قرار الرئيس السوري، بشار الأسد، بتشكيل لجنة لحل مشكلة ما بات يُعرف بـ "الأكراد الأجانب" في سوريا، يعد أول مسعى رسمي لمعالجة أحد أبرز مطالب الأقلية الكردية، وهو إعادة الجنسية السورية لأفرادها بعد أن حُرموا منها بموجب ذلك الإحصاء.
وكان الرئيس السوري قد أمر بتشكيل ثلاث لجان، أحدها لدراسة سبل حل مشكلة إحصاء عام 1962 الذي أجري في محافظة الحسكة الواقعة شمال شرقي البلاد، وهي المركز الرئيسي للأكراد في سوريا.
روابط ذات صلةباريس: يتعين على الأسد تقديم اقتراحات ملموسة للرد على غضب الشعب السوريبشار الأسد يعد بإحباط "المؤامرة" التي تتعرض لها سورية بشار الأسد يعد بإحباط "المؤامرة" التي تتعرض لها سوريةاقرأ أيضا
موضوعات ذات صلةمختارات، سورية، قضايا الشرق الأوسطوحدد الأسد موعدا زمنيا للجنة لتنهي دراستها وذلك قبل 15 نيسان/ أبريل الجاري، بحيث ترفعها إليه تمهيدا لإصدار قرار بمنح الجنسية السورية لحوالي 300 ألف من أكراد سوريا.
وفور الإعلان عن الخطوة، سارعت وسائل الإعلام الرسمية والخاصة إلى رصد ردود الفعل في المناطق الكردية، إذ بثت محطات التلفزة لقطات ظهر فيها أكراد يعبِّرون فيها عن أملهم بـ "استعادة الحقوق".
