Tuesday, February 8, 2011

يا مصر قومي وشدي الحيل كل اللي تتمنيه عندي: الشيخ امام ارسلته لنا شرين

http://www.youtube.com/watch?v=tAvJTjv8DGw

الصمت حرام وعدم التضامن حرام : ابراهيم الأمين


أليس عند الطاغية تلفزيون؟ ألا يشاهد القنوات الإخبارية التي تنقل ما يجري في الشارع؟ أليس لديه حشرية أن يسمع مباشرة ما يجري؟ أم هو يكتفي بتقارير المخبرين؟ أولئك الفئران الذين لا يعرفون غير السير بجانب الحائط، من دون صوت أو رأس مرفوع. أليس لدى الرجل من يصرخ له أو يناديه ليرى مشاهد الملايين من المصريين، وهم يهتفون مطالبين إياه بالرحيل وهم يقولون له: مش بالعافية حتبقى ريس؟
أي لغة يفهمها هذا الرجل؟ وهل بقي فيه شيء من صفات الرجل؟ أي مفردات يمكن إدراجها في قاموسه حتى يشعر بأن شعباً بأكمله لم يعد يطيق رؤيته، ولا سماع صوته، ولا ذكر اسمه في نشرات الأخبار؟ وأن هناك شعباً لم يعد يريد أن يرى الآلاف من الفقراء الذين جندوا بالقوة مخبرين ورجال أمن، وهم ينتشرون على جانبي الطريق، وعند الزوايا والمفارق لأنه سيمر من هنا؟ ما الذي يريده بعد؟ هل يريد أن يرى الدماء تملأ شوارع القاهرة والإسكندرية؟ ألا يشعر بالعار، والناس يقولون إن زين العابدين بن علي كان رجلاً أكثر منه؟ ألا يعرف أن الشارع صار بيتاً لكل هؤلاء الذين لا بيوت لهم أو لا أمان لهم في بيوتهم.
وماذا ينتظر الجيش بعد؟ هل يريد أن يرى الشبان والمتظاهرين يدفعون بالجنود جانباً لكي يعبروا باتجاه القصر ليطاردوا الطاغية ويلقوا به عن الشرفة العاجية؟ ماذا ينتظر الجيش بعد حتى يبادر إلى عزل هذا المجنون، ورميه في صندوق سيارة ونقله إلى أقرب مصح للمجانين؟ وما الذي يجعل أبدان الضباط والقادة تقشعر؟ أليس لهؤلاء أبناء بين المتظاهرين. ألا يسمع هؤلاء ما يقوله إخوتهم وأهلهم والأبناء... أم أصابهم الصمم أيضاً؟
في ماذا يفكر عمر سليمان الآن؟ أي سلطة سيورثه

A la révolte à Bahreïn

Une page sur Facebook appelant à "la révolte" à Bahreïn à partir du 14 février, dans la foulée d'initiatives similaires dans la région du Golfe, a rassemblé mardi plus de 6.000 supporteurs.
"C'est votre chance d'ouvrir la voie à des réformes politiques et sociales, notamment dans la ligne des changements en cours au Moyen-Orient. Nous allons scander tous ensemble le 14 février: +Le peuple veut une réforme du régime+", selon un texte mis en ligne sur le réseau social.

A l'instar des internautes dans les autres pays arabes, les Bahreïnis réclament dans leur texte que le gouvernement résolve le problème du chômage et augmente les salaires.

Omar Souleimane, l'homme des Américains?

"Omar Souleimane a acquis un certain respect sur la scène internationale, pour son rôle au Proche-Orient et sa détermination à enrayer l'extremisme islamiste", pouvait-on lire le 28 janvier sur le site The Voice of America. En effet, c'est lui en Egypte qui traita des questions israéliennes, lors de la deuxième Intifida (2000-2003). "Furieux du coup de force du Hamas, à Gaza, en juin 2007, et plus encore du dynamitage du mur frontalier avec l'Egypte six mois plus tard, il aurait, selon des diplomates arabes, minimisé les risques d'une offensive israélienne contre Gaza en décembre 2008, contribuant à l'effet de surprise", écrivait aussi en 2009 le Le rôle d'Omar Souleimane dans ce programme est alors à chercher dans le livre de Stephen Grey, Ghost Plane. "Omar Souleimane, l'homme politique le plus puissant et secret de l'Egypte, faisait le travail que les pays occidentaux n'avaient aucune envie de faire. [...] Il occupait une position centrale dans le programme Rendition-to-torture", estime-t-il. Des informations confirmées aujourd'hui par des câbles Wikileaks datant de 2007.

