سمير رضوان حلم بان يكونوزيرا في حكومة مبارك منذ ان تقاعد اي منذ سبع سنوات على الاقل، اي ان عمره يناهز 67 عام، اي انه قريب من سبعيناته.
لم يقبله مبارك في حكومته لانه لم يكن فاسدا بما فيه الكفاية، هذا ناهيك عن ان سمير رضوان كان يقدم نفسه دون كلل على انه من طبقة المثقفين اليساريين الذين اخذوا مقلبا به طول السنين المنصرمة.
ها هو الحظ او سؤ الطالع جاءه وسقط في احضانه، وتعين وزيرا في حكومة آيلة للسقوط، ينادي برحيلها جميع افراد الشعب المصري ،ما عدا المستفيدين من غنائمها بالطبع.
لماذا يسقط انسان مثل سمير في مرحلة زائلة؟
، في مؤتر صحفي عقدته المفوضة السامية لحقوق الانسان مؤخرا في الامم المتحدة جائت ومعها فريق كانت قد ارسلته الى تونس للتحقيق بانتهاكات حقوق الانسان، من بين الفريق كان فرج فنيش التونسي الجنسية، بالعادة لا يذهب مع فريق التحقيق شخص من ذات جنسية البلد وذلك منعا من الازدواجية في المواقف، وحتما لم تكن السيدة نافي بيلي قد تجرؤ لارسال فلسطيني الى اسرائيل في لجنة تحقيق على سبيل المثال، هذا نايك عن ان فرج فنيش كان دائما حلقة الوصل مع السفارة التونسية وذلك قبل السفير ناصر ثم من بعده كممال مرجان.
المهم انتقدني احد الزملاء على سؤالي، على اساس ان السؤال اهان اليسد فنيش. قلت له في حينها التالي:نحن الآن في محطة كشف المواقف، ومعرفة هوية ومعالم موقف كل انسان، انت معي ام ضدي.
نعم يا سمير رضوان، لماذا اخترت ان تكون في الخندق الضد؟
كان بامكانك اختيار موقف المظلومين وليس خندق الظلم، مثلك مثل جابر عصفور ، هو الآخر اختار خندق الظلم، وهو على باطل وانت على باطل
لم يقبله مبارك في حكومته لانه لم يكن فاسدا بما فيه الكفاية، هذا ناهيك عن ان سمير رضوان كان يقدم نفسه دون كلل على انه من طبقة المثقفين اليساريين الذين اخذوا مقلبا به طول السنين المنصرمة.
ها هو الحظ او سؤ الطالع جاءه وسقط في احضانه، وتعين وزيرا في حكومة آيلة للسقوط، ينادي برحيلها جميع افراد الشعب المصري ،ما عدا المستفيدين من غنائمها بالطبع.
لماذا يسقط انسان مثل سمير في مرحلة زائلة؟
، في مؤتر صحفي عقدته المفوضة السامية لحقوق الانسان مؤخرا في الامم المتحدة جائت ومعها فريق كانت قد ارسلته الى تونس للتحقيق بانتهاكات حقوق الانسان، من بين الفريق كان فرج فنيش التونسي الجنسية، بالعادة لا يذهب مع فريق التحقيق شخص من ذات جنسية البلد وذلك منعا من الازدواجية في المواقف، وحتما لم تكن السيدة نافي بيلي قد تجرؤ لارسال فلسطيني الى اسرائيل في لجنة تحقيق على سبيل المثال، هذا نايك عن ان فرج فنيش كان دائما حلقة الوصل مع السفارة التونسية وذلك قبل السفير ناصر ثم من بعده كممال مرجان.
المهم انتقدني احد الزملاء على سؤالي، على اساس ان السؤال اهان اليسد فنيش. قلت له في حينها التالي:نحن الآن في محطة كشف المواقف، ومعرفة هوية ومعالم موقف كل انسان، انت معي ام ضدي.
نعم يا سمير رضوان، لماذا اخترت ان تكون في الخندق الضد؟
كان بامكانك اختيار موقف المظلومين وليس خندق الظلم، مثلك مثل جابر عصفور ، هو الآخر اختار خندق الظلم، وهو على باطل وانت على باطل