Wednesday, April 6, 2011

العالم الأسلامي في الصحف البريطانية في غمضة عين: مشارقة

الإندبندنت: ديفيد كاميرون يؤكد بأن العمليات العسكرية في ليبيا ليس هجوماً على الإسلام

اهتمت صحيفة الاندبندنت 6/4/2011 بتصريحات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، التى أكد فيها لمجموعة من الطلاب فى باكستان إن التحرك الدولى ضد ليبيا لا يمثل هجوماً على الإسلام، وذلك فى محاولة لتطمين الرأى العام المسلم بشأن عملية الناتو. وقال كاميرون أن هذا العمل لم يحظى فقط بدعم من الدول العربية والأمم المتحدة، لكن الهدف منه الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء وأغلبهم من المسلمين. ورفض رئيس الحكومة البريطانية المقارن بين الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 وأصر على أن ما يقال عن العمل العسكرى ضد نظام القذافى تحركه الاهتمامات الغربية بالنفط الليبى ما هو إلا "هراء".

وشن كاميرون فى أول زيارة رسمية له إلى باكستان منذ توليه رئاسة الحكومة، دفاعاً قوياً عن مشاركة المملكة المتحدة فى قوات التحالف الغربى، وذلك خلال كلمة ألقاها فى معهد إسلام أبادا لتكنولوجيا المعلومات.

الغارديان: حلف الناتو يعاني نقص في الطائرات الحربية لتنفيذ حظر الطيران على ليبيا

قال "ريتشارد نورتون تايلور" في صحيفة الغارديان 6/4/2011 أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يفتقر إلى طائرات هجومية بعد أيام من توليه قيادة العمليات العسكرية ضد قوات العقيد القذافي في ليبيا من تحالف تقوده بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

واشار الكاتب الى أن "ديفيد كاميرون" تعهد بتوفير أربع طائرات "تورنادو" بريطانية بالاضافة الى ثماني طائرات تستخدم فعلا في شن غارات جوية، ولكن الضغوط تتزايد على دول أوروبية أخرى، خاصة فرنسا، لتقديم المزيد من الطائرات بعد ان سحب الأمريكيون طائراتهم الهجومية من الحملة يوم الاثنين الماضي.

واضاف "تيلور" بأنه منذ أن بدأت القوة الجوية الفرنسية الغارات على ليبيا قبل 16 يوما تمكنت قوات التحالف وحلف شمال الاطلسي من تدمير نحو 30 % من القدرات العسكرية لجيش القذافي، حسبما قال الجنرال الكندي "تشارلز بوشار" لممثلي حلف "الناتو".

ويرى الكاتب بانه نظرا لتراجع الولايات المتحدة، يسعى حلف شمال الاطلسي لملء الفراغ الكبير فالولايات المتحدة كانت تشن معظم الهجمات على قوات القذافي، ولكن حتى الآن لم تتعهد أي دولة سوى بريطانيا بتقديم مزيد من الطائرات إلى الحملة العسكرية.

ونقل عن الجنرال "بوشار" أنه لم تقع أي ضربات جوية على أهداف أرضية في ليبيا خارج قيادة الناتو، ويعتقد أن ستة دول تشارك في حملة القصف هي فرنسا وبريطانيا وكندا والدنمارك وبلجيكا والنرويج، مع أطراف عديدة أخرى تشارك في الدوريات والمراقبة للتأكد من تطبيق الحظر على الاسلحة وفرض منطقة حظر الطيران. ويقول الكاتب بان وزارة الدفاع البريطانية قالت أن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني قصفت أهدافا في ليبيا في الأيام الثلاثة الماضية.

الغارديان: المجلس الانتقالي الليبي ينفي اعتذاره عن حادثة "لوكربي"

أبرزت صحيفة الغارديان 6/4/2011 رفض المجلس الوطنى الانتقالى الليبى مزاعم أحد المحامين البريطانيين الذى يمثل ضحايا طائرة لوكيربى، بأن المجلس قد اعتذر عن تورط ليبيا فى هذه الحادثة وهجمات الجيش الجمهورى الأيرلندى، وعرض تقديم تعويضات.