يحلو للعقيد أن يقول إنه أدخل إليه ليبيا منذ عقود.

يقول الككلي إنه عايش بداية الرعب في الرد على المطالبين بتغيير "اللانظام القائم" في مناطق بالعاصمة مثل القرجي وغوط الشعال ودريبي وقرقارش والسياحية وأمام مجمع المحاكم.

يقلب ذاكرته التي ازدحمت بالأحداث غير المرتبة، ليروي للجزيرة نت كيف حضر عشرات المسلحين من "فرق الصاعقة" التابعة للقذافي مدعومة بعشرات المسلحين بالسيوف والسكاكين للتصدي لمظاهرة "لم تتجاوز بعد الشارع الرئيسي في القرجي وكان الرد يوحي بأنهم لا يريدون قمع المتظاهرين بل التخلص منهم".

ويواصل الككلي سرد شهادته -تقطعها بعض التأملات في قدمه الجريحة- قائلا إن يوم الاحتجاج أمام مجمع المحاكم بطرابلس كان "فارقا"، ويؤكد أن جنود القذافي "انتهكوا المحرمات فانهار جدار الصمت لدى المحتجين".

ويقول إن الجنود حاولوا اعتقال ثلاث بنات كن وسط المتظاهرين ما أدى "لتمزيق ثيابهن بالكامل"، وهو أمر مزق الصمت لدى الحاضرين وأجج مشاعر الغضب تجاه عناصر الأمن ومن يقف وراءهم بالتعليمات.

ويعتبر أن هذه الحادثة كانت سببا في "حسم المترددين مواقفهم بعد أن عرفوا أن قاموس النظام لا يحسب لشرفهم أي حساب في سبيل بقائه"، وهو ما تجسد في خروج المئات لأول مرة من أمام جامع معهد النفط بالسياحية متوجهين لمنطقة القرقارش.
ويعود الككلي إلى أول لحظة تحول فيها شعار المظاهرة من مساندة لمدينة بنغازي شرق البلاد -التي انطلقت فيها الاحتجاجات ضد القذافي منذ منتصف فبراير/شباط الماضي- إلى ثورة على "قائد الثورة والنظريات الفاشلة"، حيث يقول إن "صمتا مطبقا ساد الشارع حين رفع شعار يدعو لإسقاط القذافي وأبنائه".

اندفاع الشباب -يضيف الككلي- ساهم في سرعة تجاوز "دقيقة الصمت" وبدؤوا يتلمسون الحرية، وأحرقوا مقر قاعة الشعب المقابلة لمجمع سوق الثلاثاء غير بعيد عن باب العزيزية، المنطقة المعروفة بأنها قلعة القذافي الحصينة.

ويمضي قائلا إنه رأى بأم عينيه كيف دهست سيارة رباعية الدفع عددا من المتظاهرين، بنيهم من كان في المقدمة يصور بكاميرا هاتفه، و"في نفس هذه اللحظة وصلت سيارات تطلق النار في كل الاتجاهات"، وهو ما أدى لإصابته وأحد أقاربه الذي اخترقت رصاصة قدم.

وأكد أنه شاهد "إصابات فظيعة حيث قسمت بعض الجثث، واحترقت أخرى ومن ينجو يعود إلى البيت بعاهة مستديمة بينها من فصل أحد فكيه بالكامل".

غير أن الككلي الذي جهز مع مقربيه أرقام أطباء لعلاج المصابين داخل المنازل، لم يتلق العلاج في المنزل بسبب تلقي الأطباء بلاغا يحذر من المعالجة خارج المستشفى، فاتجه للمستشفى المركزي بطرابلس مسنودا بأحد أقاربه.

وفي المستشفى تعذر عليه العلاج لوجود بلاغ آخر يدعو إلى ضرورة تسليم أي مصاب إلى رجال الأمن الذين يجوبون ممرات المستشفى، وأضاف أن أحد أقاربه أنقذه من الوقوع بين أيديهم وروى له كيف جمعوا الجثث والمصابين ووضعوهم في أكياس خضراء بعد أن شلوا حركتهم بغاز مخدر ونقلوهم لجهة غير معلومة.

كما أكد أن آلاف العمال الأجانب من مختلف الجنسيات يقع تجميعهم في باب العزيزية تحسبا لهجوم جوي محتمل على المنطقة، ويريد القذافي بذلك أن تتحول إلى "مجزرة متعددة الجنسيات".

الجواهري في ابداع ومتعة: شممت تربتي لا زلفة وما لقى..وما وجدت في لقياك منعطفا

مسرح ورسم في مظاهرات العراق : علاء يوسف-بغداد

حضور لافت للمثقفين والفنانين العراقيين في ساحة التحرير، التي تشهد مظاهرات حاشدة منذ الخامس والعشرين من فبراير/شباط الماضي، كما أن الفنانين شاركوا في التظاهر على طريقتهم فقدموا مسرحيات ورسومات. وأكدوا أنهم ماضون في التظاهر حتى تحقيق مطالب الشعب العراقي.

وقدمت فرقة "بلياتشو" مسرحية وصفها مخرجها قيس القريشي بأنها أقرب إلى العمل الارتجالي حيث تم ترتيبها في أيام قليلة بعد أن اقتنع المشاركون بضرورة دعم المتظاهرين بأعمال فنية.

وأوضح المخرج العراقي في حديث للجزيرة نت أنه تم اعتماد الأسلوب الساخر في مخاطبة المسؤولين في الحكومة العراقية، و"عبرنا عن مطالب الناس من خلال العبارات الانتقادية اللاذعة التي تحمل بين طياتها الاحتياجات اليومية الكثيرة التي ينادي المتظاهرون بتحقيقها".

وخاطب الممثلون الخمسة جمهور المتظاهرين بقولهم "إننا نمثل أطفال العراق الذين يجدون صعوبة في المشاركة في هذه المظاهرة، بعد أن تم منع الحركة للمركبات، إضافة إلى تخوف العوائل من تعرض الأطفال للضرب أو الاعتقال، كما حصل في مظاهرة الجمعة الماضية".


عرض مسرحي طالب بحقوق الأطفال (الجزيرة نت)
أهمية المشاركة
وقالت الفنانة العراقية عواطف نعيم، التي شاركت المتظاهرين في ساحة التحرير، إن المسرح أحد أدوات التغيير، وعندما يجد المتظاهرون الفنانين والمثقفين بينهم ويشاركون في مطالبهم يدركون أهمية وثقل مظاهرتهم.

وتضيف للجزيرة نت من وسط المظاهرة إن "عروض الأعمال المسرحية ستزداد، وعندما نجد مبادرات بهذه السرعة استجابة لمطالب العراقيين فإننا نشعر بحيوية الفن العراقي الذي لن يتوقف رغم تعرضه للكثير من الضغوطات".
وتتابع "لقد قررنا أنا وزوجي الفنان عزيز خيون قطع المسافة مشيا على الأقدام للمشاركة في هذا الحشد الذي يطالب بتحسين الخدمات وتوفير الأمن ومحاربة المفسدين".

