Sunday, January 9, 2011

Invitation pour mourir a Tunis a 13: 15

Ce qui devait arriver arriva !

A Tunis, lors d'un rassemblement public samedi, la centrale syndicale unique, l'Union générale des travailleurs tunisiens (UGTT), a proclamé son appui aux revendications "légitimes" du mouvement.

Les victimes de samedi ont été tuées lorsque les forces de l'ordre ont ouvert le feu sur des manifestants dans le centre de Tala, une localité proche de Kasserine, dans le centre-ouest du pays, a indiqué à l'AFP Belgacem Sayhi, un instituteur syndicaliste.

Durant les affrontements, Marwane Jomni, 2O ans, Ahmed Boulaabi, 30 ans, Mohamed Omri, 17 ans et Nouri Boulaabi, 30 ans, ont été tués et plusieurs autres personnes ont été blessées, selon un bilan provisoire recueilli auprès de Sayhi, et corroboré par deux habitants ayant requis l'anonymat.

Parmi les blessés, six ont été très grièvement atteints et transférés dans un hôpital de Kasserine, chef-lieu de la région, selon les mêmes sources, où des affrontements sanglants ont été également signalés dans la nuit de samedi à dimanche. Un enfant de 12 ans aurait été tué d'une balle à la tête dans la cité Ennour, a affirmé un témoin ayant requis l'anonymat.

Les autorités sollicitées n'ont ni confirmé ni infirmé ces affrontements, encore moins leur bilan. S'il se confirmait, il porterait à au moins six morts le nombre de tués par balles depuis que Mohamed Bouazizi, 26 ans, s'est immolé par le feu le 17 décembre à Sidi Bouzid (265 km au sud de Tunis) pour protester contre la saisie de son étal de primeurs.

Il est devenu depuis le symbole d'une révolte contre la précarité sociale et le chômage, notamment celui des jeunes diplômés.
A Tunis, devant quelques centaines de personnes strictement encadrées par des centaines de policiers en civil et des unités anti-émeutes, le secrétaire général adjoint de l'UGTT, Abid Brigui, a proclamé son appui aux revendications "légitimes".

"Nous soutenons les revendications de la population de Sidi Bouzid et des régions intérieures", a-t-il déclaré à la foule depuis les locaux de la centrale, sur la place Mohamed Ali.

"Il est contre nature de condamner ce mouvement, il n'est pas normal d'y répondre par des balles", a-t-il lancé sous les applaudissements, appelant plutôt au "dialogue avec les jeunes".

La foule a observé une minute de silence à "la mémoire des martyrs" du mouvement social, entre hymne national et chansons engagées diffusés par hauts-parleurs.

La veille, Tala a été le théâtre d'affrontements violents durant lesquels les manifestants ont saccagé des biens et mis le feu à une banque et à des bâtiments officiels, selon un dirigeant syndical local.

Selon ce témoin joint par téléphone, l'armée s'est déployée samedi pour la première fois depuis le début des troubles, autour des bâtiments officiels.

Vendredi, cinq manifestants et un agent de sécurité ont été blessés lors d'un affrontement violent à Saïda, une localité proche de Sidi Bouzid.

Ce qui devait être une marche pacifique de lycéens, rejoints en cours de route par des habitants du village, a dégénéré en affrontements avec les forces de sécurité, qui ont fait usage de lacrymogènes, puis de leurs armes à feu, selon des témoins.

De nouvelles tentatives de suicide ont par ailleurs été signalées samedi par des témoins à Kasserine et à Sidi Bouzid, dont celle d'un père de quatre enfants, Moncef Abdouli, 52 ans, qui a tenté de mettre fin à ses jours en s'immolant par le feu près du marché, en plein centre-ville.

A Kasserine, un jeune chômeur, Hilmi Khadraoui, s'est aspergé de pétrole près du lycée, tandis qu'un homme de 35 ans avait tenté de se suicider après une manifestation, selon un journal privé local.

