Monday, January 24, 2011

صائب عريقات مطالب بعدم العودة الى فلسطين التي باع قدسها

تصعادت أصوات الغضب بين أفراد الشعب الفلسطيني، وطالب البعض بان لا يعود صائب عريقات الى فلسطين، واقترح البعض أن يصائب
ستعمل علاقاته الجيدة مع تسبي لبني لكي سطلب اللجؤ الى اسرائيل ويحتمي باصدقائه من ابناء شعبهم اللذين باعهم في المفاوضات.
ويتواجد صائب عريقات كبير المفاوضين المعزول من شعبه في القاهرة في زيارة تضامنية مع الرئيس مبارك الذي يواجه خطر الترحيل من بلاده
وستفتح الرياض مخيما في اقاصي الصحراء للرؤساء والملوك الذين اساؤوا الى شعوبهم ونهبوا بلادهم
وتوجهت الشعوب العربية وفي مقدمتهم تونس ومصر والجزائر الى الحكومة الفدرالية السويسرية بتجميد أموال وضعوها لصوص البلاد في بنوك زوريخ وجنيف
وسارعت الحكومة السويرية بنفي الاتهامات الموجهة لها، وأكد الناطق الرسمي بأن الحكومة السويسرية بانها ستحافظ على البلايين المودعة لدى بنوكها لصلح الحكام الجدد

ياسر عبد ربه: تلاعبت الجزيرة بالوثائق وحرفت الحقائق ولعبت دورا غير مهنيا

عبدربه: إن ما جرى عبارة عن تلاعب في الوثائق وتحريف للحقائق واقتطاع منها "على سبيل السخرية والتحدي"، مطالباً بتشكيل لجنة وطنية فلسطينية مستقلة لدراستها وتكشف مدى صحتها، وما إذا قدمتها الجزيرة بشكل مهني وموضوعي.

واعتبر أن قناة الجزيرة لعبت دوراً سياسياً لا علاقة له بالمهنية، بالنظر إلى أنه أعد "لهذه العملية منذ شهرين ولم يرسلوا أحداً لكي يقول لنا أن هناك وثائق وحقائق نحن (أي الجزيرة) سنعلنها ونريد ردكم عليها"، مشيراً إلى أن هذا الأمر عبارة عن موقف مسبق عند قناة الجزيرة ومديرها وضاح خنفر وعند الذين يوجهون وضاح خنفر."

وأكد عبدربه أن الجزيرة لجأت إلى الأسلوب ذاته مع الزعيم الفلسطيني الراحل، مثلما حدث في فترة محادثات كامب ديفيد، إبان عهد بيل كلينتون، وأثناء وجوده في رام الله.

ونفى عبدربه أي تنازل فلسطيني في موضوع القدس، كما نفى فكرة تبادل للأراضي بنسبة 1 إلى 50، معتبراً أن هذا الأمر "خارج نطاق العقل والمنطق"، بينما ما يتعلق بالخرائط، ليست أمراً سراً، مشيراً إلى أن الجزيرة عرضت الخريطة الإسرائيلية باعتبارها خريطة فلسطينية.

وأشار في هذا الخصوص إلى أن كل ما عرض على إسرائيل هو عملية تبادل للأراضي بنسبة 1.9 في المائة.

وقال إن ما تم عبارة عن "حملة سياسية من الدرجة الأولى وتأتي بقرار على أعلى مستوى من قطر، ونشكر أمير قطر على حرصه على الشفافية وإيصال الحقيقة إلى أوسع جمهور."

مضيفاً: "ونأمل أن يوسع هذه الشفافية إلى أوسع مدى ودور القاعدة الأمريكية في قطر في التجسس على الدول العربية، وعلاقات قطر مع إيران وإسرائيل، ومساعدة قطر لقوى بعضها طائفي وفي تقسيم بلد والإساءة لروح الوطنية."