ومنذ ساعات الصباح الأولى حضر عدد من الأدباء والمثقفين، وشاركوا المتظاهرين هتافاتهم، ومن بين المشاركين الشاعر المعروف حميد قاسم، والقاص الروائي شوقي كريم، والأديبة خيال الجواهري ابنة الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري، ونقيب الفنانين العراقيين صباح المندلاوي.

ولخص المندلاوي مطالب شريحة المثقفين بعدة نقاط حصرها في حديثه للجزيرة نت في ضرورة وجود من يمثل المثقفين في البرلمان، وإطلاق أسماء الرواد المبدعين على ساحات وشوارع بغداد ومدن العراق الأخرى، كما طالب بسن قوانين تحمي حقوق الفنانين. وأكد على استمرار المظاهرات، وقال إنها لن تتوقف قبل تحقيق جميع المطالب التي يهتف بها شباب العراق.


رسوم كاريكاتيرية انتقدت السياسيين والنواب (الجزيرة نت)
رسوم كاريكاتيرية
وتحت نصب الحرية الذي يتوسط ساحة التحرير بوسط بغداد، توزعت مجموعة رسوم كاريكاتيرية، تصور المسؤولين وهم يرمون بوعودهم للعراقيين قبل الانتخابات، وكيف أغلقوا أفواههم بعد أن جلسوا في مقاعد المسؤولية.

وهذا الرسم الكاريكاتيري يتناغم وأحاديث العراقيين الانتقادية في مختلف وسائل الإعلام، التي يؤكدون خلالها أن جولات المسؤولين العراقيين الكثيرة توقفت فجأة مع انتهاء الحملة الانتخابية، وأن وعدا واحدا لم يتحقق من تلك الحزم الكبيرة من الوعود.

ويقول الفنان المعروف جبار محيبس الذي حضر مع المتظاهرين، إنه سيعرض مسرحية خلال الأيام المقبلة، يضيف في حديث للجزيرة نت أنه استوحى أحداثها من المظاهرات واختار لها اسم "صرخة معزوفة موسيقية"، مؤكدا أن العرض الأول سيكون في عيد المرأة بساحة كهرمانة التي ستشهد مظاهرات أيضا.

وزير الدفاع الأميركي : أي عمل عسكري بشأن ليبيا يجب أن يحظى بدعم دولي : إبراهيم أبو الهيجاء

لماذا لم يسقط القذافي؟.. جدلية الأحمر والأسود من المهم في مؤشر ما يحدث في ليبيا وخلافا لما جرى ويجري في تونس ومصر، أن الثورة الليبية ثورة حمراء فرض عليها رد العدوان والإجرام المسلح بما ملكت من صدور عارية وأسلحة نارية.
والعبرة هنا أن الثورة كالسيل المتدفق إن منعها مانع بالقهر والإكراه انفجرت بشكل أقوى، لذا كانت الرؤية الأميركية ذكية في حسم موقفها مع الشباب الثائر في تونس ومصر بعكس الرغبة الإسرائيلية وبعض المتحفظين من السياسيين العرب والأميركيين، وهذا ليس لأخلاق أميركا الديمقراطية، بل لأنها أدركت أن منع الثورة بشكل سلمي أو ترك الجيش يواجهها سيؤدي إلى سقوط شرعية كل أجنحة النظام، وبالتالي لن يكون بالإمكان السيطرة على مفاعيل الثورة وهيجانها، والخسارة ستكون أشد وأنكى.
ورغم الدرس التونسي القريب والمصري الأقرب فإن الغرب تلكأ في نصرة الثورة الليبية، مما أدى إلى ثمن دموي بالآلاف، ودفع الأمور باتجاهات الثورة الحمراء التي تدافع بدمها وسلاحها لإعادة بناء النظام جذريا، خلافا للنظامين التونسي والمصري اللذين يحتاجان إلى وقت أطول رغم أنهما في الثورة أبكر.

الثروات الهائلة التي تخبئها الأرض الليبية من نفط وغاز، تفرض على الغربيين موازنات بين مصالح متضاربة رجحت في البداية الصمت رغم سيل الدم الأحمر. أما عندما أدركوا أن الدم الأحمر سيسيطر على النفط الأسود، انحازوا ببساطة إلى الأحمر الذي يملك الأسود
تعقيد الحسابات الغربية

ولعل تعقيد الحسابات الغربية يبرره خليط من الأسباب التي يستوجب وضعها في عين الاعتبار، حيث إن ثورة ليبيا أتت على حين غرة للحكومات الغربية التي تلاحق ثورات الشعب العربي من مكان إلى مكان، وتحاول بكل قوتها السيطرة على مفاعيلها.

زاد الطين بلة تخلف الإعلام والرأي العام الدولي عن الثورة الليبية، مما جعل الثمن الدموي عاليا وغاليا، وساهم عدم امتلاك الغرب لشبكة علاقات متغلغلة في الجيش والنخب الليبية في جعله مترددا بشأن سيناريو "ما بعد القذافي"، لذا كان الغرب مرتعدا من إعطاء الثورة الليبية غطاء دوليا وشرعية سياسية قد تؤدي به إلى المجهول، حيث ظن أن ذلك يمكن الحركات الإسلامية من الاستثمار وملء الفراغ.
في الجانب الآخر بات الغرب مدركا أن الثروات الهائلة التي تخبئها الأرض الليبية من نفط وغاز، تفرض عليهم موازنات بين مصالح متضاربة رجحت في البداية الصمت رغم سيل الدم الأحمر، أما عندما أدرك الغرب أن الدم الأحمر سيسيطر على النفط الأسود، انحازوا ببساطة إلى الأحمر الذي يملك الأسود.
الأكثر إقلاقا
أكثر ما يقلق الغرب هو الخشية من نجاح متسارع لتغيرات في البنية العربية لا تواكبها ضوابط غربية، إذ يمكن نشوء قوة إقليمية قوية غنية تضم مصر وليبيا وربما السودان لاحقا.
ولعل الصمت الغربي مسكون برجاء وتسول بقايا النظام العربي الرسمي تفادي الدومينو واستمرار الانهيار حيث لا إمكانية للسيطرة، والخوف هنا من انهيار الخليج العربي الذي اهتز مؤخرا في البحرين وسلطنة عمان، عندها يفقد الغرب نعمة النفط والغاز والموقع الإستراتيجي والتحالفات التي تحكم الخناق على رقاب العرب وحريتهم وثرواتهم ونهضتهم، وهو ما يؤمن طوق النجاة لربيبتهم إسرائيل. ولا ننسى أن هذا المشهد يكتمل مع حلف الممانعة حيث إيران وتركيا وحماس وحزب الله تقف على الأبواب لاقتناص فرص التأثير.
وما يقلق الأوروبيين أكثر من الأميركيين هو بركانُ القنبلة الديمغرافية التي يمكن أن تنفجر على شكل هجرات مليونية تنطلق من ليبيا نحوها، معظمها من دول الشمال الأفريقي فضلا عن الدول الأفريقية الأخرى لاسيما من الصومال وإريتريا وتشاد وإثيوبيا، خاصة في ظل طول الحدود البحرية والبرية البالغة نحو 1800 كلم و6000 كلم على التوالي، الأمر الذي يتعذر معه وضع حراسة فاعلة على طول هذه الحدود، خاصة مع نقص التقنية العالية والمعدات المناسبة مثل الطائرات المروحية وأجهزة الرادار الساحلية والزوارق السريعة ومناظير الرؤية الليلية، وإذا كان هذا جائزا في ظل تماسك النظام الليبي، فما بالكم في عصر الثورة؟ مما يعني أن الدول الأوروبية ستدفع ثمنا غاليا في بنيتها الديمغرافية وبالتالي الثقافية، ولاحقا من تغيّر في نظامها السياسي.
أما ما يخيف الغرب حقا عند نجاح الثورة الليبية هو نجاح النموذج الذي عبر عن ثورة لا تشكو الجوع ولكن تشكو الكرامة، فمداخيل الفرد الليبي حسب تقارير البنك الدولي تصل إلى 12 ألف دولار، ومعدلات الأعمار بلغت السبعين، والأمية محيت تماما.. إذن هي ثورة تستطيع بنهضتها أن تقفز على العون الغربي إلى الضغط والتأثير والمواجهة، وهذا يؤكد خطأ التقديرات الغربية والأميركية، فالشعوب العربية لم تثر لأنها جائعة، وهو ما يخيف في حالة الخليج العربي حيث الخسارة أكبر وأخطر.

