Wednesday, April 6, 2011

Révolution avortée en Libye ?

Révolution avortée en Libye ?

http://www.agoravox.fr/tribune-libre/article/revolution-avortee-en-libye-91842


Lorsque les peuples arabes de Tunisie et d’Egypte commencèrent, au mois de décembre passé, à manifester, pacifiquement d’abord, puis à se rebeller carrément contre leurs pouvoirs politiques respectifs, en Algérie, nous suivions avec grand intérêt, par l’intermédiaire des différents supports médiatiques (presse écrite, télévisions satellitaires et Internet), ces évènements et nous souhaitions ardemment, nous souhaitions du fond du cœur la chute de ces régimes autoritaires. Et ce, d‘autant plus que nous, algériens, nous avions été spolié de notre révolution d’octobre 1988.

Rappelez-vous, c’était la première révolution d’un peuple arabe : une année avant la chute du mur de Berlin, la dislocation de l’URSS et les révolutions colorées des pays de l’Est. Malheureusement celle-ci n’avait accouché que d’une démocratie de façade (multipartisme à la noix de coco et multiplication de titres de la presse sans la liberté qui va avec) suivie par la suite d’une décennie rouge au cours de laquelle un terrorisme abject, inqualifiable, a emporté des milliers d’algériens. Puis, c’était le retour à la case de départ. La lutte anti terroriste exigeât que les libertés, toutes les libertés, individuelles et collectives, soient mises entre parenthèse, en quarantaine pour m’exprimer en tant que médecin. Lorsqu’en 1992, il y eut l’arrêt du processus électoral qui avait permis au FIS, le parti islamiste, de rafler la mise puis la promulgation, quelque temps après, par le conseil constitutionnel, de l’état de siège, tout le monde avait compris, en Algérie, que tout était fichu, que la démocratie n’était qu’une chimère. Même l’homme de la rue avait compris que la démocratie au sens hellénique du terme ne pouvait, du jour au lendemain, s’enraciner chez nous. Et l’on disait alors « ça sera pour une autre fois ». Ceci pour faire contre mauvaise fortune bon cœur. Dans vingt ans peut-être !

Ça fait déjà plus de vingt ans !

العالم الأسلامي في الصحف البريطانية في غمضة عين: مشارقة

الإندبندنت: ديفيد كاميرون يؤكد بأن العمليات العسكرية في ليبيا ليس هجوماً على الإسلام

اهتمت صحيفة الاندبندنت 6/4/2011 بتصريحات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، التى أكد فيها لمجموعة من الطلاب فى باكستان إن التحرك الدولى ضد ليبيا لا يمثل هجوماً على الإسلام، وذلك فى محاولة لتطمين الرأى العام المسلم بشأن عملية الناتو. وقال كاميرون أن هذا العمل لم يحظى فقط بدعم من الدول العربية والأمم المتحدة، لكن الهدف منه الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء وأغلبهم من المسلمين. ورفض رئيس الحكومة البريطانية المقارن بين الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 وأصر على أن ما يقال عن العمل العسكرى ضد نظام القذافى تحركه الاهتمامات الغربية بالنفط الليبى ما هو إلا "هراء".

وشن كاميرون فى أول زيارة رسمية له إلى باكستان منذ توليه رئاسة الحكومة، دفاعاً قوياً عن مشاركة المملكة المتحدة فى قوات التحالف الغربى، وذلك خلال كلمة ألقاها فى معهد إسلام أبادا لتكنولوجيا المعلومات.

الغارديان: حلف الناتو يعاني نقص في الطائرات الحربية لتنفيذ حظر الطيران على ليبيا

قال "ريتشارد نورتون تايلور" في صحيفة الغارديان 6/4/2011 أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يفتقر إلى طائرات هجومية بعد أيام من توليه قيادة العمليات العسكرية ضد قوات العقيد القذافي في ليبيا من تحالف تقوده بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

واشار الكاتب الى أن "ديفيد كاميرون" تعهد بتوفير أربع طائرات "تورنادو" بريطانية بالاضافة الى ثماني طائرات تستخدم فعلا في شن غارات جوية، ولكن الضغوط تتزايد على دول أوروبية أخرى، خاصة فرنسا، لتقديم المزيد من الطائرات بعد ان سحب الأمريكيون طائراتهم الهجومية من الحملة يوم الاثنين الماضي.

واضاف "تيلور" بأنه منذ أن بدأت القوة الجوية الفرنسية الغارات على ليبيا قبل 16 يوما تمكنت قوات التحالف وحلف شمال الاطلسي من تدمير نحو 30 % من القدرات العسكرية لجيش القذافي، حسبما قال الجنرال الكندي "تشارلز بوشار" لممثلي حلف "الناتو".

ويرى الكاتب بانه نظرا لتراجع الولايات المتحدة، يسعى حلف شمال الاطلسي لملء الفراغ الكبير فالولايات المتحدة كانت تشن معظم الهجمات على قوات القذافي، ولكن حتى الآن لم تتعهد أي دولة سوى بريطانيا بتقديم مزيد من الطائرات إلى الحملة العسكرية.

