الإعلام الإسرائيلي
جيا بخور، يديعوت: كثير من الكلمات الاحتفالية التي قيلت حول التحول الديمقراطي والانقلابات الشعبية، وسقوط دكتاتوريات في منطقة الشرق الأوسط، لدرجة حاولت أن تربط بين ما يجري في الوطن العربي الآن، وبين ما جرى في دول شرق أوروبا عام 89، إلا أن نظرة متفحصة لما يحدث على الأرض، تظهر لنا صورة الفوضى والموت، وإسلام سياسي متطرف كل ما يسعى إليه، هو الوصول إلى سدة الحكم، والأمر الوحيد المفقود من كل تلك الانقلابات التي تحدث، هو الانتقال الحقيقي نحو الديمقراطية، ولا حتى بداية الانتقال نحوها.
آرييه شابيط، هآرتس: في الثورة العربية الكبيرة يكمن خطر كبير، ففي العقد الأخير فككت الولايات المتحدة العراق، ومصر وفقدت تركيا. وهكذا انهار الصمام السني أمام ايران. وهذه الأيام تعمل الولايات المتحدة على تفكيك البحرين، الأردن وتضع السعودية في خطر، وهكذا تحول إيران إلى القوة العظمى الريادية في المنطقة. وإذا لم تتغير سياسة أمريكا، فهذا سيؤدي إلى كارثة جيو- إستراتيجية.
الإعلام الأجنبي:
· تحليل، Reuters: الاضطرابات التي حولت العالم العربي، قوًت الحركة الإسلامية في القطاع وعززت من موقفها ضد السلطة الفلسطينية، فحماس استشعرت أن رحيل مبارك سيضعف قبضة إسرائيل على القطاع الفقير، الذي شل اقتصاده وحجز سكانه. وفي الوقت الذي ينمو فيه التفاؤل في غزة، فانه يتلاشى بالضفة، فالأمل بان يهندس عباس اتفاقية سلام تم رفضه من قبل إسرائيل التي ترفض وقف الاستيطان. كما أن جهود السلطة الفلسطينية لإنهاء الانقسام قد تلاشت مع تزايد جرأة حماس. للمزيد...
· ستيفن ايرلانغر، NY Times: القناعات القديمة في الشرق الأوسط قد قلبت، وإسرائيل تجد العديد من شركائها الذين تعتمد عليهم في مهب الريح، أو طالتهم الانفعالات الشعبية. فالإسرائيليون يشعرون بالقلق من أن يسيطر المتطرفون على الحركات الديمقراطية العربية، كما حصل في إيران سنة 1979. كما ويشعرون بالقلق إزاء فوضى الانتقال من الثورة إلى الاستقرار الديمقراطي، إذا تحقق يوما. كما وينظرون إلى الإخوان المسلمين في مصر، ومع أنهم أقلية في الرأي المصري، إلا وأنهم سيضغطون باتجاه زيادة التضامن مع الفلسطينيين وحماس. كما وتخشى إسرائيل من أن شركائها الإقليميون الذين يراقبون إيران، تحت التهديد أو السقوط. للمزيد...
· تسيبي ليفني، Washington Post: واضح بأن الانقلابات التي تحصل في العالم العربي نابعة من الداخل دون أي تدخل خارجي، وتعبر عن رغبة في الحرية، وهي تحركات تتابعها إسرائيل عن كثب، خاصة وأنها معنية في تحقيق السلام مع الفلسطينيين، وفي إنشاء أنظمة عربية ديمقراطية معنية أيضاً بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لذلك يجب على العالم الانتباه إلى من يريد إحداث التغيير وتحقيق الديمقراطية في العالم العربي بأن ينبذ العنف وبعيداً عن السياسة المسلحة، مثل الأفكار التي يحملها حزب الله وحماس. للمزيد...
· توبياس باك، Financial Times: يبدو أن المخاوف الإسرائيلية من التغييرات في المنطقة سيتبعها احتياجات أمنية وعسكرية كبيرة، لكن مع عقدين من الجمود الدبلوماسي في عملية السلام واحتلال دام 44 عاماً للضفة، سيؤدي هذا إلى إزالة الدعم الدولي للجيش الإسرائيلي وبالتالي إلى إضعافه، والذي يواجه انتقادات واتهامات كبيرة بممارسة جرائم حرب. من جانب آخر، لم يحاول الجيش الإسرائيلي تغيير سياسته وإستراتيجيته بناءً على التغييرات الأمنية في المنطقة، فحروب اليوم لا تشبه حروب الأمس، والذي قد يجر معه المدنيين وليس فقط العسكريين في دوامة القتال.
· جويل موبراي، The Washington Times: في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل حريصة على العودة إلى طاولة المفاوضات، بدت السلطة الفلسطينية أكثر جرأة للوقوف بوجه الولايات المتحدة، وتتجنب باجتهاد التفاوض مع إسرائيل، بل وأعلن رئيس وزرائها عن خطط للتوصل إلى حكومة وحدة وطنية مع حماس. والأكثر إثارة للقلق، هو أن هذا لا يتم دفعه من قبل عناصر متطرفة، بل من قبل رجل يشاد به وعلى نطاق واسع على أنه الشخصية الفلسطينية الأكثر اعتدالا بكل معنى، رئيس الوزراء سلام فياض. ويبدو أن حماس مستعدة لبحث تقاسم السلطة مع حركة فتح، وإذا ما حصل ذلك، فان أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ستتدفق حتما إلى حماس ومؤيديها. للمزيد...
الإعلام العربي:
· بيتر هارلنغ، الحياة اللندنية: تآكلت حجة أن أميركا يجب أن تأخذ زمام المبادرة في التسوية، كونها تحمل وزناً أكبر مع حليفتها إسرائيل، بسبب عدم قدرة أوباما على ممارسة أي ضغط. والأمر متروك الآن للأوروبيين لشق درب جديدة لتمتعهم بحرية أكبر في التصرف. للمزيد..
· سلطان الحطاب، الرأي الأردنية: موقف الرئيس عباس الشجاع حين رفض الابتزاز الأمريكي، يكشف معاناة القيادة الفلسطينية وصمودها أمام الانحياز الأميركي الأعمى لإسرائيل، وعباس يعتقد أن قيمة الموقف الفلسطيني الصلب الآن تأتي في زمن التسونامي الذي يجتاح الوطن. للمزيد..
· خيري منصور، دار الخليج: ليس من الغريب أن لا نجد أسم فلسطين في الشعارات العربية الجديدة الداعية للتغير، لكن ما إن تقف الجماهير على أقدامها وتنكسر قيودها، ويشعروا بالتعافي، حتى يصب هذا كله في بحر القضية الفلسطينية ويابستها وفضاءاتها. للمزيد..
· ليلى الحمود، الرأي الأردنية: بعد الفيتو الأمريكي، على الجميع في السلطة وخارجها، اتخاذ الحلول الجادة والعاجلة لمعالجة مشكلة الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني، دون الرجوع لإسرائيل ولا لأميركا، فهذا شأن عربي على العرب وحدهم أن يتخذوا القرارات الأحادية أيضاً. للمزيد..
· مها سلطان، تشرين السورية: منذ الفيتو الأميركي اختفى حديث المفاوضات، لكن الاستيطان لم يختف، وعمليات التهويد قائمة على قدم وساق، وكل ذلك على سمع وبصر السلطة وداعميها، فلماذا لا يتحرك أي منهم للتصدي ولو إعلامياً كأضعف الإيمان. للمزيد..