شرارة النار الزرقاء قدحت في قلب عزيز: عادل سمارة

الانجاز الذي حلمنا به عقوداً يتحقق اليوم: الطلاق المطلق بين الشعبي والرسمي في الوطن العربي، الاصطفاف الطبقي، أي الطبقات الشعبية في ملحمة ضد الكمبرادور. حين تصل الطبقات الشعبية إلى هذه القناعة لا بد ان تخرج إلى الشوارع، وها هو يحصل. وبقدر ما يُلقوا على أدوات الأنظمة من الحجارة والأحذية بل أكثر من ذلك يرمون في وجوههم عبارات تكشف عار خيانتهم لأهلهم الجوعى والمقموعين. ولصالح من؟ لصالح أدوات الغرب الراسمالي الذي ينهش الأمة والوطن في كل شبر بل في كل رحم! بل ينهش الأمم كلها.

تأخذ الانتفاضات طريقها سواء قيدت بحركة قائمة من قبل أو تبلور لاحقا حركتها. وليس السؤال ما الأفضل، فالأفضل هو ما حصل. والأبواب مشرعة أمام اية حركة تندفع لتقف في صف الناس إن لم نقل أمامهم. فلماذا لا تنطلق الكوادر الحزبية الوسيطة لتزيح من الطريق القيادات التي شاخت أو خافت أو سمنت...الخ إن لم تبتعد هذه القيادات بنفسها فليكن عليها: "مكانك تُحمدي أو تستريحي".

لن تأت مؤشرات الوحدة عبر نهب الثروة والنفط والجنس والتخابر مع الأعداء، فهي لا بد تأتي عبر الفقر وعبر القمع وعبر مواجهة العمالة المفتوحة.

جادل كثيرون من الكتاب القطريين العرب بأن الدولة القطرية مدخلا إلى الوحدة. ويعجب المرء حين يكون المشهد بكل هذا الوضوح ماذا يرى هؤلاء فيه؟ لقد اعتمد البعض منهم على كيانات وقطريات الخليج، ولم يلاحظ أن هذه القطريات "مندمجة مع النظام الأميركي" أكثر مما هي متعاونة مع بعضها. ربما هالَ هؤلاء القمع فقرروا الكذب أو التعامي! ودأبت هذه الأنظمة على استدعاء الاستعمار وتسليمه الثروة والأرض والمقدسات. لقد راكمت هذه الدويلات اسلحة بالتريليونات، ولم تجرؤ على لمسها وأوكلت/تعاقدت ما يسمى "الدفاع" وهو (الدفاع عن الأنظمة) للعدو الرئيسي الولايات المتحدة. واعتبرت العراق عدواً وشاركت في تدميره، واليوم تعتبر إيران خطراً وتطالب بعراق يحميها ولا تتحد معه. وكان أن ذُبح العراق، وكان أن فُتح الطريق أمام البرنامج الإيراني للإقليم كله!

وإذا كان الجيش الأميركي وأدواته من الغرب قادراً على الاستباحة الطوعية للجزيرة كلها لدرء الخطر الإيراني، خطر بخطر! فمن الذي سيحمي هذه الكيانات من العمالة الأجنبية التي تصل في الإمارات وقطر إلى 80 بالمئة من السكان؟

عسكرياً رفضوا حماية العراق فذبحوه، وشغلاً رفضوا تشغيل العرب، فها هم العمال الأجانب يقاربون التحول إلى "أهل البلد"! ولو اقتصر التشغيل على قوة العمل من الوطن العربي لربما، على سبيل المثال، وجد أهل جنوب السودان شغلا يغنيهم عن تاييد انفصال مرتشي!

نظام الجزائر أخطر من النفطيات

وإذا كانت النفطيات محظية/وشقية بالمسألة السكانية، بمعنى أن قلة السكان تسمح برش بعض اقتصاد التساقط وشقية لأن 60 مليار دولار تذهب سنويا إلى بلدان العمالة الأجنبية، فإن الجزائر تختلف بمعنى أن السلطة هناك تتبع نهج النفطيات في سرقة الأموال والاحتفاظ بها لتكون سلطة الحزب هناك مالكة الأرض والناس. أهي أحزاب أم ملوك وإقطاعات!

فرغم الفساد وسرقات منذ خمسة عقود توفر لدى الجزائر 155 مليار دولار وتقوم السلطة برفع الدعم عن الاساسيات؟ فلمن ومن أجل ماذا تدخر السلطة هذه الأموال؟ (لمن ادخرت الصارم المصقولا؟؟؟ ـ أبو الطيِّب).

