Tuesday, February 22, 2011

من الاعلام الاسرائيلي : مشارقة

الجامعة العربية تبحث الوضع الليبي

قضايا مركزية- يعقد مجلس الجامعة العربية إجتماعا اليوم على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع المتأزم في ليبيا. وكانت قطر دعت إلى عقد اجتماع للجامعة العربية لبحث الموقف الراهن، ونددت بما تردد من أنباء عن إستخدام السلطات الليبية للطيران والأسلحة النارية في مواجهة المنتفضين من أبناء الشعب الليبي. وطالبت قطر السلطات الليبية بالعمل على حقن الدماء. كما أعربت عن استنكارها لصمت المجتمع الدولي على ما يجري في ليبيا من أحداث دامية.

وسيمثل ليبيا في إجتماع مجلس الجامعة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية الذي وصل القاهرة الليلة الماضية لهذه الغاية ، بعد أن أعلن ممثل ليبيا في الجامعة العربية عبد المنعم الترهوني استقالته من منصبه احتجاجا على المجازر الدائرة بحق الشعب الليبي .

ويتوقع حدوث خلافات واسعة خلال الإجتماع بين الدول العربية بسبب التعنت الليبي المتوقع . وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن بالغ القلق إزاء الأحداث الجارية في ليبيا، مطالبا بحقن الدماء ووقف كافة أعمال العنف. وشدد موسى على أن مطالب الشعوب العربية في الإصلاح والتطوير والتغيير "أمر مشروع وطرح متكامل تتشارك فيه مشاعر الأمة كلها خاصة في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ العرب". وقال : "لا مجال ولا داعي لإثارة الفتنة بين الدول الشقيقة" ، وأشار إلى أن "أبناء الوطن العربي لسانهم واحد، وإنه أمر منطقي أن يستلهموا تجارب بعضهم بعضا".

حكومة إسرائيل تنتهج سياسة النعامة

يديعوت أحرونوت - قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية شاؤول موفاز من كاديما : " إن الشرق الاوسط يشهد زلزالا وتحولا تاريخيا إلا أن حكومة إسرائيل تنتهج سياسة النعامة وتخفي رأسها في الرمال ولا تبادر إلى إطلاق مسيرة سياسية" . وقال النائب موفاز اليوم الثلاثاء " أنه لو كان رئيسا للوزراء لما بقي مكتوف اليدين كما فعلت حكومة بنيامين نتنياهو على مدار العامين الماضيين" .

وإتهم موفاز الحكومة بأنها تتعلل بأي حجة كانت كي لا تدفع عملية السلام مع الفلسطينيين والسوريين إلى الأمام محذرا من أن الوقت آخذ بالنفاد . وتطرق موفاز إلى الوضع في مصر فقال : " إن الجيش المصري تصرف بمنتهى المسؤولية، وإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة مستقر" . وأعرب مع ذلك عن إعتقاده بأن حكم الزعيم الليبي معمر القذافي سينتهي قريبا .

الرسالة السياسية لاشكنازي

معاريف - وصل رئيس الأركان المنصرف غابي أشكنازي أمس إلى جولة وداع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، وفيما كان يجترف الثناء من كل صوب، استغل الفرصة كي يترك خلفه رسالة سياسية : يجب توسيع دائرة السلام مع مزيد من الدول العربية المجاورة.

"في الوضع الحالي يجب الحفاظ على ذخائر استراتيجية كالسلام مع مصر ومع الأردن، والسير إلى توسيعه وإخراج المزيد من الدول المجاورة من دائرة النزاع"، قال اشكنازي وألمح أساسا إلى سوريا . كما تطرق رئيس الاركان السابق في حديثه إلى الهزة التي تعصف بالسلطات في الدول العربية وقال إن "الحدود هادئة في الشمال، في الجنوب وفي الشرق. ولكن في ضوء الأحداث الأخيرة إعتقد أنه يجب أن نكون جاهزين لجملة التهديدات والتحديات التي أمامنا ".

كما أن رئيس اللجنة شاؤول موفاز (كديما) هو الآخر كان رئيس أركان سابقا ، اتفق مع اشكنازي ومنحه هدية تذكارية ، ولم يمتنع عن التطرق إلى قضية تعيين رئيس الأركان الجديد فقال إن "العملية كشفت بعضا من المشاكل في سياق إتخاذ القرارات على مستوى رئيس الوزراء ووزير الدفاع ".

وفي ختام النقاش في اللجنة دعي رئيس الأركان المنصرف إلى مكتب رئيس الكنيست ريفلين من الليكود الذي قدر بأن اشكنازي سيحل في مقعد في الكنيست كنائب لاحقا.