وأظهرت سجلات التفاوض المسربة، أن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، "قد اقترح حلا غير مسبوق لتقسيم القدس والتخلي عن الحرم الشريف، وإخضاعه للجنة دولية مقابل السيادة على مساحات أكبر من المدينة القديمة في القدس"، كما أوردت القناة عن الوثائق بموقعها الإلكتروني.


وبحسب المذكرات المسربة نقل عن عريقات قوله لمسؤول بالخارجية الأمريكية في 2010 قوله: "الإسرائيليون يريدون حل الدولتين، لكنهم لا يثقون، يريدونه أكثر مما تعتقد وأحياناً أكثر من الفلسطينيين أنفسهم.. ما في هذه الورقة يعطيهم أكبر (قدس) في التاريخي اليهودي.. ماذا يمكنني أن أقدم أكثر."

ويذكر أن إسرائيل فرضت سيطرتها على القدس الشرقية في أعقاب حرب 1967، وتعد القدس عاصمة لدولتها، وهي مزاعم يرفضها المجتمع الدولي الذي يصف بناء مستوطنات إسرائيلية في القدس الشرقية بأنه غير شرعي، وهي المدينة التي ينظر إليها الفلسطينيون كعاصمة لدولتهم مستقبلاً.

و أعلنت "الجزيرة" إنها ستكشف قريباً عن وثائق أخرى تظهر أن المفاوضين الفلسطينيين كانوا على استعداد كذلك لتقديم تنازلات كبيرة بشأن قضية خلافية أخرى المتعلقة بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة.

ومن جانب السلطة، أبدى عباس استغرابه، عن ما أعلنت قناة الجزيرة عن وجود وثائق سرية لديها تخص الوضع الفلسطيني وعملية السلام.

وقال عباس الذي يزور القاهرة: "لا أعلم من أين جاءت الجزيرة بأشياء سرية، ولا يوجد شيء مخفي على الأشقاء العرب، وعندما يحصل شيء نتصل بعدد من الدول، وبالسيد عمرو موسى ونطلعهم على ما يجري."

وعلى جانب مواز، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الوثائق المسربة يكشف تواطؤ السلطة مع إسرائيل ويعكس دورها في التورط في محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" المقرب للحركة عن، سامي أبو زهري، المتحدث باسم "حماس"، قوله: "الوثائق السرية التي عرضتها الجزيرة حول تواطؤ سلطة فتح في رام الله مع الاحتلال حي، وثائق خطيرة للغاية وتدلل على تورط سلطة "فتح" في محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

وعلى الصعيد الأمريكي، قال الناطق باسم الخارجية، فيليب كراولي، في موقع "تويتر" الأحد، إن واشنطن تنظر في تسريبات الجزيرة المزعومة: حكومة الولايات المتحدة تراجع المستندات الفلسطينية المزعومة التي نشرتها الجزيرة.. لا يمكننا أن نشهد على صحتها".

الامبراطور الصغير محمد زين العابدين يؤمن مستقبله المالي وأقساط دراسته في الجامعات الغربية فلا داعي للقلق

ليلى الطرابلسي حطّت الرحال في شهر سبتمبر/أيلول الماضي في فرنسا من أجل شراء نزل فاخر بشارع 'فوش'، الموجود بالدائرة 16، لفائدة ابنها محمد زين العابدين الذي أطلقت عليه
وتابعت: "كرم الأم الحنون وسعيها إلى ضمان مستقبل 'ملكي' للذكر الوحيد في العائلة، جعلها تؤمّن له 'شالي' فاخرا في 'كورشوفال'، وهي لمن لا يعرفها محطة للرياضات الشتوية مصنّفة على أنها من بين أفخر المحطات في العالم، إذ تشكل قبلة مشاهير الفن والمجتمع المخملي، كما يملك الابن المدلل فيلتين فخمتين في سواحل 'كوت دازور'، بجنوب فرنسا، وهي من أفخم المناطق السياحية في العالم."