ليس المقصود توزيع المال على الناس، ولكن المقصود إقامة المشاريع التشغيلية والإنتاجية؟ لماذا تتحول دولة نفطية ودولة غاز إلى احتقان مالي؟ أين تُدخر هذه الأموال؟ أليست مجرد أرقام في بنوك المركز الراسمالي؟

كيف تثبت السلطة في الجزائر أن هذه الأموال لم يستخدمها بوش الأبيض وأوباما الأسود ولا خلاف ولا اختلاف ، في تلقيم المصارف التي أفلست أو تشارف الإفلاس؟ وهكذا، تنضم ثروة شعب الجزائر إلى ثروات عرب النفطيات تنضم إلى إنقاذ الطغمة البنكية في الولايات المتحدة والغرب الراسمالي بأجمعه. هذا هو تقسيم العمل الطبقي على صعيد عالمي : مراتبية طبقية رأسمالية تتربع عليها الطغم المالية والمصرفية والمضارباتية الغربية بشقيها العسكري والمدني، وتنبطح تحتها النخب الكمبرادورية وخاصة العربية مكتفية بما يتساقط عن موائد الغربيين التي هي موائد حملوها هم إليها كمن يزف حبيبته إلى سيده وبعد الاغتصاب... يكمل مهمته.

وحين ينزل الفقراء إلى الشوارع تكون هراوات ورصاص الحمقى والمضيعين والجهلة والمرتشين جاهزة لهم، وكلها حتى الهراوات، نعم حتى العصي مصنوعة في الغرب. وما على الجهلة والغوغاء عقليا والمدربين على القمع إلا الضرب.

تفكيك مفاصل الدولة القطرية[1]

تُجيب الدولة القطرية على صرخات الفقراء بالقتل والاعتقال. هذه حقيقة العلاقة: الركوع أو القتل. لذا، ليس إلا الانتفاضة، ليس إلا تفكيك مفاصل الدولة القطرية، استهداف شرطتها ودورياتها، سواء بـ "حرب غوار المدن" ألإنجيل الذي كتبه البرازيلي كارلوس مارجيللا و/أو استهداف كافة مواقع السلطة والمؤسسات الأجنبية المعادية ومنظمات الأنجزة بالحجارة وغيرها كي تنتشر قوات أمن الأنظمة في كل مكان ولكي تُرهق بدل ان كانت تأكل وتقبض وتسمُن من دماء الجياع لأن الجياع كانوا نياماً أو مقموعين. حين تتوزع قوات السلطة على مختلف الأماكن المستهدفة شعبياً تنحدر الروح المعنوية لأدوات القمع وترهق، وحينها تتدفق الجماهير إلى الشوراع لتوجه قوات متدنية المعنوية لتُرغم على التفكير في ما تفعل. لقد استقطبت انتفاضات وثورات شعبية كثيرة الجنود إبان الاشتباكات في الشوراع.

اليوم فقط تحدث حاكم تونس عن "الفوضى" لم يسمع بالفوضى "المدمرة" التي نبحت بها كونداليزا رايس! هذه هي الفوضى الثورية ايها السيد! لذا، لم تبُح بكلمة حين كان لبنان على المذبح، وفلسطين ابداً في المذبح، وتتفوه الآن!!

هذه الهبة وحدها التي تعيد لُحمة المجتمع باطيافه التي هي ميزة حولتموها إلى تناقض يتذابح! لا مساواة سوى المساواة بين ولصالح وبأيدي الفقراء الانتفاضة الشعبية والتنمية بالحماية الشعبية وصولا إلى الاشتراكية. لا شيء غير هذا، وبهذا بالضبط تتقطع السبل بالنخب المرتبطة،دعاة الإثننيات والشوفينية والمذهبية والطائفية والصهينة بمن فيهم المرتبطين والمتعاقدين العرب بالطبع، نعم والصهينة ايضاً. لا يقلب الطاولة سوى حراك الجماهير، وهو الحراك الذي حين يحصل في تونس أو وهران ترتعد منه تل ابيب أكثر من سلطات هاتين القطريتين.

طوبى لمن استشهد، وطوبى لمن يصر على تفكيك مفاصل الدولة القطرية على طريق الاستشهاد والتغيير الثوري والوحدوي والاشتراكي لا محالة.


