Friday, March 25, 2011

واشنطن تبحث في شرعية إمداد الثوار الليبيين بالأسلحة : مع مشارقة في غمضة عين واهم ما جاء في الصحف البريطانية

نقلت شبكة سكاي نيوز الاخبارية البريطانية فى 25/3/2011 عن مصادر دبلوماسية غربية قولها ان الولايات المتحدة تبحث في شرعية تزويد الثوار الليبيين بالأسلحة. وأشارت إلى ان من بين نتائج قرار مجلس الأمن الدولي 1970 غير المقصودة هو حرمان الثوار من الأسلحة التي قد يحتاجون إليها للتغلب على القذافي.
وأشارت إلى ان القرار يقضي بأن تتخذ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مباشرة الإجراءات المناسبة للحؤول دون تزويد أو بيع الحكومة الليبية أسلحة، من دون استثناء القوات المناهضة للقذافي. لكن "سكاي نيوز" أكدت ان أميركا تبحث الآن عن إطار دولي يسمح بتزويد الثوار بكميات محدودة من الأسلحة، إذا ثبت انهم بحاجة إليها للدفاع عن أنفسهم.
الإندبندنت: ثوار ليبيا ألقوا القبض على أحد المتهمين بقتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر
ذكرت صحيفة الإندبندنت 25/3/2011 أن ثوار ليبيا ألقوا القبض على أحد المتهمين بقتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر خارج السفارة الليبية فى بريطانيا بعد 27 عاماً من ارتكاب جريمته، خلال حملة بحث وتفتيش عن القوات الموالية للرئيس الليبى معمر القذاقى المتسللين إلى مدينة بنى غازى.
وقالت الصحيفة إن المتهم عمر أحمد سودانى (59 عاما) اعترف لأول مرة بعد إطلاق سراحة بتورط ثلاثة آخرين من زملائه فى مقتل الشرطية، مطالباً بالمثول أما القضاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمر كان طالبا فى إحدى الكليات البريطانية، ويعمل بالسفارة الليبية فى بريطانيا وقت ارتكاب الجريمة، كما أكد شهود عيان أنه كان متواجداً فى النافذة التى أطلقت النار على فليتشر، فضلاً عن ثبوت الأدلة بتطابق بصماته على النافذة، وبعد إطلاق سراحه عاد إلى بنى غازى وشغل منصب مدير إحدى الجامعات الليبية التى عانى طلابها من اضطهاده لهم، فقد كان يعمل على إرساب الطلبة إذا لم يحضروا معهم الكتاب الأخضر للقذافى. وبعد التحقيق معه لمدة أكثر من ساعة وقبل خروجه، قال عمر "أثق تماما بعدل هذه الثورة وحكامها، فإن هذا البلد سيكون مكاناً أفضل بالمستقبل على ما كان عليه فى الماضى".

الغارديان: حلف "الناتو" سيقود العمليات العسكرية في ليبيا
صرحت صحيفة الغارديان 25/3/2011 بأن الحلفاء الغربيين وتركيا اتفقوا على وضع الحملة العسكرية ضد الرئيس الليبى معمر القذافى تحت قيادة حلف شمال الأطلنطى "الناتو" بحلول الأسبوع القادم.
وأوضحت الصحيفة أن كلاً من فرنسا وبريطانيا وتركيا اتفقوا على وضع هجوم ذى ثلاثة محاور يتمثل فى فرض الحظر الجوى وفرض حظر على الأسلحة، فضلاً عن شن ضربات جوية فى ظل قيادة الناتو عندما تنازلت فرنسا عن قيادة القوات، بعدما اتهمتها تركيا بأنها تتحكم فى الحملة بشكل كبير.
وأضافت الصحيفة أن أندرس فوج راسموسن أمين عام حلف شمال الأطلنطى أعلن بعد رابع يوم من اجتماعات الناتو فى بروكسل أن الحلف وافق على تسلم القيادة العسكرية ضد القذافى من القوات الأمريكية، ولفتت إلى أن الاتفاق تم بعد إجراء عدة مكالمات هاتفية بين كل من وزير الخارجية البريطانى وليام هيج ونظيره الفرنسى آلان جوبيه ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، فضلاً عن أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركى.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية انتقال القيادة للناتو ستجرى خلال اجتماع جميع أطراف التحالف ضد القذافى فى مؤتمر "المجموعة المشاركة" المقرر عقده فى لندن الثلاثاء القادم، كما أكدت مصادر فرنسية أن هذا الاجتماع سيحضره قائد الثوريين الليبيين بمدينة بنى غازى. بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن المؤتمر اجتماعين أحدهما مجلس حرب بين الحكومات الرئيسية المشاركة فى العملية العسكرية والآخر اجتماع موسع يضم الدول العربية والأفريقية.
ونوهت الصحيفة بأن الخلاف بين فرنسا وتركيا حول الشأن الليبى بدا شخصياً، حيث إنه عندما ذهب الرئيس الفرنسى نيكولا ساكوزى إلى تركيا فى أول زيارة له منذ أربع سنوات كرئيس دولة، ولكن الزيارة كانت قد أرجأت، ومكث ساركوزى فى تركيا لمدة خمس ساعات. ولكن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى قال "إن العلاقات التركية الفرنسية تستحق أكثر من ذلك، وسأتحدث بصراحة، فإننا نتمنى أن نستضيفه كرئيس فرنسا ولكنه جاء كرئيس مجموعة العشرين وليس فرنسا"