ونقل عن الجنرال "بوشار" أنه لم تقع أي ضربات جوية على أهداف أرضية في ليبيا خارج قيادة الناتو، ويعتقد أن ستة دول تشارك في حملة القصف هي فرنسا وبريطانيا وكندا والدنمارك وبلجيكا والنرويج، مع أطراف عديدة أخرى تشارك في الدوريات والمراقبة للتأكد من تطبيق الحظر على الاسلحة وفرض منطقة حظر الطيران. ويقول الكاتب بان وزارة الدفاع البريطانية قالت أن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني قصفت أهدافا في ليبيا في الأيام الثلاثة الماضية.

الغارديان: المجلس الانتقالي الليبي ينفي اعتذاره عن حادثة "لوكربي"

أبرزت صحيفة الغارديان 6/4/2011 رفض المجلس الوطنى الانتقالى الليبى مزاعم أحد المحامين البريطانيين الذى يمثل ضحايا طائرة لوكيربى، بأن المجلس قد اعتذر عن تورط ليبيا فى هذه الحادثة وهجمات الجيش الجمهورى الأيرلندى، وعرض تقديم تعويضات.

من تقرير الخارجية البريطانية عن العالم العربي : مشارقة

أدان وزير الخارجية، ويليام هيغ، استخدام قوات الأمن اليمنية العنف ضد المتظاهرين في تعز والحديدة وصنعاء في اليمن. تعليقا على أعمال العنف المستمرة في اليمن، قال وزير الخارجية:

"إنني مرتاع جدا لسماع أنباء عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى في اليمن يومي 4 و5 إبريل. وأدين استخدام قوات الأمن اليمنية القوة المفرطة ضد المتظاهرين في تعز والحديدة وصنعاء.

"لقد وعد الرئيس صالح في أوائل شهر مارس بالحفاظ على ضبط النفس لأقصى حد في استخدام قوات الأمن اليمنية لضبط المظاهرات السلمية. وإننا نناشده بقوة الإيفاء بوعده.

"كما قلنا من قبل، يتعين على الحكومة اليمنية اتخاذ إجراءات عاجلة استجابة للمطالب المشروعة للشعب اليمني بإحداث تغيير سياسي والتحرك تجاه تنفيذ إصلاحات هناك أمسّ الحاجة إليها. فالإطالة بالعملية الانتقالية تزيد من خطر تفاقم حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي ووقوع المزيد من أعمال العنف التي هناك غنى عنها. يتوجب على الرئيس صالح أن يوضح تماما استعداده الانخراط الآن في عملية تحول سياسي شمولية. ويجب أن يتوصل كل من مجلس النواب اليمني والاجتماع المشترك للأحزاب إلى اتفاق عاجل حول خارطة طريق تجاه إجراء انتخابات حرة ونزيهة."

المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب تتخذ إجراءات ضد نظام القذافي
رحب وزير الخارجية، ويليام هيغ، بنشر المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب لقرارها الصادر ضد نظام القذافي.

اتخذت المحكمة إجراءات ضد نظام القذافي في 3 مارس لارتكاب "انتهاكات خطيرة وكبيرة بحقوق الإنسان"، ونشرت قرارها الأسبوع الماضي. فقد قررت المحكمة في 31 مارس، في إشارتها لبيانات صادرة عن مجلس حقوق الإنسان الدولي وجامعة الدول العربية ومجلس السلام والأمن الأفريقي، بأن على القذافي أن يوقف كافة أعمال العنف في ليبيا وتقديم تقرير المحكمة خلال خمسة عشر يوما بالإجراءات المتخذة لوقف العنف.

قال وزير الخارجية:

"هذا أول حكم على الإطلاق تصدره محكمة أسسها الاتحاد الأفريقي لاتخاذ قرارات حاسمة وملزمة حول انتهاكات حقوق الإنسان في الدول الأعضاء. وهذا بيان قوي نرحب به من القادة الأفريقيين بأنهم سوف يحاسبون القذافي على الجرائم التي اقترفها ضد شعبه." ولدى إعلانه عن نشر تقرير حقوق الإنسان والديموقراطية عن عام 2010، قال وزير الخارجية:

"تدخلت بريطانيا وحلفاؤها في ليبيا لإنقاذ الأرواح، والحول دول وقوع كارثة إنسانية، ومنح الشعب الليبي فرصة تقرير مستقبله بنفسه. إنه إجراء قانوني وضروري وصواب. وقد كنا في مقدمة الجهود التي أحالت ليبيا للمحكمة الجنائية الدولية وتعليق عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك لكي يعلم مرتكبو الاعتداءات الوحشية بأنهم سوف يحاسبون على ما اقترفت أياديهم.

إننا نضغط تجاه السماح الكامل والفوري لمحققي المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بدخول ليبيا. لقد فقد نظام القذافي شرعيته بالكامل، واليوم أجدد دعوتنا للباقين المحيطين به للتخلي عنه والاتحاد دعما لمستقبل أفضل لبلدهم."

