الخبز – الحرية – الكرامه
حسب ان الكثيرين يعلمون ، ان طيب الذكر مستشار الامن القومي الاميركي وزير الخارجية الاميركية الاسبق الداهية هنري كيسنجر ، هو الذي ادخل مصطلح خصخصة السياسة في ادبيات السياسة والثقافة والقواعد والقوانين والعمل السياسي ، منصرفا الى مفهوم خصخصة العلاقات الخارجية او السياسة الخارجية ، وتلقفتها عنه ايران بنظامها القائم على نظرية ولاية الفقيه الخمينية ، فادخلت مبدأ خصخصة تصدير الثورة ، والقتال بالنيابة او النضال بالنيابة ضد الشيطان الاكبر ، ومن هنا فقست افراخ الخلايا النائمه كادوات محلية لتنفيذ مشاريع هذا النظام وفي مقدمتها مشروع ام القرى الخميني الاممي ، ومشروع المشرق الكبير الذي يخضع للهيمنة الايرانية او يقتسم مع اميركا واسرائيل هذه الهيمنة ، او يصطرعون على الحصص فيها .
اما مسالة خصخصة القمع فقد استخدمها النظام الايراني ايضا عبر تشغيل هراوات ( البسيج ) او المتطوعين التابعين للحزب الحاكم ،ضد المعارضة الشعبية ، وكذلك ما تم التعارف على تسميته (ببلطجية مبارك) الذين ارسلههم الى ميدان التحرير ، بعد ان وثق من نهايته في محاولة اخيرة لردع مد الثورة ، ويبدو ان المالكي ،الذي دمرت هيبته وجرى تثبيت موقعه في الخندق المقابل او المقاتل ضد الخندق الشعبي ، يترسم هو الاخر خطى خميني وخامنئي ونجاد ومبارك في العراق ، فقد توالت الاخبار عن قيام عصابات من حزبه ومرتزقته يعضدونهم من يعضدونهم من اولاد الشوارع او ( الشقاواة ) الذين انقرض عهدهم بانقراض الحكومات التي لا قواعد لها وكل حكومات العراق لا قواعد لها ، ويامل المالكي ان يستعيدوا امجادهم من جديد عبر البطش بالعراقيين لصالحه ،بالاعتداء على المنتفضين في ساحة التحرير كما جرى يوم امس ، حيث انسحبت الشرطة وقوات الجيش لتخلي لهم الساحة لفعل ما يريدون ولتاكيد ما اشار اليه المالكي من لديه معلومات تفيد ان الارهاب سيستهدف المنتفضن ؟؟ بينما ما زلنا نسمع من يكرر بلا معنى انها انما تؤدي مهمة حماية المتظاهرين وتسليك طرق المرور امامهم ,, نسجلها للمالكي ونقول له بصوت عال .. انه انما ينتهج بذلك بنهج مبارك وان هذا النهج سيقود الى نفس نهايته التي يعرف .. بل ربما هي في العراق ستكون ابشع .
حسب ان الكثيرين يعلمون ، ان طيب الذكر مستشار الامن القومي الاميركي وزير الخارجية الاميركية الاسبق الداهية هنري كيسنجر ، هو الذي ادخل مصطلح خصخصة السياسة في ادبيات السياسة والثقافة والقواعد والقوانين والعمل السياسي ، منصرفا الى مفهوم خصخصة العلاقات الخارجية او السياسة الخارجية ، وتلقفتها عنه ايران بنظامها القائم على نظرية ولاية الفقيه الخمينية ، فادخلت مبدأ خصخصة تصدير الثورة ، والقتال بالنيابة او النضال بالنيابة ضد الشيطان الاكبر ، ومن هنا فقست افراخ الخلايا النائمه كادوات محلية لتنفيذ مشاريع هذا النظام وفي مقدمتها مشروع ام القرى الخميني الاممي ، ومشروع المشرق الكبير الذي يخضع للهيمنة الايرانية او يقتسم مع اميركا واسرائيل هذه الهيمنة ، او يصطرعون على الحصص فيها .
اما مسالة خصخصة القمع فقد استخدمها النظام الايراني ايضا عبر تشغيل هراوات ( البسيج ) او المتطوعين التابعين للحزب الحاكم ،ضد المعارضة الشعبية ، وكذلك ما تم التعارف على تسميته (ببلطجية مبارك) الذين ارسلههم الى ميدان التحرير ، بعد ان وثق من نهايته في محاولة اخيرة لردع مد الثورة ، ويبدو ان المالكي ،الذي دمرت هيبته وجرى تثبيت موقعه في الخندق المقابل او المقاتل ضد الخندق الشعبي ، يترسم هو الاخر خطى خميني وخامنئي ونجاد ومبارك في العراق ، فقد توالت الاخبار عن قيام عصابات من حزبه ومرتزقته يعضدونهم من يعضدونهم من اولاد الشوارع او ( الشقاواة ) الذين انقرض عهدهم بانقراض الحكومات التي لا قواعد لها وكل حكومات العراق لا قواعد لها ، ويامل المالكي ان يستعيدوا امجادهم من جديد عبر البطش بالعراقيين لصالحه ،بالاعتداء على المنتفضين في ساحة التحرير كما جرى يوم امس ، حيث انسحبت الشرطة وقوات الجيش لتخلي لهم الساحة لفعل ما يريدون ولتاكيد ما اشار اليه المالكي من لديه معلومات تفيد ان الارهاب سيستهدف المنتفضن ؟؟ بينما ما زلنا نسمع من يكرر بلا معنى انها انما تؤدي مهمة حماية المتظاهرين وتسليك طرق المرور امامهم ,, نسجلها للمالكي ونقول له بصوت عال .. انه انما ينتهج بذلك بنهج مبارك وان هذا النهج سيقود الى نفس نهايته التي يعرف .. بل ربما هي في العراق ستكون ابشع .