Friday, February 4, 2011

عصابات بشار الأسد تعتدي على مواطنين سوريين متضامنين مع الإنتفاضة المصرية


2 شباط 2011 تهجّموا علينا في "اعتصام إضاءة الشموع من سوريا لعيون أحرار مصر".. اعتصامنا السلمي كان البارحة في في ساحة باب توما في تمام الساعة السادسة مساءً..
من بدأ بالتهجّم علينا في الشارع في ساحة باب توما عرّف عن نفسه بأنه بلطجي.. وطلب منا هو ومن معه من "البلطجية" أن "ننقلع" إلى بيوتنا أو أن نذهب إلى مصر إذا أردنا التضامن معهم..
كانوا أضعافنا.. بدأوا بعملية استفزاز واضحة..
كنا قد استغربنا البارحة بالذات عدم وجود الشرطة كما كانت الحال كل يوم في كل اعتصام..
واستغربنا أيضاً وجود عناصر الأمن من دون كاميرات الفيديو التي كانوا يأتون بها من أجل تصويرنا طيلة الاعتصام..
البارحة عندما رفعت الكاميرا للتصوير أدار "البلطجية" ظهورهم للكاميرا.. ومع ذلك التقطت بعض الصور.. قبل أن يهجموا على الكاميرا ويهددوا بكسرها..
امرأتان مع "البلطجية/ات"... انتقلوا ومن معهم من مرحلة التهديد إلى الشتائم وتوجيه أرذل الكلمات لنا..
وسرعان ما بدأوا بالضرب..
خلعت إحدى الامرأتين "قشاط" البنطال وركضت وراء الصبايا لتنهال عليهن بالضرب وهي تشتم بكلمات لا يمكنني ذكرها...
نحن نركض.. وهم يركضون ويضربون ويشتمون.. والشرطة حيث مخفر الشرطة في نفس ساحة باب توما.. الشرطة تتفرّج..
ذهبنا إلى الشرطة.. وقلنا أننا نريد أن نتقدم بشكوى... كانوا يتفرجون..
دخل البعض منا إلى قسم الشرطة.. أخذوا هوياتنا..
سألونا نحن: "من هم؟؟".. أجبناهم أنهم كانوا يشاهدون كل شيء وهم يعرفون من هم.. بالتأكيد يعرفون من هم..
وكنا قد انتبهنا أنه عندما حاول شرطي الاقتراب مما يحصل قال له أحدهم: "نحن أمن.. ابتعد".. فابتعد...
عندها قلت أننا نريد أن نقدم شكوى من شقّين: الشق الأول أن عناصر الأمن أرسل "زعران" من أجل التعرّض لنا في الشارع وإنهاء الاعتصام السلمي التضامني بهذه الطريقة..
والشق الثاني أن الشرطة تفرّجت وصمتت..
صاروا يغيبون ويعودون.. يغيبون ويعودون..
ثم طلبوا من البقية الخروج من الغرفة على أساس أنهم يريدون الحديث معي وأخذ إفادتي..
وبعد مرور بعض