وزير الخارجية البريطانية يدين الموافقة على بناء مستوطنات في القدس الشرقية


"هذه ليست أراضٍ متنازع عليها، بل هي أراض فلسطينية محتلة والاستمرار بالتوسع في بناء المستوطنات فيها يعتبر غير قانوني بموجب القانون الدولي." قال وزير الخارجية، ويليام هيغ:

"أدين قرار إسرائيل الموافقة على بناء ما يفوق 900 وحدة استيطانية بمستوطنة غيلو في القدس الشرقية، والموافقة بأثر رجعي على أعمال بناء في خمس مستوطنات بالضفة الغربية. هذه ليست أراضٍ متنازع عليها، بل هي أراض فلسطينية محتلة والاستمرار بالتوسع في بناء المستوطنات فيها يعتبر غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويمثل عائقا أمام السلام ويهدد فرص التوصل لحل الدولتين. إننا نناشد السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في هذا القرار الذي يقوض فرص السلام. يتعين على كافة من يؤيدون مستقبلا آمنا لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية التصرف عاجلا لاستئناف المفاوضات، لا أن يتخذوا خطوات تزيد من صعوبة تحقيق ذلك."
.

Un suspect détenu à Jénine dans l’assassinat de Juliano Mer-Khamis

Un suspect palestinien était détenu mercredi à Jénine en Cisjordanie dans l’enquête sur l’assassinat du directeur israélo-palestinien du "Théâtre de la Liberté", Juliano Mer-Khamis, a-t-on appris de sources des services de sécurité palestiniens.

Le suspect, Moujahed Qanniri, ancien membre d’un groupe armé palestinien, a été arrêté quelques heures après l’assassinat lundi. Il a été reconnu par la baby-sitter employée par la victime qui se trouvait dans la voiture au moment des faits, ont précisé à l’AFP ces sources.

Le général Radi Assidi, chef des forces de sécurité palestiniennes pour la région de Jénine, a indiqué qu’un suspect était détenu, sans confirmer son identité, précisant qu’il n’était pas connu pour appartenir à un mouvement palestinien particulier.

Moujahed Qanniri, un résident du camp de réfugiés, où se trouve le théâtre, a appartenu aux Brigades des martyrs d’Al-Aqsa, groupe armé issu du Fatah, parti dirigeant de l’Autorité palestinienne, avant de purger plusieurs années dans une prison israélienne, selon des sources au sein des services de sécurité palestiniens.

Par la suite, il a été détenu pendant plusieurs mois par l’Autorité palestinienne pour vente d’armes présumée au Hamas, a-t-on souligné, certaines de ces sources faisant même état de sa possible adhésion au mouvement islamiste.

Juliano Mer-Khamis, un acteur et metteur en scène renommé d’une mère juive et d’un père arabe israélien, a été abattu lundi après-midi juste après avoir quitté le théâtre en voiture avec son fils en bas âge et sa baby-sitter.

D’après son entourage, la baby-sitter, une Palestinienne de Bethléem (Cisjordanie), qui a été blessée au bras, avait pu voir le visage du meurtrier avant qu’il n’enfile une cagoule.

Le corps de Juliano Mer-Khamis reposait mercredi matin dans un théâtre de Haïfa, dans le nord d’Israël, avant son inhumation dans l’après-midi au kibboutz Ramot Menashe, dans la même région.

جوليانو ،بالأمس التقيت بك : امتياز دياب




وصلت الى رام الله يوم الاثنين، واول لقاء كان لي، كان مع حسن خضر، تبادلنا التحيات، وانتقلنا الى تبادل قصص جمعتنا مع محمود درويش ثم تحدثنا عن مدعي صداقة محمود درويش ، كان رأيي انه لا باس من الادعاء صداقة مع محمود.

لكنني حكيت لحسن، عندما اصيب محمود بوعكته الصحية الاولى الكبرى، والتي احتجزته في احد المستشفيات، في باريس، واصبت بغم كثيف، وسرت في شوارع جنيف، ثم التقيت مع شابة فلسطينية، تجر ورائها حقيبة صغيرة، تبادلنا السلام، وسألتها الى اين؟

فقالت: ساذهب الى باريس لأزور محمدو درويش في المستشفى.

وسألت: لماذا

فقالت: لأنني أحبه!

ذهبت في حالي وفي قلبي غيرة، وبذلت جهدا بأن لا تأكلني تلك الغيرة، وصلت الى بيتي، ودخلت غرفة ابنتي، وكانت قد علقت صور رينالدو ديكابريو على جدران غرفتها.

بقيت وقتا طويلا وانا ادور بعيني وابحلق بصور الوسيم رينالدو، ثم خرجت وذهبت الى مكتبي وكتبت رسالة الى محمود درويش، عنوانها ابنتي تحب ديكابريو وانا احب محمود درويش، ثم أرسلتها الى صديقي عبد الباري عطوان، الذي نشرها في جريدة القدس.

عندما اخبرني عبد الباري ان محمود اتصل به عندما قراها، قال لي: كان تأثر محمود لا يصدق درويش وقال له اشياء اخرى، ودمعت عيناي.

تبدل حالي بعد اعلاني لحبي لمحمود على الملأ، ولم اعد اخجل بحبي ، ولم اعد اخفيه، واهدتني سيمون بيطون صورة لمحمود درويش لكي اعلقها على الحائط، كما تفعل ابنتي بصور ديكابريو.

حكيت لكم هذه الحادثة، للعلاقة بفقدان جوليانو. التقيت باكثر من شخص، حكى لي كيف التقى مع جوليانو، لكن سأحكي لكما ملخص لحكاية شخصين منهما، لكن قبل ذلك سأحكي لكم قصة لقائي الاول مع جولينا، والتي حكيتها لأكثر من شخص في هذين اليومين، ومنهم حسن ثم هلال وثم اسماعيل.