Problem from Apollo : F.D + R.K

I guess there is nothing new except to see it in black and white, in all their ugliness and weakness and complete incompetence in front of the Israelis. Qurei probably didnt even know that when Tzipi meant when she said Houston we have a problem (its the famous line from the Apollo spacecraft that had a problem getting back to earth) and he stupidly says: silence means agreement when he knows that its exactly the opposite. My God the Palestinian look like such fools, easy to fool.



You see, what would you expect from two old exhausted, tired males, unsure how would they go home later on, who probably had to go through few humilatiing military checkpoints before reaching the meeting venue whle charming Levni is waiting for them equipped with comfort, confidence , charm and authority.
I have been following the wide coverage last night and got the feeling that the Israelis are behind this leak.

Pleading for a fig leaf : guardian

The surrender of land Palestinians have lived on for centuries prompts more demands. Not only does Israel want all of East Jerusalem, Har Homa, and the settlement blocs of Ariel and Ma'ale Adumim which carve strategic swathes out of the West Bank. Not only does it insist on a demilitarised state. It also wants Palestinian leaders to sign away their future. When Mr Erekat asked Ms Livni: "Short of your jet fighters in my sky and your army on my territory, can I choose where I secure external defence?". She replied: "No. In order to create your state you have to agree in advance with Israel – you have to choose not to have the right of choice afterwards. These are the basic pillars."

Before the extreme right politician Avigdor Lieberman rose to prominence, the papers reveal that Israel asked for some of its Arab citizens to be transferred to a new Palestinian state. Since then, state population swaps have entered the mainstream of Israeli debate, but no one is asking the Israeli Arabs themselves. Has the former nightclub bouncer from Moldova become more Israeli? Or is Israel behaving more like a Moldovan nightclub bouncer?

One requires Panglossian optimism to believe that these negotiations can one day be resurrected. Nineteen years of redrawing the 1967 borders, of expanding the boundaries of Jerusalem, of refusal to accept the return of Palestinian refugees, and of pleading for a fig leaf, has sullied the concept of peace.

The Palestinian Authority may continue as an employer but, as of today, its legitimacy as negotiators will have all but ended on the Palestinian street. The two-state solution itself could just as swiftly perish with it. If that is to be saved, three things have to happen: America must drop its veto on Palestinian unity talks and take up Hamas's offer of a one-year ceasefire; a negotiating team that represents all major Palestinian factions must be formed; and Israel has to accept that a state created on 1967 borders, not around them, is the minimum price of an end to the conflict. The alternative is to allow the cancer of the existing one-state solution to grow and to prepare for the next war. No one will have to wait long for that.

كيف نفسر الثورة التونسية :جلال أمين

كانت المفارقة مذهلة بين ما حدث فى تونس فى الأسبوع الماضى وما حدث فى البرازيل منذ شهرين، حيث تنازل رئيس محبوب للغاية (لولا دى سيلفا) عن ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة، رفضا منه لفكرة احتكار شخص واحد للسلطة، فانتخب شعبه خليفة له سيدة تنتمى إلى نفس حزبه ومبادئه، وودع الشعب البرازيلى رئيسه العظيم بنفس الحب الذى استقبله به عند انتخابه، بينما اضطر الرئيس التونسى إلى الهروب هو وأسرته، واجدا صعوبة بالغة فى أن يجد دولة واحدة فى العالم تقبل أن تستضيفه

