Thursday, March 24, 2011

امتياز دياب: الشهيد الذي دفع ثمن الرصاصة التي قتلته

http://arabic.cnn.com/video/#/video/middle_east/2011/03/23/syria.demo.cnn
دفع الشهيد في الثورة العربية ثمن الرصاصة التي قتلته، لم يستكف الدكتاتورات بسرقة اموال الشعوب، وليس شعوبهم، لانهم حتما لم يشعروا بالانتماء لهذه الاوطان، والا لما كانوا سرقوا هذا الكم من البلايين واودعوها في البنوك السويسرية والانجليزية او الفرنسية،
اودعوها هناك لان انتمائهم ل هناك وليس هنا
من اموال الشعوب ايضا اشتروا ترسانات الاسلحة التي لم تستعممل الا لكي تقتل العدو، العدو هو افراد الشعب ، في اليمن وفي البحرين وليبيا وسوريا.
هل هو عبث الاقدار؟ ام انها مؤامرة؟ ام انها استراتيجية مرسومة ونحن سميناها خطأ بالمؤامرة؟
الا تذكرون خطابات الصحافيون النائمون في فراش الزعيم، عندما سخروا منا على مدار عقود، عندما كنا نصرخ  ونقول انها مؤامرة؟
نعم ، معهم حق، لم تكن مؤامرة ، كانت استراتيجية، اختلفنا فقط على المصطلح، اتفق الدكتاتور مع اولياء امره من الغرب على الشعوب، سالنا انفسنا مرارا، لماذا شعبنا للابداع؟
بماذا نبدع؟ وكيف نبدع، واموالنا في سويسرا؟
كيف نبدع وفي مصر تعداد الاميون بالملايين؟
ولكن لكل شيء محطة للنهاية، وها هي ثوراتنا تطالب مرة واحدة من هؤلاء بالرحيل، لا نطالبهم بالاصلاح، لان الاصلاح المطالب به ، هو رحيلهم عنا، هم واولياء امورهم، قال احد السياسين الاسرائيليون" لماذا نتوقف عن قتل الفلسطيني ونحن لا ندفع ثمن الرصاصة التي تقتلهم؟" حقا...لماذا؟