Sunday, February 6, 2011

طالب أدباء وروائيون ونقاد ومثقفون مصريون الرئيس حسني مبارك بالرحيل والبعض دعى الشباب العودة الى منازلهم


الروائي فؤاد قنديل:"الشباب المصري قام بأهم ثورة في التاريخ المصري كله، وكان يجب القيام بها لأن الأوضاع في عهد مبارك كانت الأسوأ، حيث هناك ترد في جميع القطاعات، في الزراعة والصناعة، والبطالة يعاني منها 10 ملايين شاب يتعرضون للإهانة في أقسام الشرطة".

الثورة تراجع دور مصر الإقليمي وأزمة حوض النيل والحرب على فلسطين، كما قام النظام بتعديلات دستورية لحسابه ولحساب أبناء الحزب الوطني في عهده الذين نهبوا كل شيء في مصر.


الروائي جمال الغيطاني:أن "الشباب هم الأصل في هذه الثورة التي أيقظت مصر". ودعا الغيطاني إلى سرعة بروز قادة من الشباب تتحاور باسم هذه الثورة، وأن يشترطوا أن لا يزيد عمر الرئيس المقبل عن 50 عاما، ونصحهم بالاستمرار في موقفهم وأن يتحاوروا بهدف الوصول إلى نتائج محددة تضمن تداولا سلميا للسلطة.

عبد المجيد :إن مصر "الآن تتحول إلى دولة حرة وديمقراطية على يد هذا الجيل الذي ظلمناه".


يوسف زيدان:"نظام مبارك" وما كرسه من "إدمان" للبقاء على كراسي السلطة، وإلزام الناس بالسكوت على الظلم، هو عصر انتهى ولا رجعة إليه.

الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة :ثورة شباب مصر في 25 يناير/كانون الثاني الماضي حققت إنجازات رائعة على مسار تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفقر وتداول السلطة.


إبراهيم عبد المجيد: نظام مبارك كان فاشيا ودكتاتوريا وكاذبا وأضاف أن "هؤلاء الشباب حققوا لمصر الكثير في أسبوع واحد، ونحن ننحني إعزازا وتقديرا لهذه الثورة، لكن كل الثورات والحروب تنتهي بالتفاوض شلل فكري
خيري شلبي : كأديب أشعر الخوف والهلع، لأن المستقبل في تقديري غامض ومظلم، سواء تنحى الرئيس مبارك أو بقي في موقعه، فلم تعد الحياة آمنة".

وأضاف "الطريق تحدده العاصفة، ومتى هبت يصبح مصيرها في يدها، وما سوف تحدثه من دمار، ومن يقف أمامها سوف تجرفه، والعاصفة هبت بشكل سريع كإعصار كاسح، ونحن كالعادة غير قادرين على إدارة الأزمات، والآن مصر تتعرض لأكبر أزمة فشلنا في إدارتها، ولو أدرناها بحكمة وعقل لما وصلت إلى هذا الحد".


مدحت الجيار: تنحي الرئيس مبارك الآن مطلب صعب التحقيق وأنصح الشباب بالعودة إلى منازلهم، لأن تنحي الرئيس الآن هو مطلب صعب التحقيق، "لأنه يحتاج إلى إجراءات قانونية، حتى لا يحدث فراغ في السلطة وترتبك أمور الدولة، كما أن الفترة الباقية للرئيس قليلة، والحوار مطلوب بين جميع الجماعات والحكومة ممثلة في نائب الرئيس ورئيس الوزراء وبدون شروط مسبقة".