المهندس أحمد عبد العزيز وزوجته راندا وطفلتهما مريم قالوا إنهم قضوا ثلاث ليال بالميدان ولا يغادرونه إلا ساعات قليلة يعيدون خلالها التزود بالمؤن والأطعمة، ويؤكدون أنهم لن يبرحوا الميدان إلا بسماع خبر تنحي مبارك.
أما سامح وهو طالب بالسنة النهائية بكلية التجارة فقال إنه يتبادل وشقيقه التوأم ما بين الحضور للميدان ومشاركة شباب شارع بحلوان حراسة المنطقة ضمن اللجان الشعبية.
ويضيف أحمد أن الأزمة رغم مرارتها جعلته يكتشف أهميته المفقودة كشاب، وأيقظت مشاعر رقيقة تجاه الناس والوطن لم يكن يعرف أنها بداخله، وقال "كنت مصدق كلام الناس إننا شباب بلا قدوة أو هدف، اليوم أحسست بمدى الحب لكل الناس وأن كل الشباب يحب مصر".
الأستاذ مسعد الجارحي الذي قدم من السعودية عبر مطار القاهرة إلى ميدان التحرير دون الذهاب إلى بيته ورؤية أهله بمحافظة المنوفية -مسقط رأس مبارك- قال إنه قضى عشرين عاما في الغربة رغم أنه ميسور الحال لأنه "سئم من المعاملة غير الآدمية له في أقسام الشرطة والمصالح الحكومية".
وأضاف "المصريون في الخارج لم يشعروا بكرامتهم إلا عندما خرج الشباب في 25 يناير/ كانون الثاني" وناشد الجيش المصري "ألا يسمح بمذبحة جديدة يوم الجمعة كتلك التي ارتكبتها الشرطة يوم جمعة الغضب الماضية".
أما سامح وهو طالب بالسنة النهائية بكلية التجارة فقال إنه يتبادل وشقيقه التوأم ما بين الحضور للميدان ومشاركة شباب شارع بحلوان حراسة المنطقة ضمن اللجان الشعبية.
ويضيف أحمد أن الأزمة رغم مرارتها جعلته يكتشف أهميته المفقودة كشاب، وأيقظت مشاعر رقيقة تجاه الناس والوطن لم يكن يعرف أنها بداخله، وقال "كنت مصدق كلام الناس إننا شباب بلا قدوة أو هدف، اليوم أحسست بمدى الحب لكل الناس وأن كل الشباب يحب مصر".
الأستاذ مسعد الجارحي الذي قدم من السعودية عبر مطار القاهرة إلى ميدان التحرير دون الذهاب إلى بيته ورؤية أهله بمحافظة المنوفية -مسقط رأس مبارك- قال إنه قضى عشرين عاما في الغربة رغم أنه ميسور الحال لأنه "سئم من المعاملة غير الآدمية له في أقسام الشرطة والمصالح الحكومية".
وأضاف "المصريون في الخارج لم يشعروا بكرامتهم إلا عندما خرج الشباب في 25 يناير/ كانون الثاني" وناشد الجيش المصري "ألا يسمح بمذبحة جديدة يوم الجمعة كتلك التي ارتكبتها الشرطة يوم جمعة الغضب الماضية".