عملت مع جوليانو قبل حوالي 25 سنة، في فيلم لمدة شهرين، عندما وصلنا الى المشهد الذي كان يلعب به جوليانو دور جندي اسرائيلي، ظهر جوليانو بلباس الدور، ببدلة عسكرية، ودخل بيتا فلسطينيا بعنف، وارتجف قلبي رغم انني كنت مع المخرج وراء الكاميرا، ورغم معرفتي التامة بالمشهد واحداثه.

بعد المشهد، اقتربت منه وسالته عن اسمه، فقال لي ان اسمه جول..جول خميس.

وسألته هل انت يهودي؟

أجاب: مش عارف، عم بفكر فيها.

قلت مرتاعة من هذه الاجابة: كيف ما بتعرف، انت مش ابوك عربي؟

قال: آه بس امي يهودية، وانا مش عارف بعدني احدد هويتي.

مع اننا بقينا نعمل لمدة شهرين، الا انني كنت دائما اعود لذات الموضوع، واسأله ذات الاسألة، لعدم قناعتي وعدم فهمي للصراع الداخلي الذي كان يعاني منه جول.

وعندما ايأس من الفهم، كنت أساله عن سبارتاك شقيقه، الذي التقيته عدة مرات في قريتي في الشمال، عندما كان يزور ابن خالي فاروق في المعمل الذي كنت اعمل فيه.

كنت اتنصت عليهما يتحدثان، بالقليل من العربية والكثير من العبرية، واحيانا بالانجليزية، كان رأيي البسيط حين ذاك، يستنكر لجوئهما الى لغات غريبة للتفاهم، ولم اكن اقبل فكرة ان سبارتاك لا يتقن العربية، وكنت اعتقد انه يدعي عدم اتقان اللغة، لانه مستلب باليهود، وكان سبارتاك جلفا باجاباته علي وهو لا يدري.

راحت الأيام، وزرت شقيقي هاشم في حيفا، والتقيت في بيته مع عبير خميس الشقيق الاصغر، وذعرت من وسامته، ولم اتردد لحظة بقبول دعوته الى بيته، لكي التقي مع سبارتاك، حينها لم اكن بعد تعرفت بجول، كنت مهووسة بان ينتبه علي سبارتاك، وان افتح معه جدلا ارد له الاهانات التي كان يكيلها لي وهو لا يدري بمحدودية معلوماتي عن العالم، التي كانت تصل في اقصاه لحدود قرية طمرة في الشمال، وكان همي الوحيد من لقائه، ان اقول له، بأنني صرت افهم، وبأنه باستطاعتي النقاش الآن، وبأن حدودي الذهنية لم تعد تحدها جغرافية طمرة التي تنتهي بالطريق العام الموصل الى عكا، او بالأفق الذي يلتقي بالبحر الذي لم ابلل قدماي بمياهه قط، وعلى فكرة كانت اول تحدياتي عندما عدت من الغرب، ان استحم بمياه بحر عكا، بعدما تعلمت العوم قليلا في احواض السباحة الغربية، وان استحق ترديد جملة كان يرددها امامي شباب نصف عراة على شاشاة التلفزيون: سنذهب للاستلقاء على شاطئ البحرن وبع ذلك سنذهب لاحتساء القهوة في الهدار.

انا اعلم بانني اتوه بكم بالحكايات، لكن اصبروا علي اذ لدي اعتقاد بان هذه الحكايات ستلتقي مع بعضها بطريقة ما، او هكذا اتمنى، واذا لم انجح بذلك، هذا لا يهم، مع انني اعيش في الغرب منذ 30 عام، الا انني لم انجح بتعلم التلخيص، وما زلت اتوه بحبك القصص بعضها ببعض، اعتقد ان هذه علة الفلسطيني، الذي يرتبك عندما يبدأ بالحديث عن نفسه، ويتوه بقصص لا علاقة لها بالنسبة للمستمع على الاقل، بموضوع المحادثة، فيفقد الغربي صبره من هذا الرغي المحموم. وفي احدى المرات التي تجادلت فيها مع جول، عندما كنا جالسين على حجارة في قرية دير غسان، بانتظار تحضير احد المشاهد، كان يستمع لي وهو يبتسم، وثار حنقي منه، وبدى صوتي عدائي، فقال لي جول بهدوء اعتقدت في حينها ، ابوية اليهود اليسار فقال: لما اسمعك بتحكي بهذه الطريقة، بحس بفلسطينيتي. فارتحت لانحيازه لفلسطينتي، ولم يدر بيننا الكثير من الحديث بعد ذلك، لكن ابدا لم انسى اسمه، او شكله الوسيم، او اتقاد عينيه بصدق لا يلين.

المهم دخلت بيت أرنا خميس، المحاذي لطريق حيفا تل أبيب، ولا اجزم بذلك، بسبب اعاقتي بالنسبة للاتجاهات، لكنني لاحظت في صحن الدار عدد من علب السمن التي تحولت الى احواض للزهور والرياحين والنعناع، تماما كما تفعل والدتي بعلب السمن المشهورة بصورة البقرة، واذكر هذه العلبة لانني عجزت عن فهم العلاقة بين السمن والبقر. فالسمن لونه اصفر والبقر مختلف الالوان والجنس والاصل، واعتقد انني فهمت العلاقة في عمر متأخر، لكن في صحن دار آرنا كنت قد تعرفت على تلك العلاقة، بل اصبحت خبيرة بنوع السمن واسمائه.

