ينادي حزب المستقبل الجديد كافة المسلمين بالمساهمة في إعادة بناء كنيسة أطفيح و ليتبرع كل منا و لو بجنيه واحد أو بالمشاركة في البناء ، فالأقباط شركاء المسلمين في الوطن و إخوتهم ، و هم الأقرب لهم و الأحرص عليهم ، إن كافة أحداث العنف الطائقي في العصر البائد كانت بفعل النظام البائد ، و قد أثبتت ثورة 25 يناير مصريتنا ، و وحدتنا فتعالوا نعلي من شأنها ، و ننبذ أي محاولات للتفرقة أو العنف ، و لتكن محنتا الحالية سبباً في أن نقدم للعالم مثالاً للحب و الود و الإحترام المتبادل .
ننادي شعب مصر بكل طوائفه و فئاته و أديانه و معتقداته بالتماسك و الوقوف يد واحدة فالطريق أمامنا طويل ، فنحن في مرحلة بناء تتطلب منا الإتحاد ، و أن نتنازل لبعضنا البعض حتى تستمر وحدتنا ، فنحن أقوياء طالما وقفنا في صف واحد ، و ضعفاء إذا ما إفترقنا ! و مخطئ من يعتقد أننا في مرحلة نتبارى فيها أمام بعضنا البعض بإظهار القوة ! نحن إخوة و الإخوة لا يتبارون فيما بينهم
إن النظام البائد و رموزه التي لا زالت موجودة ينتظرون منا أن نغرق أو أن دخل في خلافات طائفية على أساس عرق أو دين أو جنس أو على أساس مهني !
يا شعب مصر العظيم إنتبهوا إلى أساليب الفتنة المنبثقة من أعداء الثورة ، إنتبهوا إلى تاريخكم العظيم و حافظوا عليه ، إنتبهوا إلى مستقبلكم القادم و الذي باءت أنواره تشرق في السماء ، فلا تسمحوا لضعاف النفوس بأن يطفؤها .. جميعنا مصريون و مصلحة مصر هي مصلحتنا جميعاً فلا تتفرقوا أو تتشتتوا ، و المصلحة تقتضي أن نفقف جميعاً يد واحدة فرجاءاً إنتبهوا .
في النهاية تعالوا نحب مصر بالعمل و الشراكة في العمل ، تعالوا نحافظ على وطننا من أي مكروه قد يلحق به فظروفنا واحدة و قدرنا واحد فلا تيأسوا من العمل في حب مصر أو المصريين .