الاقتران بين سياسة اقتصادية ظالمة وديكتاتورية الحكم ليس مصادفة بالمرة، إذ يستحيل فى الحقيقة أن تسمح الديمقراطية بمثل هذه السياسة الاقتصادية، ولا يمكن استمرار هذه السياسة الاقتصادية فى دولة فقيرة إلا فى ظل الديكتاتورية. والمدهش أن المؤسسات الدولية التى تدعو الدول (المسماة بالنامية) إلى تطبيق هذه السياسة الاقتصادية الظالمة (دون التمييز الواجب بين ما يصلح لدولة وما يصلح لأخرى)، هى نفسها (والدول المسيطرة عليها) التى تدعو إلى الديمقراطية والشفافية واحترام حقوق الإنسان.
هذا التناقض بين الدعويين مدهش حقا، ولكن غير المدهش هو أن هذه المؤسسات والدول الداعية لها، تبدى صبرا لا حد له على النظم الديكتاتورية التى تطبق هذه السياسة الاقتصادية، وتؤيدها وتدعمها سياسيا واقتصاديا، بحجة أن النظام السياسى أمر «داخلى» لا تستطيع التدخل فيه، بينما هى تعرف بالطبع أن هذا النظام السياسى وهذه السياسة الاقتصادية متلازمان، وأن أحدهما توءم الآخر.

هكذا تعودنا طوال العشرين سنة الماضية على أن نسمع الثناء العاطر على الأداء الاقتصادى التونسى من مختلف المؤسسات المالية الدولية: صندوق النقد والبنك الدولى والمنتدى الاقتصادى الدولى، وتصنيف أدائها الاقتصادى على أنه أفضل أداء فى القارة الأفريقية كلها... إلخ.

وسبب هذا الثناء العاطر، أن السياسة الاقتصادية التى طبقت فى تونس منذ أواخر الثمانينيات، أى منذ اعتلاء الرئيس المعزول للحكم، هى بحذافيرها توجيهات صندوق النقد الدولى لدول العالم الثالث، وهى نفس السياسة التى طبقتها معظم هذه الدول التى اضطرت لسبب أو آخر إلى تطبيق تعاليم الصندوق. وهكذا تنضم تونس إلى الدول التى شهدت ما يعرف الآن لدى المشتغلين بالتنمية بـ«أحداث الشغب الناتجة عن الصندوق» (IMF riots)، ولكنها فى هذه المرة، ولحسن حظ تونس، تجاوزت مجرد الشغب إلى الثورة الشعبية التى تهدف إلى تغيير النظام بأكمله.


من المفيد أن نتذكر هذا ونحن نتأمل السياسة الاقتصادية المصرية وتطورها وآثارها، فنقارنها بما حدث فى تونس لقد بدأ تطبيق هذه السياسة المسماة بسياسة «التكيف الهيكلى» (Structrual Adjustment) فى مصر بمجىء حكومة عاطف صدقى فى 1986، أى قبل عام من اعتلاء زين العابدين بن على حكم تونس. فهذه السياسة عمرها الآن فى البلدين ما يقرب من ربع قرن، ويوعد الناس بأنها سوف تحقق، إن عاجلا أو آجلا، الأهداف الاقتصادية المرجوة، ومن ثم كثيرا ما يشار إليها بإنها «سياسة الإصلاح الاقتصادى». وتتكون من العناصر الأربعة الآتية: تحرير التجارة الخارجية (استيرادا وتصديرا)، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفز الاستثمار الأجنبى على المجىء، وتحويل القطاع العام إلى خاص (الخصخصة)، وسحب يد الحكومة من التدخل فى حرية السوق، فتترك الأسعار حرة (بما فى ذلك سعر الصرف) ويخفض أو يلغى الدعم الممنوح للسلع والخدمات.

طبقت تونس هذه الطلبات بسرعة بينما طبقتها مصر ببطء، ومن ثم استحقت تونس ثناء الصندوق وغيره من المؤسسات الدولية، بينما حصلت مصر على ثناء مشوب بالتحفظ، وذلك حتى جاءت حكومة الدكتور نظيف فى مصر منذ ست سنوات، فتسارعت خطوات الحكومة المصرية فى تنفيذ طلبات الصندوق (بل وأظن أن هذا هو الغرض الأساسى من إحلال حكومة نظيف محل حكومة عاطف عبيد)، ومنذ ذلك التاريخ بدأت مصر تحظى من هذه المؤسسات بنفس عبارات الاعجاب التى حظيت بها تونس من قبل.