ثمة أسباب أخرى تساعد النظام الليبي على البقاء فترة أكبر من النظامين التونسي والمصري، إذ ما زالت بعض المعادلات الجغرافية وقبلية تعمل لصالحه ولا سيما عائلة القذافي

ميزان القوى الداخلي

تميط كل هذه الأسباب اللثام عن الموقف الغربي المكيافيلي الذي يوازن على الدوام بين مصالحه والمصالح المضادة، مما يفاقم من مأساة الشعب الليبي ويزيد من أثمان ثورته.



وقبالة ذلك فإن ثمة أسبابا أخرى تساعد النظام الليبي على البقاء فترة أكبر من النظامين التونسي والمصري، حيث ما زالت بعض المعادلات الجغرافية والقبلية تعمل لصالحه، ولاسيما عائلة القذافي (القذاذفة) التي تهمين على مقاليد السلطة في ليبيا.



وتتمركز هذه القبيلة في وسط ليبيا ويفوق عددها مائة ألف، وتعد من أكثر القبائل تعصبا للقذافي، ويعزز قوتها تحالفها مع قبيلة المقارحة التي تعد ثالث أهم قبيلة في ليبيا وتتمركز في الغرب، وهي من أكثر القبائل الليبية تسلحا.



يضاف إلى ذلك بقاء سيطرة النظام على العاصمة طرابلس أكبر المدن الليبية والتي يزيد عدد سكانها عن 1.5 مليون نسمة، لكن هذا التحالف الموالي أو المسيطر عليه من قبل رجال القذافي هش، والشكوك كبيرة في استمراره وتماسكه، وهو يراهن على ما تبقى للقذافي من ولاء وقوة ومال.



ويوازن هذا التحالف قبيلة الورفله التي ترتبط بعلاقات قوية مع قبيلة الزنتان، من بلدة زنتان التي تبعد فقط نحو 120 كلم إلى الجنوب من طرابلس، ومعها مدينة مصراتة ثالثة المدن الليبية والتي تبعد عن مدينة طرابلس 208 كلم شرقا، يعاضدها قبائل الطوارق في الجنوب، والأقرب منهما مدينة الزاوية التي تقع في غرب العاصمة طرابلس بنحو 48 كلم، ومعهما في شمال شرق ليبيا أهالي بنغازي والبيضاء كبرى المدن الليبية من حيث المساحة مع سكان يزيد عددهم عن المليون.



يوضح هذا الميزان الأولي أن الغلبة للثوار جغرافيا وقبليا وعدديا، ويزيد من ذلك سيطرة الثوار جزئيا على آبار النفط التي تتركز في جنوب وغرب بنغازي، لكن كل ذلك لا يقلل من إمكانية تمترس قوات القذافي في الدفاع والمناورة والكر والفر في بلد يعد السابع عشر من حيث المساحة على مستوى العالم.



وعلينا فوق ذلك أن لا ننسى أن نظام القذافي يدرك بعد ارتكابه جرائم موثقة ضد الإنسانية أن خياراته تقع فقط بين القتل أو السجن، والأمر لا يتعلق فقط بشخص القذافي بل بأبنائه والعشرات من ضباطه وأفراد عائلته، لذا فهم سيندفعون معه للقتال حتى آخر طلقة وآخر شبر.



ويساعد بقايا هذا النظام على بعض التماسك التغييب الفريد في ليبيا للطبقة الوسيطة الممثلة للشعب الليبي وفقا لأكذوبة المؤتمرات الشعبية التي اصطنعها نظام القذافي، والتي أضعفت وجود أي سلطة وسيطة تشريعية أو نيابية أو شعبية يلتف حولها الناس بشكل عاجل في ظل الانهيار المفاجئ لنظام القذافي، وكأن السوس نخره من الوريد إلى الوريد دون أن يدري أحد.



لذا من المهم هنا أن يشكل الثوار لأنفسهم جسما سياسيا قائدا وناطقا باسم ثورتهم من كل فعاليات القوى والقبائل والجغرافيا والنخب، مع الحذر من الارتهان لبعض أزلام النظام السابق. ومن الضروري هنا البحث عن رموز فاعلة في طرابلس تكون في قائمة هذا الجسم وإن كانت مغيبة أو غائبة.



"

على الثوار أن يحذروا من الاستعانة بأي قوات خارجية دخيلة، لأن ذلك سيشوه ثورتهم ويطيل عمر بقايا نظام القذافي المنهار، وعليهم أن يرفضوا التدخل الخارجي بقوة وجلاء ودون تلكؤ

"

صراع المصالح

سيلعب أيضا صراع المصالح الغربية في إطالة أمد الحروب بين الفرقاء الليبيين، حيث يمكن للدول الغربية المهيمنة إقناع الرأي العام والمجتمع الدولي بل وبعض فعاليات الشعب الليبي بالتدخل باسم الوضع الإنساني، إما بقرار من مجلس الأمن أو بالالتفاف على ذلك من خلال حلف الناتو أو من خلال آلية جديدة.



