Sunday, February 13, 2011

عاد العراق الى ميدان تحريره بعد غياب : امتياز دياب

غاب العراق عما يحدث في العالم العربي، كما غابت ثورة مصر عن محطات التلفزيون العراقية.
صمت العراق عندما خرجت الشعوب العربية الى ساحات تحريرها،تندد بالظلم والجوع، وتطالب بتنحي حكامها الذين رزحوا على صدور شعوبهم لعقود، بمساعدات امريكية دخلت حسابات خاصة في بنوك سويسرية.
رأينا شعب تونس في شوارع تونس، ورأينا شعب الجزائر في شوارع الجزائر، واليمن والاردن، جميعهم توجهوا الى ساحات تحريرهم، منددين بالظلم والجوع والبطالة.
لم نر شعب العراق في ساحة التحرير التي فيها انتهى الحكم الملكي ومنها زال الاستعمار البريطاني، بقيت ساحة التحرير في بغداد حتى الأمس. خرج المثقف والفنان والعامل، ونددوا ليس بالظلم وانما بالديموقراطية السيئة، الديموقراطيةالتي اجازت قطع الرؤوس، واجازت تقسيم العراق، ديموقراطية معاوية ابن هند آكلة الكبد، ديموقراطية معاوية الماكر، الذي قطع رأس الخليفة علي بسيف مسموم.
خرج الشعب العراقي اخيرا ثائرا على ديموقراطية امريكية (معاوييه). و طالبوا بنزوح الديموقراطية المزيفة، طالبوا في الحياة، وطالبوا ان يتوقف عملاء ديموقراطية معاوية عن اقتسام خيرات العراق فيما بينهم
وانضم الشعب العراقي الى اخوانه في العالم العربي في رحلة اليقظة.