عند رؤيتي لعلبة سمن البقرة، تأكدت تماما من انني في بيت عربي، مع انني اعلم بأن سمنة البقرة، وهذا ليس اسم العلبة الحقيقي، انها من صنع اسرائيل، الا ان العرب هم افضل مستهلكيها، ومرة احتلتني فكرة تآمرية، بان اسرائيل اخترعتها، لتسمين العرب، ولكي يفقدوا الجمال والرشاقة، ولتحويلهم الى مرضى للكلوسترول.

ظهرت آرنا خميس في صحن الدار، ببنطال اسود وبلوزة سوداء، وشعر رمادي معقوص، وسأتني من اين انا، وقلت لها بمنتهى الاحترام، لانها سيدة كبيرة، وعلي ان اطمئنها بانني فتاة لا تتآمر ضد الاخلاق، الا انها انسحبت بسرعة الى داخل البيت وتركتنا، الا انني حتما شعرت بعين الرضا بانني عربية، وبانني بصحبة ابنها، لا اعتقد ان عبير يذكرني، او انه لا حظ أي شيء مما اعتمل في داخلي،ولم التقي بعبير او جول او سبارتاك منذ ذلك الوقت، الا انني التقيت مع صليبا خميس في جنيف، بعد كومة من السنوات من تلك الزيارة، وبعد لقائي ذاك مع صليبا، كان قد مر كومة اخرى من السنوات.

ولم اعد اذكر جول او سبارتاك او عبير، وغابت عائلة خميس تماما من ذهني، واستمر ذلك الى ثلاثة ايام بالضبط قبل مقتل جول. وذلك مع مجدي صديق فلسطيني يقطن في كندا، الذي اعدت العلاقة معه بعد انقطاع 20 عاما، انتبهت على اسمه في احدى الرسائل الاكترونية، ولا اعلم كيف بدأ الحديث عن جول، وقلت له انا تعرفت على جول عندما كان يبحث عن هويته، وفي فترة ضياعه، وحكيت له القصة.

ثم وصلت الى رام الله والتقيت مع حسن، الذي كان يتحدث امامي مع احدى الصديقات، وفهمت من الحديث ان جول قتل اليوم.

وفتح الحديث عن محمود درويش، وكيف ادعى المئات صداقتهم الوطيدة مع محمود درويش، وقال حسن، الآن يسجد جوليانو العشرات يدعون صداقته.

ولم احاول تكوين رأيا في الموضوع، وبنذالة انضممت الى رأيه. الى ان التقيت مع هلال في اليوم التالي، وحكى لي قصة لقائه مع جول في مساء الامس، في مواجهة عنيفة بينهما، حيث تصدى هلال الى شتائم جول عن العرب وابو العرب، وثم اكتشف هلال، ان جول لا يسب للاهانة وانما من الغضب والغيرة عليهم، فذهبا بصحبة مجموعة من الشبان، وتبادلوا الحديث حتى الثانية صباحا، ثم افترقا على ان يلتقيا في اليوم التالي، وكان هلال يفكر بجول طوال النهار ، مفكرا بالمواضيع التي ستطرق اليها مع جول، ثم سمع بخبر مقتل جول، وجائني هلال وهو مكفهر الوجه، ودار الحديث عن جول، وعن الاسباب التي التقى به، وتسائل هلال هل هو القدر؟ هل هناك طاقة محيطة بنا تعلم عن المستقبل، وتعمل جهدها ايصال الرسالة، لكن العمى الذي نختبئ ورائه هو السبب بعدم معرفتنا بالغيب؟

وحكيت لهلال عن النظرية اليابانية والصينية التي تؤكد امكانية السيطرة على الطاقة، وامكانية نقلها من يد الى اخرى ، ثم ادخالها الى الجسد، وذلك من خلال تمارين التايتشي واليوجا.

ووقفت لكي اعلمه بعض الحركات، ووقف هو ليقلدني، واضحكني هلال بجسده الذي لم يعرف الرياضة يوما، اذ تحرك وكأنه حجر (البلوك)البطون.

ثم انضم لنا اسماعيل، الذي حكى لنا، عن نقاش المثقفين، ومحاولة بعضهم باختطاف الحق بمسؤولية كتاب بيان الاستنكار والشذب وعدم قبول الحدث. وسألت اسماعيل اذا كان يعرف جول، قال بامتعاض انه ليس صديقه، لكنه يعرفه من خلال جميع انتاجه المسرحي والسينمائي، وانه يعتقد ان جول هو الوحيد الذي استطاع ان يجبر الاذن الغربية على الاستماع للظلم الذي يمارس على الفلسطيني، وبحرقة اضاف، بأنه سينذر نفسه لمحاربة فرق الظلام، ووجه اتهامه للإسلاميين بانهم وراء هذا الظلم. فقلت له لا تنسى ان الاحتلال هو العدو الاول والاساسي، وهو وراء وسبب ومشجعي كل ما يساهم في تشويه وتشجيع كل سلبيات الشعب الفلسطيني، واذا زال الاحتلال، سيزول جميع هؤلاء، فقال في الدول العربية لا يوجد احتلال، ومع ذلك الاسلامييون يمارسون فرض الظلام، قلت له ان الانظمة العربية هي جزء من الاحتلال، والدليل على ذلك ان مبارك هو صديق اسرائيل، واسرائيل ترتعد من زوال الانظمة العربية الفاسدة، لانها تحميهم بالاساس من الحرية والديموقراطية التي يتشدقوا بملكيتها، وقتلة جول، حتما يعملون لدى التيار الخائن لشعب فلسطين.