فى البلدين حدث تحسن فى المؤشرات التى يعلق عليها الصندوق أهمية ويقيس بها النجاح والفشل، بينما حدث تدهور فى المؤشرات التى يتجنب الصندوق الكلام عنها، ولا يعيرها اهتماما فى توزيع عبارات الثناء أو النقد: معدل نمو الناتج القومى يرتفع، ومعه متوسط الدخل، والاستثمارات الأجنبية تزيد. (حدث هذا فى تونس فى العشرين سنة الماضية وبدأ يحدث فى مصر منذ ست سنوات). ولكن حدث التدهور الشديد فى ثلاثة أمور لا يحب الصندوق أو المؤسسات المالية الدولية الحديث عنها إلا مضطرة وهى: زيادة البطالة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وزيادة انكشاف الاقتصاد أمام المتغيرات العالمية ومن ثم زيادة تأثره بما يحدث فى الخارج من تقلبات. كانت النتيجة أن تونس، بعد أكثر من عشرين عاما من تطبيق سياسة الصندوق، زاد الناتج القومى فيها بمعدل يفوق 5٪ سنويا (أى أكثر بنحو الخمس مما حدث فى مصر)، ولكن زاد أيضا معدل البطالة بشدة فأصبح أكبر من معدل البطالة فى مصر بنحو 50٪ (14٪ من إجمالى القوة العاملة بالمقارنة بـ9٪ فى مصر، طبقا للإحصاءات الرسمية التى يرجح أنها أقل بكثير من الحقيقة فى الدولتين). كذلك اتسعت بشدة الفجوة بين الأغنياء والفقراء، فأصبحت أكبر بكثير منها فى مصر (أغنى 10٪ من السكان فى مصر يحصلون على 8 أضعاف ما يحصل عليه أفقر 10٪ من السكان، بالمقارنة بـ13 ضعفا فى تونس)، طبقا لإحصاءات الأمم المتحدة عن سنة ٢٠٠٧/٢٠٠٨، والأرجح أن الحقيقة أسوأ هنا أيضا بكثير، إذ إن كثيرا مما يحصل عليه الأغنياء لا يُرى ولا يُحسب.

ولكن هناك أيضا أسبابا أخرى للسخط تتفوق فيها مصر على تونس. فزين العابدين بن على لم يحاول توريث الحكم لابنه مثلما يحاول النظام المصرى منذ عدة سنوات، وهناك أيضا درجة الفقر نفسه. فالفقر إذا تجاوز حدا معينا يولد شعورا لدى الفقير بأنه ليس لديه ما يفقده، وأنه مهما كانت خطورة الاحتجاج وعقوبة التمرد، فلن تكون أسوأ كثيرا مما هو فيه. وهنا لدى المصريين أسباب أقوى للسخط مما لدى التونسيين، فمتوسط الدخل فى مصر أقل من نصف مستواه فى تونس، ونسبة الواقعين تحت خط الفقر فى مصر (أقل من دولارين فى اليوم) تبلغ سبعة أضعاف حجمها فى تونس (44.6٪ من السكان فى مصر مقابل 6.6٪ فى تونس).

What good am I if I'm the joke of my wife, if I'm so weak? : Seumas Milne

The overwhelming impression that emerges from the confidential records of a decade of Middle East peace talks is of the weakness and desperation of Palestinian leaders, the unyielding correctness of Israeli negotiators and the often contemptuous attitude towards the Palestinian side shown by US politicians and officials.

