Saturday, February 19, 2011

من كان من العراقيين يعرف اية الله الملا نوري المالكي ؟؟ : صافي الياسري


نعم كنا نعرف حزب الدعوة الذي يدعي الان زعامته بعد ان تمزق اي تمزيق بسبب شهوات السلطة والحكم ، ونعترف له بالتضحيات الجسيمة التي قدمها عندما كان في خانة المعارضة وقبل ان يصبح شق منه الحزب الحاكم ويتسلط عليه نفر لا يقر لهم اعضاء الحزب نفسه سلوكياتهم الان التي اقل ما يقال عنها انها انعزلت عن الشعب الذي كانت تفاخر بانها تتحرك وسطه وباتت تشكل طبقة ارستقراطية حاكمة متخمة بالامتيازات وفي قبضتها القوة التي لا تتوانى عن استخدامه لقمع هذا الشعب .

بالتاكيد لا احد يعرف اية الله الملا نوري المالكي .. لكنه الان على سدة الحكم ( يعير ) العراقيين مذكرا اياهم انهم ما كانوا يستطيعون الكلام امام بعضهم وانهم كانوا يرددون امام بعضهم ان الحائط له اذان !! وهو يمن علينا وبشكل فج وادعائي بائس وملفق ومتحذلق وكاننا جئنا من المريخ ولا نعرف ما حدث في العراق بانه انما يغض الطرف عما نتكلم فيه عنه ونمارس حريتنا والسنتنا مطلقة في النيل من هذا او ذاك من عملاء المحتل ومجرميه ، فكيف منحتنا الحرية يا ملا ؟؟ ومن الذي رفعك الى سدة الحكم ؟؟
ان حرية العراقيين وانطلاق السنتهم في قول ما يشاءون والتعرض لمن يشاءون حقا وباطلا حق لم يعد قابلا للجدل والمساومة والمن به من احد .. ان كان حقا فبها وان كان باطلا فيمكن التحقق منه وكشفه ورده بالاثبات .. انما ليس من حق احد تكميم افواه العراقيين فقد ولى ذلك الزمن بعد ان دفع العراقيون دما طاهرا غاليا ثمنا له وليس للملا المالكي اليوم ان يذكره الا بتمجيد عظم تضحيات العراق من اجله لا ان يسوغ لنفسه حق المنة عليهم بما كسبوه بدمائهم ؟؟ وتلك لعمري فرية ما بعدها فرية ولكن من اين لناقصي المعرفة المتطاولين فراغا ان يفهموا وهم ليسوا اكثر من بالونات نفخها المحتل وان ليس لهم وقد كشفوا في حساب الشعب من رقم وانه يكنس ساحة العراق اليوم منهم ومن اسيادهم بكل وسائل الشعوب المعروفة الساعية الى خلاصها الوطني .. اما قوله انه لا دكتاتورية في العراق وانه على هذا لايخشى تظاهرات العراقيين ( المجازة ) فاني اقول له وبكل قوة .. ايها الضعيف انت لست دكتاتورا ولن تستطيع لا انت ولا غيرك بعد الان ان يكون .. وان المطالبة الشعبية العارمة الناهضة الان بتغيير النظام تعني كنس كل المتسلطين على رقابنا ممن فوضهم المحتل الاميركي والايراني لتسويق سياساته ومن الخير لك الا تكون بضمنهم لان حسابك سيكون عسيرا على ما توجهه من شتائم وتحديات للعراقيين الان وستجرفك العزة بالاثم وحب التسلط والسلطان الى المزيد من التحدي الذي لا صدى له الا المزيد من الثورة ، وان اول ما يمكنك التثبت من انه رفض شعبي لك ولنظامك السياسي ، هو اننا سنتظاهر كل يوم ولن يتقدم احد منا بطلب اجازتك بل سنطالب بمحاكمة الذين فوضتهم حق الاجازة ، وهذا يعني الا اعتبار شرعي ولا قانوني لسلطتك بعد الان لان القانون والدستور الذي كتبه المحتل وعملاؤه بات في خبر كان وان من يحكم الان هو الشرعية الشعبية .. وهي مصدر السلطات وسلطاتك باتت لا اعتبار لها لانها لا تستند الى المصدر .. وبيننا وبينك اليوم وكل يوم ويوم الغضب الهادر يوم 25 شباط الذي لم يتبق عليه الكثير وسترى ونرى من يهزم من ....