مخبرون بثياب انيقة منتشرون في شوارع دمشق : يوسف سرحان


صادرت سلطات الأمن السورية كاميرا أحد الشباب الذين كانوا يلتقطون صوراً لجنازة المخرج الراحل عمر أميرلاي، الذي شيعه جمع كبير من المثقفين والجمهور ظهر السبت الماضي، وترافق التشييع مع وجود جمع كبير من المخبرين الذين ارتدوا الملابس المدنية، والذين لفتوا الأنظار إليهم حين قاموا بمصادرة كاميرا الشاب الذي كان يلتقط صوراً للجنازة مع مصادرة حقيبة كان يحملها، حسبما أفاد شهود عيان.
وأفاد مثقفون طالما ترددوا على أجهزة الأمن السورية في استدعاءات أمنية قسرية، بأنهم شاهدوا في الفترة الماضية العديد من رجال الأمن الذين كانوا يصادفونهم في تلك الفروع، وهم ينتشرون في الشوارع، ويرتدون ثياباً أنيقة ويقفون أمام المحلات التجارية بما يوحي أنهم من أصحابها، خصوصاً في الوسط التجاري لمدينة دمشق القديمة، والذي يجسد سوق الحميدية مركزه الأساسي.
وقال كاتب معارض أن أحد المخبرين الذي يعرفه بالوجه، شوهد في سوق الحميدية مؤخراً، وهو يبيع جوارب، بينما عيناه ترقبان حركة السوق... كما تحدث العديد من المواطنين عن قيام العديد من سائقي الأجرة (التاكسي) بفتح حوارات مباشرة معهم، من أجل معرفة آرائهم بما حدث في تونس، ويحدث في مصر أيضاً. ويعرف المواطن السوري عادة أن قسماً من سائقي سيارات الأجرة، هم مخبرون متعاملون مع فروع الأمن، إما لنقل صورة عما يقولونه... أو للإيقاع بهم للحديث في المحظور.
وبينما تسرب تقارير المراسلين الصحافيين المعتمدين في سورية أخباراً غير صحيحة عن غياب مظاهر الوجود الأمني في الشارع السوري، وعن تحركات لمواطنين سوريين يخرجون في مظاهرات عفوية بالسيارات دعماً للرئيس بشار الأسد، وعن غياب أي مظهر من مظاهر الغضب والتململ في أوساط السوريين، بل وإلصاق الحملات التي انتشرت على الفيسبوك للدعوة ليوم غضب سوري بـ (إسرائيليين يحاولون إثارة الشغب) فإن الشارع السوري الذي يرقب باهتمام ما يجري في شوارع عربية مشتعلة أخرى، يبدو في حالة ترقب وتعبير خفي عن مظاهر الكراهية التي يبقى على رأسها مظاهر الاحتكار التي أممت فرص العمل وامتيازات الاقتصاد السوري الكبرى لمجموعة من أقرباء الرئيس السوري، وعلى رأسهم رامي مخلوف.
وفيما أرسلت شركة الموبايل المملوكة لمخلوف رسالة إلى آلاف المواطنين تقول: (الشعوب تحرق نفسها لتغيير رئيسها ونحن نحرق أنفسنا وأولادنا ليبقى قائدنا بشار الأسد لا تراجع ولا استسلام معك يا قائد الوطن) وطالبت بنشرها على الفيسبوك، فقد رد الشباب السوري على هذه الرسالة، بنكتة مفادها: (على الرئيس بشار الأسد أن يحرق رامي مخلوف إذا أراد البقاء في السلطة).
وبينما تقوم السلطات السورية برشوة المواطن العادي عبر توزيع بعض المواد التموينية التي تقاعست المؤسسات الاستهلاكية في توزيعها بانتظام في الأشهر الأخيرة، وبينما تنشط المواقع الإلكترونية السورية الممولة من أجهزة المخابرات السورية، والتي يشرف عليها فرع المعلومات 255 بإشاعة وعود وإصلاحات اقتصادية، تبدو حتى الآن بطيئة، وغير مستعدة للمساس بامتيازات محتكري الاقتصاد السوري من أقرباء الرئيس السوري الذين (أكلوا الأخضر واليابس) كما يردد الشارع، فإن المواطن السوري مازال بعيداً كل البعد عن أدنى درجات الرضا أو الثقة بنظام يبذل جهداً مضاعفاً هذه الأيام لتسويق الأكاذيب الإعلامية والأمنية بشتى السبل... وما زال لا يريد الاعتراف بأنه يغلق منافذ الهواء والحياة ضد أبسط أشكال حرية الرأي والتعبير لدى كافة طبقات الشعب السوري.. إلى الدرجة التي تصادر فيها كاميرا تصور لقطات جنازة لمخرج سوري معارض رحل، ويستمر اعتقال مدونة سورية شابة لم تتجاوز العشرين من العمر منذ أكثر من عام، ولا يخجل النظام من إبقاء شيخ المحامين السوريين هيثم المالح رهن الاعتقال التعسفي وهو الذي تجاوز الحادية والثمانين من العمر!