[1] للاطلاع على هذه المسألة أنظر: في القطرية والقومية والاشتراكية: مقدمات في تفكيك الدولة القطرية، من ص 102-141، عادل سمارة، منشورات مركز المشرق/العامل للدراسات الثقافية والتنموية، رام الله 2009.

Saturday, January 8, 2011

Merde au Hamas. Merde à Israël. Merde au Fatah. Merde à l’ONU et à l’Unrwa (1). Merde à l’Amérique !

Traduit de l’anglais par Bernard Cohen
Manifeste de la jeunesse de Gaza pour le changement…

jan

2011

Laisser un commentaire
by nosotros.incontrolados in Actualité-actualiture, Belles insolences, colonisation, fascismus, GUERRE SOCIALE, Guerres, répression Mots-clefs :Gaza, Isrraël, Palestine, Résistance

30 décembre 2010

Merde au Hamas. Merde à Israël. Merde au Fatah. Merde à l’ONU et à l’Unrwa (1). Merde à l’Amérique ! Nous, les jeunes de Gaza, on en a marre d’Israël, du Hamas, de l’occupation, des violations permanentes des droits de l’homme et de l’indifférence de la communauté internationale.

Nous voulons crier, percer le mur du silence, de l’injustice et de l’apathie de même que les F16 israéliens pètent le mur du son au-dessus de nos têtes, hurler de toute la force de nos âmes pour exprimer toute la rage que cette situation pourrie nous inspire.

Nous sommes comme des poux coincés entre deux ongles, nous vivons un cauchemar au sein d’un autre cauchemar. Il n’y a pas d’espace laissé à l’espoir, ni de place pour la liberté. Nous n’en pouvons plus d’être piégés dans cette confrontation politique permanente, et des nuits plus noires que la suie sous la menace des avions de chasse qui tournent au-dessus de nos maisons, et des paysans innocents qui se font tirer dessus simplement parce qu’ils vont s’occuper de leurs champs dans la zone «de sécurité», et des barbus qui se pavanent avec leurs flingues et passent à tabac ou emprisonnent les jeunes qui ont leurs idées à eux, et du mur de la honte qui nous coupe du reste de note pays et nous enferme dans une bande de terre étriquée.



On en marre d’être présentés comme des terroristes en puissance, des fanatiques aux poches bourrées d’explosifs et aux yeux chargés de haine ; marre de l’indifférence du reste du monde, des soi-disant experts qui sont toujours là pour faire des déclarations et pondre des projets de résolution mais se débinent dès qu’il s’agit d’appliquer ce qu’ils ont décidé ; marre de cette vie de merde où nous sommes emprisonnés par Israël, brutalisés par le Hamas et complètement ignorés par la communauté internationale.

Mal-vivre et les «émeutes de la faim» FAYEZ NURELDINE/AFP

Les «émeutes de la faim» en Algérie ont fait leurs premières victimes. Selon un premier bilan officiel annoncé par le ministre de l'Intérieur, deux personnes sont mortes et 300 policiers ont été blessés durant les quatre jours de violences.

Un homme de 32 ans est mort vendredi lors d'émeutes à Bou Smaïl, petite ville située à 50 km à l'ouest d'Alger, dans des affrontements avec la police, a indiqué samedi une source médicale. Akriche Abdelfattah serait décédé après avoir reçu une grenade lacrymogène en pleine figure. Son corps a été transporté à la morgue de la petite ville de Qolea, à un vingtaine de kilomètres d'Alger.

Le journal El Khabar avait annoncé un peu plus tôt samedi qu'un jeune homme de 18 ans, Azzedine Lebza, avait été tué la veille par balle à Ain Lahdjel, dans la région de M'Sila, à 300 km au sud-est d'Alger. Il est mort sur le coup alors que la police tentait de repousser des manifestants qui avaient réussi à pénétrer de force à l'intérieur de la poste et de la sous-préfecture, selon le quotidien. Trois de ses camarades ont aussi été blessés lors de l'incident.


Afficher Emeutes en Algérie sur une carte plus grande


Un conseil interministériel prévu ce samedi

A Annaba, à plus de 600 km à l'ouest d'Alger, 17 personnes ont par ailleurs été blessées, dont trois policiers par des jets de pierre de manifestants, selon la protection civile. L'un des trois policiers atteint à la tête est dans un état grave.