فنماذج العراق وأفغانستان وباكستان ليست عنا ببعيد، حيث يمكن للأميركيين تحديدا وضع يدهم مباشرة على مصالح لا يتمتعون بها إلا جزئيا وثانويا، فهي:



أولا ستكون قريبة من الحدود الأطول مع الدول الأوروبية بما يمكنها التأثير في تلك السياسات بشكل كبير، وثانيا ستضيق الخناق عليهم بامتلاكها مصادر الطاقة الرخيصة وذات الجودة العالية، وثالثا سيمكنها كل ذلك من التأثير على المشهد الليبي الذي سيكون مشغولا بلملمة جراحه وإعادة تشكيل بنيته السياسية الجديدة.



كل ذلك سيكون مثار خلاف حتى بين الدول الأوروبية بعضها ببعض وبين الأميركيين والأوروبيين في الجهة المقابلة، وهذا سيعزز للأسف إطالة أمد الحرب الأهلية كتعبير عن صراع المصالح بين الأقوياء التي ستمد الفرقاء بمساعدات عسكرية أو تبقي قوتهم متقاربة بما يبقيها مستمرة، وهي بذلك تريد إما أن تذكي نار الفتنة أو تسيطر أو تقسم.



على الثوار أن يحذروا من الاستعانة بأي قوات خارجية دخيلة لأن ذلك سيشوه ثورتهم ويطيل عمر بقايا نظام القذافي المنهار، وعليهم أن يرفضوا التدخل الخارجي بقوة وجلاء ودون تلكؤ.



يساعد في تعزيز هذا السيناريو جيش المرتزقة شبه العسكري من غينيا ونيجيريا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي والسنغال وأفراد من الحركات المتمردة في إقليم دارفور جنوب السودان، وهنا يجب عدم الاستهانة بهذا الجيش رغم ضعف إيمانه في الدفاع عن نظام بلد آخر.



فهذا الجيش خلفه -أولا- أجهزة غربية وإسرائيلية مستفيدة من استمرار حالة الفوضى. وثانيا، هؤلاء المرتزقة مدربون جيدا على الحرب الأهلية ويقدر عددهم حسب بعض التقارير بعشرات الآلاف. وثالثا، هي قوات مجهزة بأسلحة متطورة، ورابعا لن يردعها مانع أخلاقي أو وطني من ارتكاب أي مذابح بشعة.



الفجر الليبي

أمام كل ذلك فإن الفجر الليبي قادم لا محالة، ولا يمكن لفرد ولا نظام ولا قوة ولا مصالح أن تهزم شعبا ثائرا يبحث عن كرامته.



ويتوهم الغرب أن ثورات الشعوب العربية والإسلامية يمكن السيطرة عليها أو تعديل زخمها والسيطرة مرة أخرى على ثرواتها والتحكم في رقابها، فالشعب الليبي صاحب تاريخ معروف في قيادة التغيير والانعتاق من ظلم الاحتلال والاستبداد، وهو صاحب رؤية عربية وإسلامية لا تخطئها عين مراقب، وبالتالي هو منحاز إلى قضايا أمته ويفرق جيدا بين عدوه وصديقه.

Libyan leader Muammar Gaddafi will resign and leave the country :Roee Nahmias

Al-Sharq al-Awsat reports Libyan leader wants rebels to drop demands to try him in international court, guarantee his security as well as that of his family and funds in exchange for his departure from country Libyan leader Muammar Gaddafi will resign and leave the country on condition that he and his family receive guarantees they will not be harmed, the London-based al-Sharq al-Awsat reported Monday. No official confirmation has been given.
The report cites "reliable" Libyan sources in Benghazi as saying that Gaddafi vowed to announce his resignation and the transfer of authority to rebels in Benghazi before his parliament if his security, his family's security, and his funds are preserved.
Gaddafi also wants rebels to help him leave the country for the destination of his choice, and to relinquish their demand to try him in international courts for crimes against humanity, the report says.
The sources added that preparations for Gaddafi's departure had already begun, among them the spreading of a rumor that he had had a stroke.

"There has so far been no official response to Gaddafi's proposal, negative or positive," the paper was told. However, the sources hinted that rebels would not consider any negotiations with the Libyan leader.
Meanwhile, Gaddafi told France 24 in an interview that Paris and al-Qaeda were becoming involved in his country's internal affairs.

He added that "armed extremists" were plotting against his regime. "Al-Qaeda has a plan," he said. "I think it is trying to take advantage of the situation in Tunisia and Egypt, in which hundreds of people were killed on the sides of the police and the rebels."
Gaddafi also included himself in the "fight against terror" conducted by the West. "The ones holding weapons in Benghazi are al-Qaeda men without political or financial demands. If the terrorists achieve victory, they will not support democracy," he said.

الصحف البريطانية: مشارقة


تناولت صحيفة الغارديان فضيحة الابن الثاني لملكة بريطانيا الامير اندرو مما اجبر الحكومة الحكومة البريطانية للنظر في امكانية تخفيض مرتبته الوظيفية من الممثل التجاري الخاص لبريطانيا الى مرتبة ادنى بسبب علاقاته المريبة مع اوساط رجال الاعمال حول العالم.
وحسب ما جاء في الصحيفة فإن سلوك الامير اندرو وعلاقاته مع رجل الاعمال الامريكي جيفري ابشتاين الذي امضى عقوبة في السجن بسبب اغرائه فتاة قاصر للعمل في أعمال منافية للآداب، فيما اشارت وسائل الاعلام الى نية مكتب التحقيقات الفدرالي الى اعادة فتح ملف ابشتاين من جديد بسبب علاقاته مع فتيات قاصرات.
وقد نشرت وسائل الاعلام صورة لاندرو مع احدى الفتيات عندما كانت في السابعة عشرة والتي تقول الان انها تعرضت للاستغلال الجنسي من قبل ابشتاين ومعارفه. كما برزت الى الاضواء اقامته حفل استقبال لصخر الماطري، صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في قصر بكينعهام قبل ثلاثة اشهر فقط من الاطاحة به بحضور عدد كبير من المسؤولين البريطانيين في الشركات المتعددة الجنسيات طمعا في السوق التونسية.

من جهة أخرى، تناولت صحيفة الديلي تلغراف المهمة الفاشلة لدبلوماسي بريطاني للقاء زعماء المعارضة الليبية المتمركزين في مدينة بنغازية. وقالت الصحيفة ان الطائرة العمودية التي كانت تقل دبلوماسيا بريطانيا وعددا من عناصر القوات الخاصة البريطانية عندما حطت في على 20 ميلا من مدينة بنغازي في وقت مبكر من نهار الجمعة الماضي قوبلت بنيران الاسلحة خاصة عندما شاهد السكان المحليون هؤلاء العناصر وهم يرتدون ملابس مدنية ومدججين بالاسلحة. واعلن السفير البريطاني في ليبيا ان الدبلوماسي كان في مهمة استطلاعية لفتح قناة حوار مع قادة المعارضة في مدينة بنغازي.

وبعد انتشار الاخبار الخاصة بهذه العملية تم اطلاق سراح الجنود المعتقلين وسط استغراب المعارضة الليبية في المدينة عن سبب عدم ابلاغها مسبقا بوصول الدبلوماسي ومرافقيه وموعد وصوله.