جذبني هذا الصوت المعبأ بالحب لجول، ولمست المرارة، من تحييده من المشاركة في تقديم الاحترام لجول والعائلة.

فاقترحت على اسماعيل ان يصور مقابلات مع كل شخص يعتبر انه يعرف جول، ويحكي امام الكاميرا قصة لقائه الاول مع جول، لان كل واحد منا قصة مع جول حتى لو لم نعرف جول، ولا يحق لاحد وضع مواصفات لاصدقاء جول.

لكن المشكلة بالفكرة ان اسماعيل لا يستطيع السفر الى الشمال مع هويته الغزاوية الملعونة بسجن لا تتعدى حدوده رام الله، فبدأنا بالبحث عن مصور من محبي جول عله يحمل الكاميرا ويذهب الى الجنازة ويلقي ذات السؤال على جميع من يلتقي بهم: كيف تعرفت على جول؟

العجيب، انه بالرغم من اعجابهم بالفكرة، وبالرغم من محبتهم الجمة لجوليانهم، الا انهم اعتذروا، بسب انعدام التمويل، وعندما اقول لهم اننا لسنا بحاجة الى تمويل، لان كل ما نحتاج اليه هو كاميرا، الا انهم يصرون على اهمية التمويل لجودة العمل، ويرفضون اهمية فكرة توثيق المشاعر الآن وليس غدا.

حرت في امري، وقبل ان انقل خبر تحطم الفكرة الى صديقي مجدي من كندا، الذي قضى الليل وهو يرسل لي اسماء عناوين فيس بوك لمساعدتي بالبحث عن اصدقاء جول وعشاقه، قررت كتابة هذه الحكايا، لا لهدف محدد، الا انها بعثت بي الراحة، وعل خطابي هذا يجد عزيمة عند احد الاصدقاء لتنفيذ هذه الفكرة، دون تضويع الوقت بالبحث عن التمويل.

الى صديقي جول الوسيم، الذكي والحبيب، والجريء، لن اسمح لاحد ان يقررلأحد من هو صديقك، اعتقد ان كل من يعتبر نفسه صديقك، هو صديقك، حتى لو قرر اعدائك، بانهم من اصدقائك، اذا هم اصدقائك، وكل من يحاول منع عنك احد الاصدقاء، فهو لا يستحق ان يكون صديقا لك.

تماما كاصدقاء محمود درويش، الذي ظهر له مليون صديق، لم يلتقي باحدهم ابدا، لكن هم التقوه بطريقتهم، وهم أصدقائه.

عندما رحل عنا محمود درويش، اتصل بي عدد من الاصدقاء، لكي اكتب عن محمود، مع انني افتقدت للرغبة بالكتابة، وصلت الى البلاد، وذهبت الى بيت والدتي العجوز، وجلست الى جانبها، وهي جالسة تقطم اوراق الملوخية في حرجها، وتستمع بصمت لحديث انا وشقيقي حمودي، الذي وفر لي جميع الصحف التي كتبت عن محمود درويش. واختصارا للوقت، قررنا ان نقرأ لبعض بصوت عال المقاطع التي قد تهديني الى بداية للكتابة.

وقرأ حمودي لعدد من الشعراء والكتاب والنقاد والخبراء، بصوت عال: محمود سلم على لوركا.... سلم على زرادشت..

او محمود سلم على ابو عمار وقل له ...

أو محمود اذا التقيت بغسان كنفاني، اهده سلامي ....

وفجأة رأيت امي العجوز، تتوقف عن تقطيم الملوخية، وتصيح بغضب: والله هذا حرام... يا عالم حرام... شو هو محمود بريد؟ بوسطجي بتحملوا كل هذه المكاتيب؟!

عندها نظرت بامتنان الى امي وقلت لها معك حق، ووضعت الصحف على الارض، وقررت عدم الكتابة، لكي لا احمل محمود عبئا آخر.

وحكيت هذه القصة الى كل من سألني لماذا لم اكتب عن محمود عندما تركني عفوا تركنا..

الى ان ذهبت يوما الى العراق، لكي ادرب الاعلاميين هناك على كتابة الخبر والريبورتاج، كنت جالسة في احد المطاعم مع احد الزملا من الأكراد العراقيين، واقترب من رجل، وحيا زميلي، الذي قدمني له انني صحافية من فلسطين، فسألني الرجل: هل تعرفين محمود درويش؟

قلت : طبعا

فقال : انا صديق محمود درويش منذ اصغر وكنت اعتقد ان محمود درويش كردي.

ولم ينتبه لدهشتي، قال: اكتشفت ان محمود درويش عربي، عندما كان عمري 16 عام، كنت في ايران اتمشى في سوق الكتب، ورأيت صورة محمود درويش على احد الكتب، ومكتوب بالعربي، سألت صاحب البسطة لماذا كتب بالعربي على صورة محمود درويش، فقال لي بائع البسطة، لأنه عربي، وفوجئت كيف لهذا الرجل ان يكتب عن الاكراد افضل من كردي.