Les affrontements entre jeunes manifestants et forces de l'ordre ont repris vendredi en Algérie, notamment à Alger et Oran, et se sont étendus dans l'est du pays et en Kabylie, malgré les appels au calme des autorités et de plusieurs imams. Dans la capitale, vendredi après-midi, dans le quartier populaire de Belouizdad (Belcourt), des groupes de jeunes ont affronté avec des pierres et des bouteilles en verre des policiers déployés en masse et lourdement armés. Les policiers se sont opposés aux manifestants en faisant usage de canons à eau et de gaz lacrymogènes.

Depuis plus d'une semaine, de petits groupes de jeunes dénoncent un peu partout dans le pays ce qu'ils appellent leur «mal-vivre», que ce soit faute d'emploi -plus de 20% des jeunes sont chômeurs- ou faute de logements. Les autorités sont sorties de leur silence vendredi: le ministre algérien de la Jeunesse et des Sports Hachemi Djiar a appelé les jeunes manifestants à «dialoguer de façon pacifique». La violence «n'a jamais donné des résultats, ni en Algérie ni ailleurs, et cela nos jeunes le savent», a-t-il assuré lors d'une visite à Constantine, à l'est d'Alger.

Un Conseil interministériel est prévu ce samedi pour examiner les moyens de juguler la flambée des prix des produits de base, à l'origine depuis une semaine des émeutes dans le pays, avec notamment de violentes manifestations jeudi.

En Algérie et en Tunisie, la jeunesse s'enflamme-Mireille Duteil

Les moins de 30 ans (70 % de la population) sont dans la rue et veulent tout casser pour se faire entendre. Surtout en Algérie, où les manifestations ont un air de déjà-vu. En octobre 1988, les émeutes d'Alger, commencées par une manipulation politique et poursuivies par le soulèvement d'une population excédée par des conditions de vie difficiles, un chômage énorme et le mépris d'une classe politique sclérosée dominée par le FLN, avaient débouché sur un éphémère "printemps d'Alger". En 1991, des élections pluripartistes avaient montré que le FIS, le principal parti islamiste, risquait d'emporter la majorité au Parlement. L'armée avait alors annulé le second tour du scrutin, prenant le risque d'une guerre civile qui a fait plus de 100.000 morts. La situation politique est différente. Mais les causes du mécontentement social sont les mêmes.


En Algérie, c'est l'augmentation des prix de produits de première nécessité (sucre et huile) qui a mis le feu aux poudres. L'État veut mettre fin au secteur informel. Les revendeurs sont depuis le 1er janvier soumis à une TVA de 17 %. Cette taxe a été répercutée sur les prix de vente des produits alimentaires. Une conséquence que les politiques n'avaient pas intégrée. Pour l'homme de la rue, dont le salaire de base est déjà le plus bas du Maghreb, la situation était devenue insupportable. En Tunisie, c'est le geste désespéré d'un jeune diplômé chômeur qui s'est immolé par le feu à Sdi-Bouzid, dans le centre du pays, après qu'un policier eut brisé l'étal ambulant qui le faisait survivre, qui a déclenché une succession de manifestations.

Chefs d'État vieillissants


Des deux côtés, c'est l'échec économique et politique évident de deux régimes qui vivent, de plus, une crise de succession. Les deux chefs d'État sont vieillissants et malades. Zine Ben Ali détient depuis 1987 un pouvoir chaque année plus policier et plus prédateur. Abdelaziz Bouteflika est président depuis 1999 et son troisième mandat s'accompagne d'un immobilisme croissant. Des deux côtés, le malaise est grand face au manque de liberté. En Tunisie surtout, la presse indépendante a disparu, les intellectuels sont pourchassés et bastonnés, les internautes embastillés.

Ces émeutes peuvent-elles faire vaciller les pouvoirs ? C'est douteux. En Algérie, la guerre civile des années 90 a laissé la société exsangue. Les partis politiques sont des coquilles vides, les organisations inexistantes. Les jeunes sont dans la rue et cassent, mais aucune organisation n'est aujourd'hui capable de canaliser leur colère pour le meilleur ou pour le pire. En Tunisie, par contre, la société civile bouge à ses risques et périls. Pour la première fois, la quasi-totalité des avocats du pays est descendue dans la rue pour organiser une marche pacifique où les objectifs économiques se sont doublés d'une protestation politique contre l'absence de liberté et le pouvoir policier. Les autorités semblent l'avoir compris et le chef de l'État a fait sauter des têtes. Il n'est pas sûr que cela soit suffisant.