كندة علوش, عايشت بثورة مصر تجربة نادرةأجرى اللقاء: محمد الأزن : محمد الأزن

عاشت الممثلة السورية كندة علوش وقائع الثورة المصرية في أيامها الأولى، قبل أن تضطر لمغادرة مصر تحت ضغط قلق الأهل في سوريا.

وقالت في مقابلةٍ خاصة مغيّر طريقة تفكير المواطن العربي، أما الخسائر والأزمات المادية التي قد تعانيها مصر بسبب الأحداث التي جرت مؤخراً، فلا تقاس بحجم المكاسب التي حققها الشعب المصري.

وعلى صعيد شخصي، توقعت كندا النجاح لفيلمها المقبل (الفاجومي)، الذي يروي سيرة حياة الشاعر أحمد فؤاد نجم، باعتباره أحد أبرز ملهمي ثوّار "ميدان التحرير".

وفيما يلي نص المقابلة:

- وسط انشغالاتك الفنية ومشاريع التصوير... كيف تفاعلتي مع أحداث الثورتين التونسية والمصرية؟

كنّا نمارس نشاطنا بشكلٍ طبيعي في مصر، حينما بدأت وقائع الثورة التونسية، وتابعت أخبارها أولاً بأول عبر وسائل الإعلام، وكان الأمر مفاجئاً بالنسبة لي، باعتباره يمثل تطوراً كبيراً على صعيد شكل تفكير المواطن العربي، وكيف بدأ يعبّر عن نفسه بجرأةٍ غير مسبوقة. إلا أن أحداً لم يتوقع أن تمتد الأحداث بهذه السرعة إلى مصر، رغم أن الظروف التي كان يعيشها المواطن المصري لم تكن أقل سوءاً من الأحوال في تونس على مستوى الفقر والظروف المعيشية السيئة، واستمرار النظام في الحكم لعشرات السنين. ثم أتى يوم الخامس والعشرين من يناير لتتوالى الأحداث على نحوٍ مفاجئ للكثيرين.. فميدان التحرير بالقاهرة أخذ يمتلئ بالمحتجين، وكذلك الأمر في مدنٍ مصريةٍ أخرى، لتكون المظاهرات في أكبر حالاتها خلال ثلاثة أيام، ويوم الجمعة 28 يناير كان يوم تصوير عادي بالنسبة لي، وكنت وقتها أصور دوري في فيلم (المصلحة) من إخراج ساندرا نشأت.. إلا أن المواجهات التي حدثت في ذلك اليوم، وما تلاها من أحداثٍ دامية، وبدءٍ حظر التجوال في اليوم ذاته أدى إلى توقف أشغال الناس كلها، حيث أخذت الحياة منحى آخر، وانقسم الناس بين معارض للسلطة ومؤيدٍ لها، وتغيّر وجه مصر منذ ذلك التاريخ.

- ما هي الظروف التي غادرت فيها القاهرة؟

بالنسبة لي لم يكن هناك شيء يدعو للخوف، فالمنطقة التي كنت أعيش فيها كانت آمنةً نسبياً، في حي (الدقي)، كما أتاحت لي الظروف أن أتابع عن قرب تجربة إنسانية غنية ونادرة في عالمنا العربي.. تجربة شعب عبّر عن نفسه ومطالبه دون أن يخشى القمع.. والشباب الذين احتشدوا في ميدان التحرير كانوا يمثلون طبقة مثقفة وواعية، وهذا الأمر بحد ذاته يدعو للتفاؤل.. ثم بدأت مظاهر الانفلات الأمني، وهروب المساجين، والاختفاء التام لعناصر الشرطة، مما أثار الكثير من علامات الاستفهام في مدينةٍ كبيرة كالقاهرة، يصل عدد سكانها إلى 20 مليون نسمة، ولا ترى فيها بين عشيةٍ وضحاها أي عنصر من عناصر الأمن.. وفي مواجهة الخوف الذي شعر فيه الناس بدأت اللجان الشعبية، التي تشكلت في مختلف مناطق المدينة، بحراسة البيوت، وتنظيم المرور، لنعيش شكلاً من أشكال التكافل الاجتماعي لم أشهد مثله في حياتي، إلا أنني اضطررت للمغادرة تحت ضغط قلق الأهل في سوريا، ولو كان الخيار لي لما غادرت مصر.

Arab director calls troops 'dogs' in court : Aviad Glickman

Supreme Court hears soldiers' appeal against Mohammad Bakri, director of film 'Jenin Jenin'. 'You describe us as Nazis,' say plaintiffs, who demand apology. Bakri says he's not sorry, being persecuted by IDF, Shin Bet

The Supreme Court heard Saturday testimonies by reserve soldiers who appealed against Arab actor and director Mohammad Bakri, claiming that his film 'Jenin Jenin' is libelous.

The court debate saw accusations tossed between the attorney representing the soldiers, Yisrael Kaspi, who said Bakri was being paid by Israel's enemy. "You are wandering dogs," Bakri yelled at the soldiers. Security guards were forced to intervene to prevent clashes.

Bakri in the News

Arab actor: Boycott Israeli cinema / Itamar Eichner

Director of 'Jenin, Jenin' Mohammad Bakri tells Turkish daily he's being persecuted in Israel over his political opinions; says Ankara's response to deadly flotilla raid was not harsh enough
Full Story
Justice Miriam Naor suggested at first that the defendant apologize to the plaintiffs, telling Attorney Avigdor Feldman to "check with Bakri if he is willing to say that he made a film which is not a documentary and, in light of the court's findings, apologize before the plaintiffs".

Despite his initial refusal, Bakri agreed to apologize to the plaintiffs "if they were offended" and to remove the label of 'documentary' from his film.

The soldiers, however, refused to accept the judge's suggestion and demanded that the film be re-edited. "We were harmed very badly and the mark of Cain branded on our foreheads. We were described as murderers and Nazis and this trial cannot end with an apology and not compensation," Kaspi said.
He also accused Bakri of colluding with Israel's enemies. "You describe us as Nazis. Until you apologize and ask for our forgiveness you have no place here," the attorney for the prosecution said, nearly causing a brawl which security guards were forced to prevent.

"I am not sorry for anything," Bakri asserted as the hearing began. "This is my belief, this is what I saw, and I have no regrets. Those who should have regrets are the IDF, the Shin Bet, and the prime minister, who are persecuting me."
The director said he had spent a few peaceful days among the Jewish community in Rome, where he was treated better then in Israel. "I showed parts of the film there. The responses were warm," he said, adding that he had received funding from the Palestinian Authority upon completing the film.

MK Ahmad Tibi (United Arab List-Ta'al) came to support Bakri in court, and said that there was "a crusade" against the director in Israel.

"The problem is that the focus of what is happening in Jenin should be on the victims – the civilians who were killed – and not the film. These are difficulties caused by the soldiers and all artists should be free to represent them as he sees fit," Tibi said.

