Saturday, January 15, 2011

المعارضة التونسية في جنيف تظاهراتها التضامنية تحولت الى حفل بكاء جماعي لذيذ الطعم: امتياز دياب

اكد الغنوشي باطلاق كل الموقوفين في الاحتجاجات .كما اكد ان بوسع كل المعارضين السياسيين المهجرين العودة إلى بلدهم، من دون أن
يتعرضوا لملاحقات قضائية أو تضييقات
خرجت المعارضة التونسية في مسيرة في شوارع جنيف ظهر هذا اليوم.
أعلن عن موعد هذه التظاهرة منذ اسبوع، كان هدفها التضامن مع اخوانهم في البلاد، لكن تحولت التظاهرة الى لقاء بين الاخوة، قضوا الوقت وهم يتبادلون التحيات والعناق، والدموع تلمع في عيون تبحث عن صديق اختفى في شوارع المهجر
كان ارتباك محير لذيذ له طعم وله مذاق، نرى الايادي تربت على الاكتاف ، نرى رؤوس تمسد بحنان، ينتبهون لدقائق قليلة ، فيعودون للغناء، يرون وجها لقريب او لصديق، يندفعوا نحوه ويأخذوه بالاحضان ، تذرف دموع كثيرة تبلل الاسنان الباسمة ، ترطب الشفاه المنفرجة
وصلت الاخبار اول باول، وصل خبر : السماح للمعارضة بالعودة
وعناق اكثر وبكاء متقطع، واسالة هل سنعود حقا؟ كيف نعود ، هل تعرف اي وسيلة سفر ، هل تعرف كيف السبيل لتدبير بطاقة لهذا المساء؟
هل المطار مفتوح في تونس؟
لما لا نسـتأجر طائرة لنا جميعا؟
يا ترى هل هذا اسرع؟
هل ستعود غدا؟