تلك الحادثة التي دفعتني للكتابة عن محمود درويش، كان قد مضى عاما على وفاته، وكتبت البحث عن محمود درويش في كردستان، وارسلت التحقيق لحسن خضر، الذي اصر ان يحقق امنية محمود بايصال عدد الكرمل الى رقم 90، لكن لم ينشر حسن التحقيق، واكتفى بنشر قصيدة للشاعر شيركو بيكس كتبها بعد وفاة محمود، وكان قد ترجمها من اجلي ذات الميل الذي شهد تفجر عواطفي عند لقائي بذلك الرجل الذي اعتقد ان محمود هو شاعر كردي.

وما زلت عاتبة على حسن، على اهماله لي، الى ان قال لي في هذا اللقاء الأخير، بأنه سينشره قريبا، في مناسبة، بما انه سيعيد استمرارية مجلة الكرمل.

ليس لانني صديقة لمحمود درويش، والحقيقة انا لم اعتقد يوما ان محمود درويش اعتبرني صديقة له، لكن انا اعتبرت نفسي صديقه له، ولا احد يستطيع سلبي اعتقادي هذا.

جول انا صديقة من بين المليون صديق من اللذين سيظهرون في الغد القريب، انت ايقونة الشعب الفلسطيني ، تماما مثل محمود درويش، والايقونة لا تموت، بل تحيى الى الابد من خلال حب الاعمال التي تركتها لنا، تماما مثل قصيدة محمود درويش التي لم تمت.

انت صديق جنين واطفال جنين، وانت صديق لسكان الشاطئ وبلاطة والدهيشة، وانت صديق كل من سيتعرف عليك، وكل منهم سيحكي قصته معك، مثل هلا الذي تعرف بك في ذات يوم اختطافك.

جول، انا شخصيا سالتقيك كلما التقيت بصديق جديد لك، ليحكي لي قصة لقائه الاول بك.

الى سبارتاك وعبير وجميع افراد عائلة جول، من ابن وزوجة، لا تضيقوا باصدقاء جول من الملايين، فنحن عشنا شيء منه.

من الصديقة امتياز دياب

Juliano dedicated his life to love : Family of Juliano Mer Khamis

Statement by Family of Juliano Mer Khamis
We are shocked and devastated by the death of our beloved Juliano.
Juliano dedicated his life to love, people and freedom. Freedom was the essence of Juliano’s being and he fought for justice and equality on the collective and individual level.
He was a caring and nurturing father to Keshet, Milay and Jay—a legacy they will surely share with their siblings, his yet unborn twins.
He was a loving and supportive son, brother, husband, partner, friend and comrade.
He was an amazing, talented and inspiring human being.
For Juliano, freedom emanated from within. Art, politics, love and life were one. He was a rebel with a cause, a cultural freedom fighter, an articulate advocate of simple truths.
Defining himself as “100% Palestinian and 100% Jewish,” he embodied us all, not as an amalgamation of fragments but as a single organic whole.
His death is a great blow to us and to the Freedom Theatre in Jenin Refugee Camp, which he co-founded with his mother, Arna, and which we will continue to support. We share his loss with the people of Jenin and will continue to share our lives and aspirations for freedom and liberty with them.

Juliano, you deserve our loyalty to you and your mother جوليانو تستحق منا الوفاء لك ولامك

بيان صادر عن مسرح الحرية
فقدت جنين و مخيمها والثقافة الفلسطينية و اطفال الحرية شهيدهم و شهيد الانسانية جوليانو خميس الذي قضى برصاصات غادرة سوداء اطلقت من قاتل مجهول.
لقد مثل جوليانو للمخيم و لاطفاله نموذج الداعي للحرية و الحريص على الثقافة و الحامل للقيم الانسانية و رمز من رموز ثقافة المقاومة
نأسف ان تكون نهاية حياته حيث بدأها.

لكنها ارادة الحياة تبقي جوليانو باعماله و ابداعاته و بمحبيه من الناس الطيبين حيا دائما في وجداننا و سيبقى مسرح الحرية رمزا للحرية التي قدم روحه على مذبحها ( اظنها رصاصات الغدر حين هوت تكاد لو ادركت عينيك تعتذر) انك يا جوليانو تستحق منا الوفاء لك ولامك ولابنائك و زوجتك و لرسالتك الفنية الخالدة كل محبيك و تلاميذك سيذكرون فنك و قيمك الى الابد وليكن اسمك احد اسماء الثقافة الفلسطينية.

Message from The Board of Management of The Freedom Theater


The Jenin City, Jenin Camp, Palestinian Culture and Freedom Children have lost a martyr of great humanity Juliano Mer-Khamis who was killed by black betrayal buletts by an unknown murderer.

Juliano represented a model of someone who caused for freedom, culture and human values. He was one of the cultural resistance symbols in our society.

We are very sorry that the end of his life had place in the exact place where he started it, but it was what life wanted: and now we must keep Juliano and his works, creations and beloved ones, keeping him alive always in our hearts. The Freedom Theatre will always stay the symbol for Freedom that Juliano has provided his soul on his slaughter.

“They were the betrayal bullets when they were shot, almost apologizing if they saw your eyes” . Juliano, you deserve our loyalty to you and your mother, your children, wife and we will keep alive your immortal artistic message.
All the people that loved you and your students will always remember your art and your values forever, and let your name continue to be part of the Palestinian Culture.