13 militants des droits de l'Homme emprisonnés en grève de la faim : L’Orient-Le Jour

Treize militants des droits de l'Homme emprisonnés, dont les avocats Haytham Maleh et Anouar Bounni, ont annoncé avoir entamé une grève de la faim pour réclamer la fin de l'"oppression" en Syrie, selon l'Observatoire syrien pour les droits de l'Homme (OSDH).
"Nous avons entamé une grève de la faim car nous demandons la fin des détentions politiques et de l'injustice et de pouvoir retrouver les droits civiques et politiques", ont-ils affirmé dans un communiqué publié lundi par l'OSDH.

Les militants dénoncent en outre "l'Etat d'urgence décrété en Syrie depuis 48 ans par une autorité militaire non élue" ainsi que "les services de sécurité omniprésents qui consacrent le despotisme politique et utilisent la justice pour étouffer la liberté d'opinion et d'expression et sanctionner les opposants en inventant des accusations et en prononçant des jugements arbitraires".
Les militants détenus, parmi lesquels figurent des avocats et des écrivains, affirment que "le peuple syrien souffre énormément de l'autorité despotique et corrompue".
"Nous aussi avons payé chèrement la cause du droit et de la liberté, mais le temps est venu de mettre fin à cette situation d'oppression et de persécution au moment où un vent de changements balaie le monde arabe", ajoutent-ils.
"Les droits ne sauraient être légitimes en Tunisie et en Egypte et illégitimes en Syrie", soulignent-ils.
Outre les avocats Maleh et Bounni, le texte est signé par Habib Saleh, Moustapha Jomaa, Ali Abdallah, Mahmoud Barish, Kamal Labouani, Mohammad Saïd Omar, Mechaal Tamo, Khalaf Jarboou, Saadoune Cheikho, Ismaïl Abdi (allemand d'origine syrienne) et Kamal Cheikho, blogueur en grève de la faim depuis le 16 février.
L'OSDH a exprimé sa "totale solidarité" avec les détenus en grève de la faim et a appelé le gouvernement syrien à les libérer "immédiatement".
L'organisation a appelé également à "promulguer une loi moderne pour organiser le travail des partis politiques et les associations de la société civile en Syrie" et à "autoriser le retour sans condition les Syriens vivant à l'étranger qui craignent d'être arrêtés s'ils retournent au pays".

Facebook protest: 'Free Palestine' on NIS : Elior Levy

Facebook group calls on members to promote peaceful protest by writing 'Free Palestine' on all forms of Israeli currency. Founders hope Netanyahu 'gets the message'
Will new form of protest promote Palestinian state? A new group was recently created on Facebook calling for the independence of the Palestinian people using an original concept – writing the words 'Free Palestine' on Israeli currency notes. The New Israeli Shekel (NIS) is the official currency in the Palestinian Authority and it circulates between Israel and the PA.
king to Ynet, group founder Salah Barghouti discussed the initiative. "We were sitting and thinking of how we can voice our protest in a non-violent way and then the idea came up to write a clear short message on the notes."

منع وقفة احتجاجية سلمية و دخول أكثر من 100معتقل سياسي صحراوي في إضراب إنذاري عن الطعام

             منعت السلطات المغربية للمرة الثانية على التوالي بتاريخ 07 مارس / أدار 2011  عائلات المعتقلين و المختطفين الصحراويين ـ مجهولي المصير و بعض الشرائح الاجتماعية الأخرى من التظاهر أمام مقر مندوبية وزارة الطاقة و المعادن بشارع السمارة بالعيون / الصحراء الغربية.  

                   و يدخل هذا المنع  في إطار التضييق على الحريات العامة و حق المواطنين الصحراويين في التعبير و في التظاهر السلمي ، حيث عمدت السلطات المغربية على محاصرة شارع السمارة و مكان الاعتصام بعشرات السيارات و عناصر الشرطة و القوات المساعدة و مختلف الأجهزة الاستخباراتية المغربية ، التي لم تتردد في ملاحقة المتظاهرين و تفريقهم مستعملة كل الأشكال و الوسائل القمعية.

                   و بالرغم من التواجد القوي للسلطات المغربية بشارع السمارة ، فإن المتظاهرين تشبثوا بحقهم في التظاهر و قاموا بمسيرة صامتة جابت الشارع المذكور و شوارع مزوار و البير الجديد و اسكيكيمة ، لتتوقف أملم منزل النقابي الصحراوي " أحمد الدي " ، الذي يظل محاصرا بسيارات تابعة للشرطة المغربية بسبب مواصلته في قيادة عمال و متقاعد فوسبوكراع للدفاع عن مطالبهم و حقوقهم المغتصبة.

                   و في موضوع آخر ، يدخل أكثر من 100 معتقل صحراوي منذ 07 مارس / أدار 2011  في إضراب إنذاري عن الطعام مدته 48 ساعة بالسجن المحلي ( السجن لكحل ) بالعيون / الصحراء الغربية ، احتجاجا على اعتقالهم التعسفي و الظروف المزرية التي يعانون منها داخل السجن و إساءة معاملتهم و عدم التحقيق في التعذيب و الممارسات المشينة و المهينة التي طالتهم أثناء اعتقالهم على خلفية مواقفهم من قضية الصحراء الغربية و قضية مخيم " اكديم إزيك " و مظاهرات مدينتي المرسى و العيون / الصحراء الغربية.

                   و في هذا الإطار توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ، ببيان لمعتقلي الرأي الصحراويين " بشري بن الطالب " و " الشيخ أميدان " ، المحكومان ب 05 سنوات سجنا نافذا و الذين يرفضان الزيارة العائلية منذ 06 ديسمبر / كانون الأول 2010 ، يؤكدان فيه دخولهما في إضراب إنذاري عن الطعام ، للمطالبة ب:

                            ـ الزيارة المفتوحة و المباشرة لأفراد العائلة و الأصدقاء.
                            ـ ضمان الحق في العلاج و الرعاية الصحية.
                            ـ توفير تغذية متوازنة.
                            ـ توفير شروط للتعلم و القراءة و طلب المعرفة.
                            ـ السماح بالاستفادة من الكتب و الجرائد.
                            ـ ضمان الحق في الاتصال عبر الهاتف و الحق في المراسلات.  