Bras de fer avec les Frères musulmans- Mireille Duteil

Chroniques de l'Afrique et du Proche-Orient



Un permis pour agrandir un centre culturel et social copte avait bien été délivré par la municipalité, mais les autorités ont vu rouge quand des coupoles sont sorties de terre. Le centre social se mettait à ressembler étrangement à une église. Or la construction d'un nouveau lieu de culte exige, en Égypte, un permis de construire particulier. Qui est accordé de façon rarissime aux chrétiens, en très grande majorité (de 6 à 7 millions) Coptes orthodoxes. Mercredi, la police envoyée sur le chantier pour arrêter la construction est accueillie à coups de pavés par deux cents protestataires décidés à en découdre. Elle réplique avec violence. Un Copte est tué par balle. Un autre, grièvement blessé, décède à l'hôpital, vendredi.


Ménager les musulmans

Si les heurts entre chrétiens et musulmans n'ont plus - sauf exception - la violence et la fréquence des années 1980, les Coptes déclarent se sentir mal à l'aise dans le pays. L'islamisation galopante du pays, le poids politique croissant du mouvement des Frères musulmans en sont une des principales raisons. Certains veulent relever la tête, quitte à se mettre dans l'illégalité, comme à Guiseh.


En période électorale, les autorités n'entendent pas se mettre en porte-à-faux avec une majorité musulmane alors qu'elles se sont lancées dans un violent bras de fer avec les Frères musulmans ces derniers mois. 1.260 d'entre eux ont été arrêtés dont deux candidats, à l'occasion des nombreuses explosions de ras-le-bol qui éclatent aux quatre coins du pays ; 500 sont encore en prison.


Enjeu présidentiel


Et chacun sait que si les Frères musulmans ont (sous l'étiquette d'"indépendants") emporté 88 sièges sur 444 (20 % des voix) aux législatives de 2005, le pouvoir n'entend pas qu'ils fassent un tel score cette année. Le ministre de l'Intérieur l'a avoué maladroitement au printemps dernier.


À un an de l'élection présidentielle (novembre 2011) qui verra Hosni Moubarak se succéder à lui-même ou probablement être remplacé par son fils Gamal, pas question de laisser la composition du parlement au hasard. Rien d'étonnant à ce que le plus difficile au Caire, ces derniers temps, soit de trouver un Égyptien qui déclare vouloir se déplacer pour aller voter.

