لاتزال اللصحف البريطانية تتناول الشأن الليبي من خلال التحليلات والتقارير والمقالات، حيث نشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان "رئيس الجامعة يستقيل على خلفية الصلات مع ليبيا".
وقد استقال رئيس جامعة الاقتصاد في لندن السير هوارد ديفيز، حسب التقرير، بعد أن بدأت الجامعة بإجراء تحقيق على خلفية العلاقة الخاصة التي كانت تربطها بنظام معمر القذافي. وقال ديفيز إنه يرى الآن أن سمعة الجامعة قد تأثرت نتيجة للصلة التي كانت تربطها بنظام القذافي، واعترف بأنه اتخذ قرارات خاطئة بهذا الخصوص.
ومنذ كشفت صحيفة التايمز أن الجامعة وافقت على تأهيل المئات من كوادر النظام الليبي تعرض ديفيز لضغوط قوية، واعتذر عن قبول مبلغ 1،5 مليود جنيه استرليني من سيف الإسلام القذافي بعد أن حصل على شهادة الدكتوراة من الجامعة، علما بأنه يجري التحقيق حاليا بالأطروحة التي قدمها سيف الإسلام بشبهة "السرقة الفكرية".
وفي صحيفة التايمز أيضا مقابلة مع ولي العهد الليبي السابق محمد السنوسي الذي غادر ليبيا عام 1988 ويقيم الآن في شمال لندن. وطالب السنوسي الغرب بشن غارات جوية على ليبيا لأن هذا "هو الأسلوب الوحيد للاطاحة بنظام القذافي" على حد تعبير السنوسي.
وقال ولي العهد السابق إن قوات المعارضة في الشرق لن تتمكن من مهاجمة طرابلس، وما لم يطح بالقذف فسيسيل المزيد من الدماء. وكشف السنوسي النقاب عن أنه علم من مصادر عسكرية في ليبيا بأن طائرات تصل الى ليبيا على مدار الساعة حاملة مرتزقة من دول افريقية وأسلحة وكميات هائلة من النقود ستستخدم في رشوة زعماء القبائل.
وقال أيضا إن سبب استخدام المرتزقة الذين كانوا قد دربوا في ليبيا هو أن القذافي لا يثق بالجيبش الليبي.
وفي صحيفة الفايننشال تايمز يكتب مايك بيل عن الرحلات التي نظمتها السلطات الليبية للصحفيين الأجانب من أجل أن "يرو بأم أعينهم سيطرة نظام القذافي على الوضع"، ولكن ما رأوه لم يؤكد بالضبط هذا الادعاء.
يتحدث مراسل الصحيفة عن مشاهداته شبان في مدينة طرابلس، مركز سلطة النظام، يكتبون شعارات مناوئة للقذافي على الجدران. أما مرافق الصحفيين الرسمي فأخبرهم عن فرار سجناء من السجون وحرقهم منشآت.
ويقول بيل أنه بينما يبدو وكأن السلطات الليبية تسيطر على الشريط الممتد من طرابلس الى الحدود التونسية إلا أن القصص التي سمعها الصحفيون من مواطنين عاديين تشير الى هشاشة تلك السطرة.
أما بالنسبة للرحلة التي نظمت للصحفيين لزيارة مدينة الزاوية ذات المنشآت النفطية فلم تصل الى مركز المدينة، لأنها تحت سيطرة المتمردين.
وفي صحيفة الاندبندنت أرسلت كاترينا ستيوارت مراسلة الصحيفة في بريقة تقريرا يحمل عنوان "أسلحتهم أثقل ولكن هدفنا أسمى".
يتحدث التقرير عن محاولة القوات الحكومية احتلال البريقة، وهي مدينة تكتسب أهميتها من إنتاج النفط فيها، ويروي التقرير أن قوات المتمردين صدت القوات النظامية وطاردتها خارج المدينة. وبالرغم من أن اتجاه التطورات النهائية غير واضح، إلا أن فشل قوات الجيش في احتلال البريقة منح الثوار ثقة بالنفس.
وبعد فشل العملية صرح سيف الإسلام للصحفيين أن الهدف منها كان تخويف المتمردين حتى يرحلوا وليس قتلهم. وقال القائد محمد المغربي تعليقا على دحر قوات الجيش الليبي "كانت لديهم أسلحة أثقل ولكن لدينا أهداف أسمى".