سأبقى حمار ابن حمار - اعداد: عازف الناي الحزين

كان يا مكان في أحد الاسطبلات العربية معشر من الحمير وذات يوم أضرب حمار عن الطعام مدة من الزمن فضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده يقع على الارض

من الوهن فأدرك الحمار الأب ان وضع ابنه يتدهور كل يوم وأراد أن يفهم منه سبب ذلك فأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا فقال له : ما بك يابني؟؟ لقد احضرت لك افضل انواع الشعير.. وأنت لاتزال رافضا ان تأكل.. أخبرني ما بك؟ ولماذا تفعل ذلك بنفسك؟ هل أزعجك أحد؟ رفع الحمار الأبن رأسه وخاطب والده قائلا: نعم يا أبي .. انهم البشر..!!! دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير: وما بهم البشر يا بني؟ فقال له: انهم يسخرون منّانحن معشر الحمير.. فقال الأب وكيف ذلك؟ قال الأبن: ألم تراهم كلما قام احدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار..أنحن حقا كذلك؟ وكلما قام أحد ابنائهم برذيلة يقولون له يا حمار.. يصفون أغبياءهم بالحمير.. ونحن لسنا كذلك يا أبي..اننا نعمل دون كلل أو ملل.. ونفهم وندرك.. ولنا مشاعر.. عندها ارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة ولكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويٍـسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولا اقناعه حسب منطق الحمير.. انظر يا بني انهم معشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا قبل أن يتوجهو لنا نحن معشرالحمير بالاساءة.. فانظر مثلا.. هل رأيت حمارا في عمرك يسرق مال اخيه؟؟ هل سمعت بذلك؟ هل رأيت حمار ينهب طعام اخيه الحمار؟ هل رأيت حمار يشتكي على أحد من أبناء جنسه؟ هل رأيت حمار يشتم أخيه الحمار أو أحد ابنائه هل رأيت حمار يضرب زوجته وأولاده؟ هل رأيت زوجات الحمير وبناتهم يتسكعون في الشوارع والمقاهي؟ هل سمعت يوما ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب!! من أجل الحصول على الشعير؟ طبعا لم تسمع بهذه الجرائم الانسانية< /b>!! اذن أطلب منك أن تحّكم عقلك الحميري وأطلب منك أن ترفع رأسي عاليا وتبقى كعهدي بك حمار ابن حمار واتركهم يقولو ما يشاؤن..فيكفينا فخرا أننا حمير لانقتل ولا نسرق ولا نغتاب ولا نسّب... أعجبت هذه الكلمات الحمار الأبن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول: نعم سأبقى كما عهدتني ياأبي ... سأبقى حمار ابن حمار

STATEMENT ATTRIBUTABLE TO THE SPOKESPERSON FOR THE SECRETARY-GENERAL ON LIBYA

The Secretary-General spoke this morning with Libyan Foreign Minister Mr. Musa Kusa, and strongly appealed for an end to the hostilities and for full compliance with Security Council resolution 1970. He urged the authorities in Tripoli to respect the human rights of all the country’s people, and to lift restrictions on the media.

The Secretary-General discussed the increasingly troubling humanitarian situation, in particular the plight of migrant workers, and called on the authorities to ensure the safety of all foreign nationals and unhindered access for humanitarian organizations to people in need. In this regard, he suggested the immediate dispatch of a humanitarian assessment team to Tripoli, a request that was agreed to by the Foreign Minister.

لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاو مة الإيرانية


النساء الإيرانيات يسجلن للتاريخ الذكرى المئويه لليوم العالمي للمرأه
بهتافات"الموت لخامنئي"و"الموت لمبدأ ولاية الفقيه "

اثر دعوة السيدة مريم رجوي رئيسة الج مةورية المنتتخبة من جانب المقاو مة في 26 شباط/فبراير الماضي طالبت لجنة المرأه في المجلس لجنة المرأه تدعو لتنظيم احتجاجات ضد نظام الملالي في اليوم العالمي للمرأة
الوطني للمقاومة جميع النساء الإيرانيات المضطهدات القيام مع اشقائهن في جميع ارجاء إيران بمظاهرات وتحركات احتجاجيه ضد نظام الملالي.
وقالت السيده رجوي في 26 شباط/فبراير: ان المجتمع الإيراني تمكن من الصمود خلال العقود الثلاثة الماضية استنادا الى النضال المرير للنساء في مواجهة الفاشية الدينية ، وخلال هذه الفترة تعرض عشرات الالاف من النساء اللواتي تميزن بالشجاعة في المواجهة مع النظام الحاكم في إيران الى التعذيب او الاعدام، وان هزيمة المتطرفين الدينيين امر حتمي على ايدي هؤلاء النساء اللواتي يغيرن وجه العالم.
السيدة جيت ساز وخلال اشارتها الى الظلم والاضطهاد المضاعف الذي استهدف النساء الإيرانيات طوال الثلاثة عقود الماضيه من حكم الملالي الملطخ بالخزي والعار، استعادت ذكرى النساء المجاهدات والمكافحات اللواتي استشهدن ببطولة تحت تعذيب نظام الملالي العائد للقرون الوسطى او اللواتي تم اقتيادهن الى حبل المشنقة ، معبرة عن الاعتزاز والتقدير لالاف النساء البطلات في اشرف كمثال للمقاومة والصمود لجميع ابناء الشعب الإيراني وخاصة النساء الإيرانيات وقالت ان حركة المساواة في إيران اليوم تمر فقط عبر اسقاط نظام بنى بكل تفاصيله على العداء للمرأة وكراهيتها.
ووجهت التحية الى الفتيات والنساء اللواتي شاركن في الانتفاضات الشجاعة للشعب الإيراني واللواتي كان للكثيرات منهن دور قيادي وقالت بهتافات"الموت لخامنئي"و"الموت لمبدأ ولاية الفقيه" سجلت نساء إيران للتاريخ الذكرى المئوية لليوم العالمي للمرأة.

Bush en Irak, c'était formidable. Vous en reprendrez bien un peu en Libye ? - Michel Collon

http://michelcollon.info/Bush-en-Irak-c-etait-formidable.html?lang=fr

Opération Libye en préparation : le Pentagone « repositionne » ses forces - M. Dinucci
Comment exploiter le mécontentement pour balkaniser la Libye...

Libye - L'Appel Franco-Arabe contre l'ingérence - René Lacroix
A contre courant du "battage médiatique unilatéral"

Le temps n'est-il pas venu d'instaurer la justice en Palestine ? - Ziad Medoukh
Après la Libye, les USA interviendront-ils à Gaza pour la libérer de l'opresseur ?

Venezuela : Obama cherche un candidat pour les élections de 2012 - Eva Golinger
Le budget US prévoit officiellement une part pour "renforcer la démocratie" au Venezuela

Bush en Irak, c'était formidable. Vous en reprendrez bien un peu en Libye ? - Michel Collon
La guerre humanitaire n'existe pas. La guerre pour le pétrole, si.

SAVOIR FAIRE INTERIEUR
L'Egypte : une démocratie libérale ou une démocratie africaine ? - Patricia Daley
Le terme de "démocratie libérale" m'a toujours mise mal à l'aise

L'Egypte, Cuba et The Wall Street Journal - Arnaldo Hernandez
Mais pourquoi donc cela arrive en Egypte, mais pas à Cuba ?

Burkina faso - La jeunesse se soulève - Harana Pare
Après la Tunisie, une autre dictature amie de la France connaît des révoltes. Silence médiatique.

LE PAYS DES DROITS ... DU COMMERCE ET DE L'INDUSTRIE
Les politiques préfèrent lutter contre les écolos que contre les algues vertes ! - SuperNo
Qui sont les cochons responsables de la pollution des plages bretonnes ?