It is a picture that graphically illustrates the gradual breakdown of a process now widely believed to have reached a dead end. The documents reveal Palestinian Authority leaders often tipping over into making ingratiating appeals to their Israeli counterparts, as well as US leaders. "I would vote for you," the then senior Palestinian negotiator, Ahmed Qureia (also known as Abu Ala), told Tzipi Livni, Israel's foreign minister, during talks at the King David hotel in Jerusalem in June 2008, as she was preparing for elections in her Kadima party. Given the choice, Livni shot back, "you don't have much of a dilemma."

Qureia's comment echoed earlier private remarks by the Palestinian president, Mahmoud Abbas (Abu Mazen), to Ariel Sharon in a June 2005 meeting at the then Israeli prime minister's residence which would have caused outrage if they had been made known at the time.

Having listened to Sharon berate him for failing to crack down on the "terrorist infrastructure" of Hamas and Islamic jihad, Abbas was recorded as noting "with pleasure the fact that Sharon considered him a friend, and the fact that he too considered Sharon a friend", adding that "every bullet that is aimed in the direction of Israel is a bullet aimed at the Palestinians as well". In March 2008, the documents show that Qureia greeted the US secretary of state, Condoleezza Rice, with the words: "You bring back life to the region when you come."

But as the 2007-08 Annapolis negotiations led nowhere and the government of Binyamin Netanyahu successfully resisted US pressure to halt settlement building in the occupied territories during 2009-10, Palestinian negotiators are shown adopting an increasingly injured and despairing tone with US officials, as they seek to demonstrate the scale of concessions they have made to no avail.

In an emotional – and apparently humiliating – outburst to Barack Obama's Middle East envoy, George Mitchell, in Washington in October 2009, the senior Palestinian negotiator Saeb Erekat complained that the Ramallah-based Palestinian leadership wasn't even being offered a "figleaf".

He said: "Nineteen years of promises and you haven't made up your minds what you want to do with us ... We delivered on our road map obligations. Even Yuval Diskin [director of Israel's internal security service, Shabak] raises his hat on security. But no, they can't even give a six-month freeze to give me a figleaf."

All the US government was interested in, Erekat went on, was "PR, quick news, and we're cost free", ending up with the appeal: "What good am I if I'm the joke of my wife, if I'm so weak?"

A few months later, in January 2010, Erekat returned to a similar theme with the US state department official David Hale, saying he was offering Israel "the biggest Yerushalayim in Jewish history" (using the Hebrew name for Jerusalem), a "symbolic number of refugees' return, demilitarised state ... What more can I give?"

But as became clear even under the earlier, less hardline Israeli government of Ehud Olmert, the scale of concessions offered by Erekat and other Palestinian Authority negotiators – far beyond what the majority of the Palestinian public would be likely to accept – was insufficient for Israeli leaders.

During the most intensive recent negotiations, before and after George Bush's Annapolis conference, the documents show the Israelis conducting themselves in a businesslike manner. In an attempt to show her good faith, Livni is recorded confirming what Palestinians have always accused Israeli governments of doing: creating facts on the ground to prevent the possibility of a viable Palestinian state in the West Bank and Gaza.

At a west Jerusalem meeting in November 2007, she told Qureia that she believed Palestinians saw settlement building as meaning "Israel takes more land [so] that the Palestinian state will be impossible"; that "the Israel policy is to take more and more land day after day and that at the end of the day we'll say that is impossible, we already have the land and we cannot create the state". She conceded that it had been "the policy of the government for a really long time".

At the end of 2007, though, "it is still the policy of some of the parties but not the government".

But when Palestinian leaders balked at the prospect of an entirely demilitarised state, Livni made clear where the negotiating power lay. In May 2008, Erekat asked Livni: "Short of your jet fighters in my sky and your army on my territory, can I choose where I secure external defence?"

"No," Livni replied. "In order to create your state you have to agree in advance with Israel – you choose not to have the right of choice afterwards."

By the following year, Erekat appeared to have accepted that choice. "The Palestinians know they will have a country with limitations," he told Mitchell. "They won't have an army, air force or navy." A string of other major concessions had been made, but the issues were no further forward. "They need decisions," Erekat pleaded.