وقد استقال رئيس جامعة الاقتصاد في لندن السير هوارد ديفيز، حسب التقرير، بعد أن بدأت الجامعة بإجراء تحقيق على خلفية العلاقة الخاصة التي كانت تربطها بنظام معمر القذافي. وقال ديفيز إنه يرى الآن أن سمعة الجامعة قد تأثرت نتيجة للصلة التي كانت تربطها بنظام القذافي، واعترف بأنه اتخذ قرارات خاطئة بهذا الخصوص.
ومنذ كشفت صحيفة التايمز أن الجامعة وافقت على تأهيل المئات من كوادر النظام الليبي تعرض ديفيز لضغوط قوية، واعتذر عن قبول مبلغ 1،5 مليود جنيه استرليني من سيف الإسلام القذافي بعد أن حصل على شهادة الدكتوراة من الجامعة، علما بأنه يجري التحقيق حاليا بالأطروحة التي قدمها سيف الإسلام بشبهة "السرقة الفكرية".
وفي صحيفة التايمز أيضا مقابلة مع ولي العهد الليبي السابق محمد السنوسي الذي غادر ليبيا عام 1988 ويقيم الآن في شمال لندن. وطالب السنوسي الغرب بشن غارات جوية على ليبيا لأن هذا "هو الأسلوب الوحيد للاطاحة بنظام القذافي" على حد تعبير السنوسي.
وقال ولي العهد السابق إن قوات المعارضة في الشرق لن تتمكن من مهاجمة طرابلس، وما لم يطح بالقذف فسيسيل المزيد من الدماء. وكشف السنوسي النقاب عن أنه علم من مصادر عسكرية في ليبيا بأن طائرات تصل الى ليبيا على مدار الساعة حاملة مرتزقة من دول افريقية وأسلحة وكميات هائلة من النقود ستستخدم في رشوة زعماء القبائل.
وقال أيضا إن سبب استخدام المرتزقة الذين كانوا قد دربوا في ليبيا هو أن القذافي لا يثق بالجيبش الليبي.
وفي صحيفة الفايننشال تايمز يكتب مايك بيل عن الرحلات التي نظمتها السلطات الليبية للصحفيين الأجانب من أجل أن "يرو بأم أعينهم سيطرة نظام القذافي على الوضع"، ولكن ما رأوه لم يؤكد بالضبط هذا الادعاء.
يتحدث مراسل الصحيفة عن مشاهداته شبان في مدينة طرابلس، مركز سلطة النظام، يكتبون شعارات مناوئة للقذافي على الجدران. أما مرافق الصحفيين الرسمي فأخبرهم عن فرار سجناء من السجون وحرقهم منشآت.
ويقول بيل أنه بينما يبدو وكأن السلطات الليبية تسيطر على الشريط الممتد من طرابلس الى الحدود التونسية إلا أن القصص التي سمعها الصحفيون من مواطنين عاديين تشير الى هشاشة تلك السطرة.
أما بالنسبة للرحلة التي نظمت للصحفيين لزيارة مدينة الزاوية ذات المنشآت النفطية فلم تصل الى مركز المدينة، لأنها تحت سيطرة المتمردين.
وفي صحيفة الاندبندنت أرسلت كاترينا ستيوارت مراسلة الصحيفة في بريقة تقريرا يحمل عنوان "أسلحتهم أثقل ولكن هدفنا أسمى".
يتحدث التقرير عن محاولة القوات الحكومية احتلال البريقة، وهي مدينة تكتسب أهميتها من إنتاج النفط فيها، ويروي التقرير أن قوات المتمردين صدت القوات النظامية وطاردتها خارج المدينة. وبالرغم من أن اتجاه التطورات النهائية غير واضح، إلا أن فشل قوات الجيش في احتلال البريقة منح الثوار ثقة بالنفس.
وبعد فشل العملية صرح سيف الإسلام للصحفيين أن الهدف منها كان تخويف المتمردين حتى يرحلوا وليس قتلهم. وقال القائد محمد المغربي تعليقا على دحر قوات الجيش الليبي "كانت لديهم أسلحة أثقل ولكن لدينا أهداف أسمى".