Assassin, narcotrafiquant et ... professeur d'université à Metz ! - Cédric Rutter
Mais que va donc enseigner le président colombien ? Le modèle de développement paramilitaire ?

DES JEUX, MAIS PAS DE PAIN.
Jeux vidéo et propagande impérialiste - Fabien L.
Jeux de massacre pour défendre l'impérialisme américain

Le FMI épaulé par la Commission européenne organise le pillage de la Grèce - J. Duval
Le budget militaire grec ne cesse d'augmenter et les restrictions budgétaires alors ?

Dr. Ali Al-Ekry (Spokesman of the protest movement among doctors and nurses) out from the police station.

Dr. Ali Al-Ekry (Spokesman of the protest movement among doctors and nurses) out from the police station.

Three officers (in a friendly way) ask the protesters near the Financial Harbor remove the tents and continue to sit without tents.

Protesters refuse to remove the tents and explain that they are in civil disobedience.

Protesters outside the U.S. embassy continue to sit in front of the main door of the embassy.

Official political section came out to Protesters to explain U.S. policy.

Possible to follow the news on:

Twitter: https: / / twitter.com / byshr

Facebook: https: / / www.facebook.com/group.php?gid=19803144680&ref=ts

E-mail: info@byshr.org, eu-office@byshr.org

Or contact (for media and breaking news), Mr. Mohammed Al-Maskati, head of the Bahrain Youth Society for Human Rights

Mobile phone: 0097336437088

Gigantesque affaire d’espionnage à Bercyhttp://www.parismatch.com/Actu-Match/Societe/Actu/Affaire-d-espionnage-a-Bercy-par-des-hackers-et-des-sites-ch

http://www.parismatch.com/Actu-Match/Societe/Actu/Affaire-d-espionnage-a-Bercy-par-des-hackers-et-des-sites-chinois-258213/


Pendant plusieurs semaines, plus de 150 ordinateurs du Ministère de l’Economie et des Finances ont été infiltrés par des «hackers». De nombreux documents liés au G20 ont été piratés.

David Le Bailly

LE FESTIVAL JOURNEE DES FEMMES

Le 8 mars dans le cadre de la journée de la femme le Festival aura le privilège d'accueillir la Prix Nobel de la paix Shirin Ebadi et la venue de l'artiste engagée Axelle Red, Ambassadrice de l'UNICEF ainsi que Berhane Ras-Work, militante contre les mutilations sexuelles, à 20h30 dans le cadre du débat sur Le combat des femmes contre les crimes sexuels à l'Alhambra.
Shirin Ebadi
CONFLITS OUBLIES
Le 8 mars coup de projecteur sur Le Sahara Occidental avec le film El Problema, Testimonio del pueblo saharaui suivi du débat La mise au pas du peuple sahraoui à 20h30 au Grütli en présence de Francesco Bastagli, représentant spécial pour le Sahara occidental (MINURSO) Ignacio Cembrero, journaliste, El País, Ghalia Djimi militante saharaouie des droits de l'homme.
LE SOUFFLE DU PRINTEMPS ARABE SUR LE FESTIVAL
Cette édition est portée par l'extraordinaire bouleversement qui ouvre ce début de décennie : le souffle du « printemps arabe » va traverser tout le Festival avec notamment un débat le 6 mars intitulé « le printemps arabe et après ? » et un zoom sur la Lybie avec la projection du film Kadhafi notre meilleur ennemi, le samedi 12 mars à 16h à l'Alhambra en présence du réalisateur Antoine Vitkine.
Mouammar Kadhafi
LE FESTIVAL CÔTE FILMS
Plus de quarante films à voir. Des documentaires de création, des grands reportages, mais aussi, cette année, un nouveau programme « fictions et droits de l'homme » dans lequel le Festival présente : le dernier film de Ken Loach, Route Irish, The Ditch qui nous révèle l'enfer du goulag chinois, Die Fremde et Shahada, sur la deuxième génération d'immigrés, partagés entre traditions familiales et la vie occidentale, 678, premier film sur le harcèlement sexuel des femmes en Egypte. Le réalisateur Mohamed Diab et l'actrice Bushra seront présents comme beaucoup d'autres réalisateurs.
Shahada, de Burhan Qurbani
A NE PAS MANQUER
Les conférences de Adam Michnik, Taslima Nasreen, Antonio Tabucchi et Baltasar Garzón, l'exposition Anthropographia, à Flux Laboratory et les émissions en direct de France Culture ouvertes au public à Genève le lundi 7 mars de 11h à 12h "Cultures Monde" ainsi que "Du grain à moudre" de 14h à15h, entrée libre à la Maison des arts du Grütli.

UN ISSUES REGIONAL FLASH APPEAL FOR LIBYA (embargoed Monday, 7 March 2011 at 14h30 Geneva time)

In response to the current crisis in Libya, which has led to the arrival of an estimated 191,748 people in neighbouring Tunisia, Egypt and Niger, the United Nations, the International Organization for Migration and partner agencies have launched the Regional Flash Appeal for the Libyan Crisis. The US$ 160 million plan spells out the funding required to meet the current and projected needs of people who have fled and for other affected people in Libya for the next three months.

“This Appeal is based on planning scenario projecting up to 400,000 people leaving Libya -- including the 200,000 who have left to date -- and another 600,000 people inside Libya expected to need humanitarian aid to varying degrees. I hope that this Appeal receives a favourable response from donors, which will enable us to continue to support those in need,” said Valerie Amos, United Nations Under-Secretary-General for Humanitarian Affairs and Emergency Relief Coordinator.

It will ensure that migrants who leave Libya for Tunisia, Egypt and Niger receive adequate humanitarian relief, and that they are transported to their countries of origin promptly. Within opposition-controlled parts of Libya, the Appeal outlines the funding required to assess, analyze and respond to current and possible future humanitarian needs.

The appeal covers camp coordination and camp management, food security, nutrition, health care, water, sanitation and hygiene, protection, shelter and logistics.

The United Nations has named a Humanitarian Coordinator for the Libyan crisis, who will work closely with the United Nations Resident Coordinators for Tunisia, Egypt and Niger and the Governments of those countries to ensure a consistent and coordinated response along Libya’s borders to assist and repatriate people leaving Libya.

The Appeal includes the current and planned actions of 17 aid organizations: ACF-Spain, CARE International, FAO, Handicap International, IMC, IOM, IRC, Islamic Relief Worldwide, OCHA, Save the Children, UNDSS, UNFPA, UNHCR, UNICEF, UNOSAT, WFP, and WHO.

This appeal and its underlying action plan will be revised in two weeks to reflect the changing situation.

السيدة الاولى في سوريا اسماء الاسد الاخرس كما يراها الاعلام في الغرب حاليا وليس غدا!!!هل سيتغير الحال؟

http://online.wsj.com/article/SB10001424052748704506004576174623822364258.html?mod=WSJ_Opinion_LEADTop