Increasingly, PA leaders resorted to warning US officials that if they failed to deliver an agreement with Israel, the door would be opened to Hamas and Iran. In October 2009, Erekat told Mitchell: "In no time you will have Aziz Dweik as your partner," referring to the Hamas speaker of the Palestinian parliament, who constitutionally assumes the role of Palestinian president when the job is vacant.

PA leaders repeatedly threatened to abandon attempts to negotiate a two-state solution in favour of a one-state option. At the same meeting, Erekat declared that if the settlement of the West Bank continued, "we will announce the one state and the struggle for equality in the state of Israel".

But the documents show US officials unmoved by such claims. Why were the Palestinians "always in a chapter of a Greek tragedy", secretary of state, Hillary Clinton, asked at a meeting with Erekat in Washington in the autumn of 2009.

Her predecessor, Rice, had been even more dismissive. In July 2008 during talks with Palestinian leaders over compensation for refugees who fled or were forced from their homes when Israel was established in 1948, she said: "Bad things happen to people all around the world all the time."

If the Palestinians kept insisting that Israel could not keep the large settlements of Ma'ale Adumim (near Jerusalem) and Ariel (in the heart of the West Bank), Rice told them: "You won't have a state". No Israeli leader could accept a deal "without including them in an Israeli state".

As to the most neuralgic issue – Haram al-Sharif/Temple Mount holy sites in Jerusalem – she declared: "If we wait until you decide sovereignty ... your children's children will not have an agreement."

The biggest leak of confidential documents in the history of the Middle East: Seumas Milne and Ian Black

A cache of thousands of pages of confidential Palestinian records covering more than a decade of negotiations with Israel and the US has been obtained by al-Jazeera TV and shared exclusively with the Guardian. The papers provide an extraordinary and vivid insight into the disintegration of the 20-year peace process, which is now regarded as all but dead.

The documents – many of which will be published by the Guardian over the coming days – also reveal:

• The scale of confidential concessions offered by Palestinian negotiators, including on the highly sensitive issue of the right of return of Palestinian refugees.

• How Israeli leaders privately asked for some Arab citizens to be transferred to a new Palestinian state.

• The intimate level of covert co-operation between Israeli security forces and the Palestinian Authority.

• The central role of British intelligence in drawing up a secret plan to crush Hamas in the Palestinian territories.

• How Palestinian Authority (PA) leaders were privately tipped off about Israel's 2008-9 war in Gaza.

As well as the annexation of all East Jerusalem settlements except Har Homa, the Palestine papers show PLO leaders privately suggested swapping part of the flashpoint East Jerusalem Arab neighbourhood of Sheikh Jarrah for land elsewhere.

Most controversially, they also proposed a joint committee to take over the Haram al-Sharif/Temple Mount holy sites in Jerusalem's Old City – the neuralgic issue that helped sink the Camp David talks in 2000 after Yasser Arafat refused to concede sovereignty around the Dome of the Rock and al-Aqsa mosques.

The offers were made in 2008-9, in the wake of George Bush's Annapolis conference, and were privately hailed by the chief Palestinian negotiator, Saeb Erekat, as giving Israel "the biggest Yerushalayim [the Hebrew name for Jerusalem] in history" in order to resolve the world's most intractable conflict. Israeli leaders, backed by the US government, said the offers were inadequate.

Intensive efforts to revive talks by the Obama administration foundered last year over Israel's refusal to extend a 10-month partial freeze on settlement construction. Prospects are now uncertain amid increasing speculation that a negotiated two-state solution to the conflict is no longer attainable – and fears of a new war.

