ميدان التحرير في بغداد شهد احتجاجات للمطالبة بالإفراج عن معتقلين الفرنسية
تظاهر الآلاف في ساحة التحرير بوسط العاصمة العراقية بغداد للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ضمن مظاهرات "جمعة المعتقلين" التي دعا إليها ناشطون على فيسبوك يطلقون على أنفسهم "شباب الثورة العراقية". كما شهدت عدة مدن مظاهرات لإطلاق المعتقلين وإجراء إصلاحات إدارية ومحاربة البطالة والفساد.
وتجمع المتظاهرون في ساحة التحرير في وقت مبكر من صباح اليوم حاملين أعلام العراق وهم يهتفون بشعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين.
وجاءت المظاهرة في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث تجمعت قوات الأمن بشكل كثيف في الشوارع وعند مداخل الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء -شديدة التحصين التي توجد فيها المباني الحكومية وعدد من سفارات الدول الغربية- وفوق أسطح البنايات العالية.
وجاءت المظاهرة في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث تجمعت قوات الأمن بشكل كثيف في الشوارع وعند مداخل الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء -شديدة التحصين التي توجد فيها المباني الحكومية وعدد من سفارات الدول الغربية- وفوق أسطح البنايات العالية.
تجدر الإشارة إلى أن ساحة التحرير تشهد منذ 18 فبراير/ شباط الماضي مظاهرات متواصلة تطالب بتحسين الخدمات ومكافحة الفساد، غير أن أعداد المشاركين أخذت تتناقص عما كانت عليه في السابق.
إسقاط الحكومة
إسقاط الحكومة
وإلى الغرب من بغداد تظاهر المئات في الرمادي مطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، ونددوا بانشغال البرلمان بقضية البحرين بدلا من "حل مشاكل المواطنين" بينما أصيب عشرة أشخاص بجروح خلال تفريق مظاهرة أخرى بمدينة قريبة.
وانتقد أحد المشاركين في مظاهرة الرمادي ويدعى سعيد الدليمي (41 عاما) انشغال البرلمان بمناقشة قضية البحرين -التي تشهد احتجاجات شعبية- في حين تعيش العراق مشاكل لم يتم علاجها.
وكان البرلمان علق الخميس جلسته بناء على طلب من نواب احتجاجا على قيام حكومة البحرين باستخدام القوة لتفريق المتظاهرين في المنامة.
وكتب على اللافتات بالرمادي "أهالي الأنبار يقفون ضد الطاغية المالكي وأعوانه، وسوف يذكر التاريخ ظلم وطائفية حكم المالكي في أرض الرافدين".
وقال أحد زعماء العشائر، وهو خمسيني رفض الكشف عن اسمه، إن مطالب المتظاهرين تتركز في إطلاق المعتقلين وإصلاح النظام السياسي وتحسين أوضاع الناس عبر القضاء على الفساد المالي ومعالجة البطالة.
من جهته، قال الناشط جمعة محمد (35 عاما) إن مظاهراتهم سلمية لا تقف وراءها أحزاب "نريد تغيير النظام كونه لم ولن يحقق شيئا للعراقيين".
وفي الفلوجة بغرب بغداد أطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء واستخدمت القنابل الصوتية لتفريق متظاهرين كانوا يطالبون بالإفراج عن المعتقلين، كما تظاهر المئات في الموصل مطالبين بالإفراج عن المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم وتعويضعهم عن الأضرار التي لحقت بهم.