Friday, January 7, 2011

Get-rich-quick in the virgin Iraq:By ANTHONY SHADID

Resurgent Turkey Flexes Its Muscles Around Iraq

ZAKHO, Iraq — A Turkey as resurgent as at any time since its Ottoman glory is projecting influence through a turbulent Iraq, from the boomtowns of the north to the oil fields near southernmost Basra, in a show of power that illustrates its growing heft across an Arab world long suspicious of it.
Its ascent here, in an arena contested by the United States and Iran, may prove its greatest success so far, as it emerges from the shadow of its alliance with the West to chart an often assertive and independent foreign policy.
Turkey’s influence is greater in northern Iraq and broader, though not deeper, than Iran’s in the rest of the country. While the United States invaded and occupied Iraq, losing more than 4,400 troops there, Turkey now exerts what may prove a more lasting legacy — so-called soft power, the assertion of influence through culture, education and business.
“This is the trick — we are very much welcome here,” said Ali Riza Ozcoskun, who heads Turkey’s consulate in Basra, one of four diplomatic posts it has in Iraq.
Turkey’s newfound influence here has played out along an axis that runs roughly from Zakho in the north to Basra, by way of the capital, Baghdad. For a country that once deemed the Kurdish region in northern Iraq an existential threat, Turkey has embarked on the beginning of what might be called a beautiful friendship.
In the Iraqi capital, where politics are not for the faint-hearted, it promoted a secular coalition that it helped build, drawing the ire of Iraq’s prime minister, Nuri Kamal al-Maliki, along the way. For Iraq’s abundant oil and gas, it has positioned itself as the country’s gateway to Europe, while helping to satisfy its own growing energy needs.
Just as the Justice and Development Party of Prime Minister Recep Tayyip Erdogan has reoriented politics in Turkey, it is doing so in Iraq, with repercussions for the rest of the region.
While some Turkish officials recoil at the notion of neo-Ottomanism — an orientation of Turkey away from Europe and toward an empire that once included parts of three continents — the country’s process of globalization and attention to the markets of the Middle East is upsetting assumptions that only American power is decisive. Turkey has committed itself here to economic integration, seeing its future in at least an echo of its past.
“No one is trying to overtake Iraq or one part of Iraq,” said Aydin Selcen, who heads the consulate in Erbil, which opened this year. “But we are going to integrate with this country. Roads, railroads, airports, oil and gas pipelines — there will be a free flow of people and goods between the two sides of the border.”
By the border, he meant Zakho and the 26-lane checkpoint of Ibrahim Khalil, where 1,500 trucks pass daily, bringing Turkish building materials, clothes, furniture, food and pretty much everything else that fills shops in northern Iraq.
The economic boom they have helped propel has reverberated across Iraq. Trade between the two countries amounted to about $6 billion in 2010, almost double what it was in 2008, Turkish officials say. They project that, in two or three years, Iraq may be Turkey’s biggest export market.
“This is the very beginning,” said Rushdi Said, the flamboyant Iraqi Kurdish chairman of Adel United, a company involved in everything from mining to sprawling housing projects. “All of the world has started fighting over Iraq. They’re fighting for the money.”
Ambition, in 4 Languages
Mr. Said’s suit, accented by a black-and-white handkerchief in the pocket, shines like his optimism, the get-rich-quick kind. In some ways, he is a reincarnation of an Ottoman merchant, at ease in Kurdish, Turkish, Persian and Arabic. In any of those languages, he boasts of what he plans.
He has thought of contacting Angelina Jolie, “maybe Arnold and Sylvester, too,” to interest them in some of his 11 projects across Iraq to build 100,000 villas and apartments at the cost of a few billion dollars. So far, though, his best partner is the singer Ibrahim Tatlises, the Turkish-born Kurdish superstar, whose portrait adorns Mr. Said’s advertisement for his project the Plain of Paradise.
“The villas are ready!” Mr. Tatlises says in television ads. “Come! Come! Come!”
Erbil, the Kurdish capital in the north where Mr. Said lives, has become the nexus of Turkish politics and business, made possible by the sharp edge of military power.
About 15,000 Turks work in Erbil and other parts of the north, and Turkish companies, more than 700 of them, make up two-thirds of all foreign companies in the region. Travel requirements have been lifted, and the consulate in Erbil issues as many as 300 visas a day. A Turkish religious movement operates 19 schools in the region, educating 5,500 students, Arabs, Turkmens and Kurds mingling in a lingua franca of English.
Turkish officials talk about transforming the region into something akin to the American-Mexican border, a frontier as ambiguous as any line on a map is precise. Even some Kurdish officials have embraced the idea, though interpreting the notion differently.
While Turkey sees integration as a way to tap nascent markets in the Middle East, some Kurdish officials have seen it more emotionally, as a way to bind them to Kurdish regions in neighboring countries that no degree of political negotiations could ever achieve.
“The borders between us were not drawn by us,” Kamal Kirkuki, the speaker of the local Kurdish Parliament, said of the frontier with Turkey, Iran and Syria, all with Kurdish minorities, “It’s a de facto border and we have to respect it, but in our hearts we don’t see it. We want to integrate the people without any bureaucracies keeping them apart.”
