الصيت ولا الغنى
صنّفتنا مجلة أمريكية متخصصة بنوعية المعيشة في العالم، بأننا ثاني بلد عربي من حيث “جودة الحياة” بعد تونس..متقدّمين بهذا التصنيف على المغرب ولبنان تاركين الامارات والكويت والجزائر وباقي الدول العربية حائرة من “جودة حياتنا”..وقدّ “جحظت عيناي” وانا أقرأ بالخط الرفيع للخبر الذي اعتمد تكاليف المعيشة، والثقافة والترفيه، والوضع الاقتصادي، والوضع البيئي، وواقع الحريات، والوضع الصحي، والبنية التحتية، والمخاطر والأمان، والمناخ..كمعايير وأسس لتصنيف الدول
أنا أؤيد هذه الدراسة وأبصم لها “بالعشرة” ..بالنسبة لتكاليف المعيشة فهي فعلاً بحال البلاش، جلن الكاز ب10دنانير، وكيلو اللحمة ب10دنانير، طبق البيض بدينارين ونصف، الإيجارات “ ولا اشي” ...المواصلات، نستقلّها ذهاباً واياباً “ختّي متّي” ولا ندفع مليماً احمر..كله عن أرواح أموات أصحاب الشركات.. أما “الراتب فهو مثل الروح عايشين فيه بس مش شايفينه”..
نأتي للثقافة والترفيه : فعلاً معاهم حق؛ الأزواج الأردنيون من شمالها الى جنوبها، “متشابكو الأذرع” يخرجون من مسرحية، ويدخلون بمسرحية، حتى”تفتّقت” قلوبهم من الضحك، الأطفال أيضاَ لهم مراسم فنية، ومسارح مجهّزة ناهيك عن الحدائق الخضراء المجانية الذي يزيد عددها عن ربع مليون حديقة، اضف الى ذلك الجلسات العائلية الحميمية التي لا ينغّصها زعران او “كنترولية”، أو طلاب توجيهي “الدورة شتوية”..حتى بدأت بعض العائلات بالهجرة الى الصحراء والسكن ببيوت الصفيح والخيم ..بعد ان ملّت المناظر الخضراء ودلال المدن..
أما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي فهو لا شك “زينون”، بترول، على غاز مسال، على مناجم ذهب..”الفلوس زيح”...والدخل القومي “حبطرش”..موازنتنا السنوية “تريليون” ..هذا غير المساعدات التي نتبرّع بها لدول العالم الثالث لاغلاق موازناتها..
وفيما يتعلق بجانب المخاطر والأمان، فعلاً المواطن الأردني بعيد عن المخاطر ما دام “هرجه قاصر” و عينه “بلقمته”.. .ويتمتع بنعمة الأمان والحرية الشخصية ما لم يقل لشخص “داق ع أسنانه جملة “ليش بتلدّ عليّه”..!!
**البنية التحتية، تمام التمام ...أنظمة صرف صحي “يخزي العين”، مناهل “طولك ومدّة ايدك”، اما شوارعنا فجميعها بلا استثناء ملساء ناعمة “مثل بطن القط”.
**...الوضع البيئي، افضل من سويسرا والحمد لله، لدي ثلاثة جيران يستخدمون صوبات “جفت”..لا استدل على أولادي بعد المغرب الا من خلال تسميع الرقم الوطني ..بفضل الدخان المنبعث والذي يطلي وجوهنا وأسناننا جميعاً “بالشحبار” الطبيعي..لا بأس انه من خير بلادنا
** لوضع الصحي “جخّة” .. ثلث المواطنين عندنا “معاهم سكري” !! ليس لأن “البنكرياس الوطني” من النوع الأقل جودة لا سمح الله، ولكن بسبب العيشة الحلوة..
** على كل حال ....يخلف على تصنيفكو..
أنا أؤيد هذه الدراسة وأبصم لها “بالعشرة” ..بالنسبة لتكاليف المعيشة فهي فعلاً بحال البلاش، جلن الكاز ب10دنانير، وكيلو اللحمة ب10دنانير، طبق البيض بدينارين ونصف، الإيجارات “ ولا اشي” ...المواصلات، نستقلّها ذهاباً واياباً “ختّي متّي” ولا ندفع مليماً احمر..كله عن أرواح أموات أصحاب الشركات.. أما “الراتب فهو مثل الروح عايشين فيه بس مش شايفينه”..
نأتي للثقافة والترفيه : فعلاً معاهم حق؛ الأزواج الأردنيون من شمالها الى جنوبها، “متشابكو الأذرع” يخرجون من مسرحية، ويدخلون بمسرحية، حتى”تفتّقت” قلوبهم من الضحك، الأطفال أيضاَ لهم مراسم فنية، ومسارح مجهّزة ناهيك عن الحدائق الخضراء المجانية الذي يزيد عددها عن ربع مليون حديقة، اضف الى ذلك الجلسات العائلية الحميمية التي لا ينغّصها زعران او “كنترولية”، أو طلاب توجيهي “الدورة شتوية”..حتى بدأت بعض العائلات بالهجرة الى الصحراء والسكن ببيوت الصفيح والخيم ..بعد ان ملّت المناظر الخضراء ودلال المدن..
أما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي فهو لا شك “زينون”، بترول، على غاز مسال، على مناجم ذهب..”الفلوس زيح”...والدخل القومي “حبطرش”..موازنتنا السنوية “تريليون” ..هذا غير المساعدات التي نتبرّع بها لدول العالم الثالث لاغلاق موازناتها..
وفيما يتعلق بجانب المخاطر والأمان، فعلاً المواطن الأردني بعيد عن المخاطر ما دام “هرجه قاصر” و عينه “بلقمته”.. .ويتمتع بنعمة الأمان والحرية الشخصية ما لم يقل لشخص “داق ع أسنانه جملة “ليش بتلدّ عليّه”..!!
**البنية التحتية، تمام التمام ...أنظمة صرف صحي “يخزي العين”، مناهل “طولك ومدّة ايدك”، اما شوارعنا فجميعها بلا استثناء ملساء ناعمة “مثل بطن القط”.
**...الوضع البيئي، افضل من سويسرا والحمد لله، لدي ثلاثة جيران يستخدمون صوبات “جفت”..لا استدل على أولادي بعد المغرب الا من خلال تسميع الرقم الوطني ..بفضل الدخان المنبعث والذي يطلي وجوهنا وأسناننا جميعاً “بالشحبار” الطبيعي..لا بأس انه من خير بلادنا
** لوضع الصحي “جخّة” .. ثلث المواطنين عندنا “معاهم سكري” !! ليس لأن “البنكرياس الوطني” من النوع الأقل جودة لا سمح الله، ولكن بسبب العيشة الحلوة..
** على كل حال ....يخلف على تصنيفكو..