Many of the 1,600 leaked documents – drawn up by PA officials and lawyers working for the British-funded PLO negotiations support unit and include extensive verbatim transcripts of private meetings – have been independently authenticated by the Guardian and corroborated by former participants in the talks and intelligence and diplomatic sources. The Guardian's coverage is supplemented by WikiLeaks cables, emanating from the US consulate in Jerusalem and embassy in Tel Aviv. Israeli officials also kept their own records of the talks, which may differ from the confidential Palestinian accounts.

The concession in May 2008 by Palestinian leaders to allow Israel to annex the settlements in East Jerusalem – including Gilo, a focus of controversy after Israel gave the go-ahead for 1,400 new homes – has never been made public.

All settlements built on territory occupied by Israel in the 1967 war are illegal under international law, but the Jerusalem homes are routinely described, and perceived, by Israel as municipal "neighbourhoods". Israeli governments have consistently sought to annex the largest settlements as part of a peace deal – and came close to doing so at Camp David.

Erekat told Israeli leaders in 2008: "This is the first time in Palestinian-Israeli history in which such a suggestion is officially made." No such concession had been made at Camp David.

But the offer was rejected out of hand by Israel because it did not include a big settlement near the city Ma'ale Adumim as well as Har Homa and several others deeper in the West Bank, including Ariel. "We do not like this suggestion because it does not meet our demands," Israel's then foreign minister, Tzipi Livni, told the Palestinians, "and probably it was not easy for you to think about it, but I really appreciate it".

The overall impression that emerges from the documents, which stretch from 1999 to 2010, is of the weakness and growing desperation of PA leaders as failure to reach agreement or even halt all settlement temporarily undermines their credibility in relation to their Hamas rivals; the papers also reveal the unyielding confidence of Israeli negotiators and the often dismissive attitude of US politicians towards Palestinian representatives.

Last night Erekat said the minutes of the meetings were "a bunch of lies and half truths". Qureia told AP that "many parts of the documents were fabricated, as part of the incitement against the … Palestinian leadership".

However Palestinian former negotiator, Diana Buttu, called on Erekat to resign following the revelations. "Saeb must step down and if he doesn't it will only serve to show just how out of touch and unrepresentative the negotiators are," she said.

Palestinian and Israeli officials both point out that any position in negotiations is subject to the principle that "nothing is agreed until everything is agreed" and therefore is invalid without an overarching deal.

فضيجة تكشف مدى انبطاح المفاوض الفلسطيني الذي ساهم بذبح غزة

تسرب أسرار مفاوضات اسرائيلية فلسطينية ودهشة الشعب الفلسطيني برمته أمام جرأة ممثلوه لبيعهم القدس دون مقابل


كشفت آلاف الصفحات تسربت من تسجيلات المفاوضات الفلسطنية الاسرائيلية التالي

تنازل المفاوضون الفلسطينيون عن عودة اللاجئ الفلسطيني الى دياره

علاقات حميمة بين الامن الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية

خطة بريطانية لسحق سلطة حماس ومعرفة السلطة مسبقا بخطة الهجوم على غزة

قايض المفاوض الفلسطيني على منطقة الشيخ جراح مقابل لا شيئ اللهم الا ارضاء تسبي لبني التي لم يكن كافيا لها هذا الانبطاح وطالبت بالمزيد وتدللت بنعومة على صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينين، الذي اعتبر نفسه حرا في البيع دون العودة الى الشعب

وافق المفاوض الفلسطيني على الابقاء على المستوطنات المحيطة في القدس

وضع الحرم الشريف تحت الادارة الاسرائيلية بمساعدة المفاوض الفلسطيني وهذا الاقتراح الذي مات عرفات وهو يرفضه، بل يقال بانه قتل بسبب هذا الرفض

قدم صائب عريقات تنازلات للاسرائليين لكي يحصلوا على القدس الكبرى أو يروشلايم الكبرى وذلك في تاريخ 9-2000

وبالرغم من خطورة وحجم التنازلات الفلسطينية لأسرائيل ، رفضت اسرائيل وطالبت بالمزيد

.