أكد وزير الاوقاف والارشاد اليمني حمود الهتار بأنه استقال من منصبه احتجاجا على ما وصفه بـ "قمع المعتصمين". وقال الإعلام الرسمي بالمقابل ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح هو الذي أقال الهتار.
الوزير، وفي تصريحات صحفية أكد إنه هو الذي استقال، وفقاً لما أورده مراسل بي بي سي في اليمن عبدالله غراب.
روابط ذات صلةالحزب الحاكم في اليمن يكشف عن "مبادرة سياسية جديدة"عشرات الجرحى في صدامات في ساحة جامعة صنعاء الأمم المتحدة تندد باستخدام القوة ضد المتظاهرين في اليمناقرأ أيضا
موضوعات ذات صلةاليمن، قضايا الشرق الأوسطيرتفع بهذا عدد النواب المستقيلين من الحزب الحاكم في اليمن إلى 20 نائبا احتجاجا على ما يصفونه بـ "قمع المتظاهرين"
وفي تطور آخر أصيب محافظ مأرب ناجي أحمد الزايدي بطعنة خنجر في رقبته خلال مصادمات بين مسلحين ومرافقيه عقب تفريق قوات الأمن تظاهرة للمعارضة.
وقد نقل المحافظ إلى صنعاء لتلقي العلاج. واصيب 17 آخرون بجروح.
هذا وقد أعلنت فرانس برس أن مجموع المصابين بلغ نحو 40 شخص بفعل المواجهات في شمال وشرق البلاد بين المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام من جهة وقوات الأمن والموالين للنظام من جهة أخرى
وأصيب 20 متظاهرا مناوئا للنظام بجروح في محافظة الجوف بشمال البلاد عندما حاول المحتجون اقتحام مبنى المحافظة فتصدت لهم القوات الحكومية وموالون للنظام.
هذا وقد أعلن نواب كتلة الأحرار للإنقاذ الوطني يعلنون توجههم إلى "ساحة التغيير" في صنعاء لمؤازرة وحماية المعتصمين من اعتداءات من يسمونهم بـ "البلطجية" وقوات الأمن.
هذا وأعلن عدد من كبار الضباط في القوات المسلحة والأمن انضمامهم إلى ثورة الشباب
وكان عبد الاله القاضي قائد لواء العند السابق أعلن انضمامه إلى مطالب الشباب المعتصمين في مختلف المدن اليمنية.
مبادرة جديدةوقد أعلن وفد من قبائل بكيل بقيادة الشيخ أمين العكيمي تأييده لشباب ساحة التغيير المطالبين باسقاط الرئيس اليمني.
وتعتبر قبائل بكيل من كبرى قبائل اليمن وتنتشر في عدة محافظات شمالي البلاد
يذكر أن الشيخ العكيمي يتقاسم النفوذ في قبائل بكيل مع الشيخ عبد العزيز الشايف الذي يؤيد الرئيس صالح.
يأتي ذلك فيما تتواصل التظاهرات والاعتصامات المطالبة بإسقاط السلطة في صنعاء وتعز وإب وعدن وحضرموت وشبوه.
وبالمقابل يواصل أنصار الحزب الحاكم اعتصامهم للأسبوع الخامس على التوالي في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء تأييداً للرئيس صالح ودعوته المعارضة للحوار.