Kurds represent nearly 20 percent of Turkey’s population, and Turkish governments have long viewed calls for their self-determination as a fundamental threat to the state. The same went for Kurds in Iraq, whose autonomy might provide an inspiration to Turkey’s own minority. Since 2007, those assumptions have undergone a seismic shift.
Over the smoldering reservations of the Turkish military, which has carried out repeated coups against elected governments, Mr. Erdogan has undertaken halting steps to reconcile with Turkey’s own Kurds in what the government has termed “the Kurdish opening.” They have met with mixed success, but the new climate reflects the changes: Turkish diplomats here casually refer to Iraqi Kurdistan — the K-word long being a taboo — and Massoud Barzani, that region’s president, no longer talks about Greater Kurdistan.
Diplomatic Balancing Act
Less publicly, American officials in late 2007 began to support Turkish military action against Kurdish rebels in Turkey who have sought refuge in northern Iraq. Turkey still keeps as many as 1,500 troops here, officials say, and the cooperation has allowed them, as a senior American official put it, “to quite effectively strike” the Kurdish rebels.
Iraqi officials in Erbil and Baghdad have protested, requiring a measure of American diplomacy to soothe their resentment. But at least for now, Kurdish officials have viewed their alliance with Turkey as a greater priority in a region still contested by Iran.
“Kurdistan is not against the interests of Turkey,” Mr. Kirkuki said simply. A surprising feature of Turkey’s success is the image it has managed to project in Iraq. On the road from Erbil to Baghdad, its pop culture is everywhere.
Posters of Turkish television serials — from “Muhannad and Nour” to “Forbidden Love” — sell by the tens of thousands. The action series “Valley of the Wolves” is a sensation, the lead actor lending his name to cafes. His own posters are computer-altered to show him in traditional Kurdish or Arab dress — grist for a graduate school seminar on the adaptability of cultural symbols.
Its political influence in Baghdad is no less widespread. Unlike Iran and the United States, it has cultivated ties with virtually every bloc in the country, though relations with Mr. Maliki have proved difficult at times. (At one point, his officials tried to revoke the Turkish ambassador’s credentials to enter the Green Zone. “A misunderstanding,” Turkish diplomats called it.)
Turkish diplomats stay for two years, unlike the one-year posting for Americans, and over that time, they have managed to reach out to unlikely partners, namely the followers of the populist Shiite cleric Moktada al-Sadr.
Most of Mr. Sadr’s bloc of lawmakers traveled to the Turkish capital, Ankara, for training in parliamentary protocol. In October, Turks were the only diplomats to attend a commemoration the Sadrists held at Baghdad University. “It is not a group to be excluded,” one of them said.
Courting the Sadrists, though, is a sideshow to the real prize being sought in the prolonged months of negotiations over a new government.
Turkey strongly backed the fortunes of a coalition led by Ayad Allawi, a secular Shiite politician who enjoys the support of the country’s Sunnis. More than any other country, Iraq’s Arab neighbors included, it is credited with forging the coalition in the first place.
American and Turkish interests did not always line up on the government’s formation, and some diplomats questioned whether American officials were perceived as backing Mr. Maliki too strongly.
“A high-wire act,” said the senior American official, describing Turkish-American relations generally.
Yet those interests are roughly aligned now, and the degree of power Mr. Allawi’s coalition eventually plays in the government will vividly illustrate Turkey’s relative weight in Iraq.
“I’d say the Turks put a lot of effort into it,” the official said, “and they still are.”
Building Connections
In southernmost Iraq, the old Ottoman quarter in faded Basra is crumbling. Its windows are patched with cinder block, though the stench of sewage still seeps in. Across town is the Basra International Fair Ground, built by Turks and opened in June. Three fairs have already been held there, including one organized in November for Iraq’s petroleum industry.
Oil is still king in Iraq, and as much as anything else, underlines Turkey’s interests here. The pipeline from Kirkuk, Iraq, to Ceyhan, Turkey, already carries roughly 25 percent of Iraq’s oil exports.
The Turks have signed on to the ambitious $11 billion Nabucco gas pipeline project, which may bypass Russia and bring Iraqi gas to Europe. Turkish companies have two stakes in oil contracts, and two more in gas projects, potentially worth billions of dollars. In a land of oil, no place has more than Basra.
Turkish ships offshore provide 250 megawatts of electricity a day. Turkish companies have refurbished the Sheraton Hotel in Basra and are helping to build a 65,000-seat stadium. The Turkish national air carrier is planning four flights a week from Istanbul to Basra; only one is offered now, by Iraqi Airways. Vortex, Crazy Dance and other amusement rides in Basraland are Turkish. So are the sweets sold there.
“No one is working here except Turkey,” said Mr. Ozcoskun, the Turkish consul in Basra.
It was a bit of overstatement from the garrulous diplomat, but not by much.
“Basra is virgin,” he said, a phrase Turkish diplomats volunteer about the rest of Iraq, too. “Who comes first, who establishes first, who makes contacts first will make the most profit in the future. I don’t feel any competition right now. Not at all.”