Audacity of Hope : Ismail Khalidi

http://www.youtube.com/watch?v=Hl96WsoqM-4&feature=youtube_gdata_player      : 1

http://www.ovguide.com/ismail-khalidi-9202a8c04000641f8000000009ef7903              : 2

This is a nice video, thanx for uploading!: Ismail Khalidi

http://www.youtube.com/watch?v=4wbpe1A-IMA

Palestinians mourn Israeli mentor,Was it too much for us to have one good person?” : Joel Greenberg

http://www.washingtonpost.com/world/palestinians-mourn-israeli-mentor/2011/04/05/AFNc3dlC_print.html

A black flag hung Tuesday over the Freedom Theater in the Jenin refugee camp, where tearful young Palestinians mourned the sudden death of their Israeli teacher, a prominent actor and director slain a day earlier by a masked gunman in a nearby alley.

Juliano Mer Khamis, the son of a Jewish mother and Arab father, was the founding director of the youth theater, a project he saw as a mission to bring cultural revival to a community scarred by years of violence and occupation.

A well-known film and stage actor in Israel who lived and worked with the Palestinians, Mer Khamis, 52, seemed to transcend the chasm separating the two societies, and his death left his students crushed.

In a darkened theater hall, young men and women sobbed as images of their mentor at work were projected on a large screen to the strains of a mournful Palestinian song.

“Why?” wailed one girl. “We also have dreams. We can’t go on without him. Was it too much for us to have one good person?”

Mer Khamis, remembered here as a passionate and charismatic figure, was the driving force behind the theater, established in 2006 as a creative alternative for youngsters in the Jenin camp, home to Palestinian families pushed out of what is now Israel when the Jewish state was created in 1948. The project was a successor to a children’s theater group set up in the late 1980s by Mer Khamis’s mother, Arna, who sought to remedy the hardship of camp life with therapeutic drama.

In the years before the Freedom Theater’s founding, the Jenin camp had been a battleground for local militants confronting Israeli troops. Offering an acting school, stage productions, and workshops in filmmaking, photography and creative writing, the theater presented a cultural challenge to a conservative society that had turned inward during the years of violent conflict.

Mer Khamis, who described conditions in the camp as a “ghetto culture” created during years of Israeli-imposed movement restrictions that isolated Jenin, took it upon himself to liberate the minds of the younger generation as a prelude to national liberation of the Palestinians, his associates said.

The idea, said Samia Steiti, program manager at the theater, was to promote “cultural resistance, with words and pictures.”

“Jail is a state of mind,” says a message written on a wall of a theater office. “Free your mind to liberate Palestine.”

Plays staged by the theater, such as a version of George Orwell’s “Animal Farm” or a recent adaptation of “Alice in Wonderland,” prodded audiences to think critically about Palestinian society and politics. Coeducational classes drew fire from religious conservatives who objected to mingling of young men and women, and there were also phone threats, two attempted arsons and harassment on the street, said Nabil al-Rai, the director of the acting school.

No group has asserted responsibility for killing Mer Khamis, and while there has been at least one reported arrest of a suspect by the Palestinian security forces, no explanation has emerged for the slaying.

“Maybe his words killed him,” said al-Rai.

Iyad Hourani, an acting student, said Mer Khamis had taught him a prescient lesson. “He said that a person with a gun but without culture and an education will kill his friend before his enemy,” he recalled.

Zakaria Zubeidi, a former militant leader in the camp who is the theater’s unofficial protector, told a news conference Tuesday that the killing bore all the markings of a carefully prepared hit.

“We will have no mercy and we will not forgive the hand that was raised against the leader of freedom, Juliano Khamis,” declared Zubeidi, who as a youngster participated in the theater group founded by the slain actor’s mother.

On the streets of the camp, residents said that while there had been criticism of the theater by people who accused it of violating traditional social norms, there was broad support for the center’s educational activities for local youth. Mer Khamis, who lived next to the camp, was a familiar face on the streets and widely accepted despite his Israeli origins, the residents said.

“We got accustomed to him,” said Ayman Saadi at his shop near the theater. “He became one of us.”

In an interview rebroadcast Tuesday on Israeli Army Radio, Mer Khamis said he straddled both identities, Israeli and Palestinian. He noted that most of his mother’s family had died in a Nazi concentration camp and that most of his father’s relatives became refugees in Lebanon after Israel’s creation in 1948.

“I’m a son of both peoples,” he said. “Either we live together, or we won’t live at all.”

Dear Mr. Barak Obama The President of the United States of Americ a: Best regards: ABDULLAH AHMED NONAN

Massacres, blood baths and mass murders


continue for the third day in Yemen

Dear Mr. Barak Obama,

The President of the United States of America

And the Leader of the Free World

Geneva April 5th, 2011

Mothers and children of the slaughtered young and peaceful protesters are in need to hear from you personally.

They need to hear from you that these atrocities should stop and the tyrant will be held accountable.

They deserve that Mr. President.
Best regards,
ABDULLAH AHMED NONAN

(Resigned Ambassador)

alnoman@yahoo.com

The White House


Office of the Press Secretary

For Immediate Release

April 05, 2011

Statement by the Press Secretary on Violence in Yemen

http://www.whitehouse.gov/the-press-office/2011/04/05/statement-press-secretary-violence-yemen