برقية
من حزب البعث العربي الاشتراكي - الاردن
سعادة السيد بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة المحترم ..
سعادة الاستاذ عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المحترم ..
سعادة منسقة الشؤون الخارجية لدول الاتحاد الاوروبي المحترمة ..
أصحاب السعادة سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي المحترمون ..
تحية ..
في هذه الساعات العصيبة حيث تقدم سلطات الدكتاتور نيرون القرن الحادي والعشرين المجرم القذافي متعاونا مع قوى صهيونية ودولية بحكم مصالحها على قصف وتقتيل شعبنا العربي في ليبيا عقابا له على تحركه وكفاحه المشروع من أجل حقه في الحرية والتحرير بما يفترض ان العالم المتمدن قد تعاقد على ضمان مثل هذه الحقوق بعد ان ترك خلفه منذ عقود شريعة الغاب وعصور الظلام الامر الذي يتخلف عنه الأن مذابح ومجازر يشمئز منها ويستنكرها الوجدان الانساني .
اننا في حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني اذ نناشدكم دفع كافة الدول للتجاوز عن المصالح الذاتية ان تهبوا فورا والى جانبكم كل شرفاء العالم حكومات ومنظمات ومناضلين من اجل الحرية لردع الطاغية الفاشي القذافي وانقاذ الشعب الليبي من العسف والبطش والقتل على ايدي الطاغية المذكور ومن يتعاون معه من الحكومات والاشخاص على الشر والاجرام واستخدام العناصر المرتزقة في تلك العمليات الاجرامية وتقديم من تطاله يد العدالة من تلك الجهات الى المحكمة الجنائية الدولية بإقرب وقت ممكن وفق ميثاق روما لعام 1998م الذي جاء انعكاسا طبيعيا لما كانت شهدته البشرية من جرائم ومجازر بحق من هم محكومون بنزوات طغاة متعطشين للدماء , فأنتم اليوم المجتمع الدولي تقفون أمام مشهد إجرامي خطير بكل معنى الكلمة بما يشكل امتحان للصدق وتثبيت القيم والمبادئ الانسانية .
واقبلوا فائق الاحترام والتقدير
القيادة العليا
حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
من حزب البعث العربي الاشتراكي - الاردن
سعادة السيد بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة المحترم ..
سعادة الاستاذ عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المحترم ..
سعادة منسقة الشؤون الخارجية لدول الاتحاد الاوروبي المحترمة ..
أصحاب السعادة سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي المحترمون ..
تحية ..
في هذه الساعات العصيبة حيث تقدم سلطات الدكتاتور نيرون القرن الحادي والعشرين المجرم القذافي متعاونا مع قوى صهيونية ودولية بحكم مصالحها على قصف وتقتيل شعبنا العربي في ليبيا عقابا له على تحركه وكفاحه المشروع من أجل حقه في الحرية والتحرير بما يفترض ان العالم المتمدن قد تعاقد على ضمان مثل هذه الحقوق بعد ان ترك خلفه منذ عقود شريعة الغاب وعصور الظلام الامر الذي يتخلف عنه الأن مذابح ومجازر يشمئز منها ويستنكرها الوجدان الانساني .
اننا في حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني اذ نناشدكم دفع كافة الدول للتجاوز عن المصالح الذاتية ان تهبوا فورا والى جانبكم كل شرفاء العالم حكومات ومنظمات ومناضلين من اجل الحرية لردع الطاغية الفاشي القذافي وانقاذ الشعب الليبي من العسف والبطش والقتل على ايدي الطاغية المذكور ومن يتعاون معه من الحكومات والاشخاص على الشر والاجرام واستخدام العناصر المرتزقة في تلك العمليات الاجرامية وتقديم من تطاله يد العدالة من تلك الجهات الى المحكمة الجنائية الدولية بإقرب وقت ممكن وفق ميثاق روما لعام 1998م الذي جاء انعكاسا طبيعيا لما كانت شهدته البشرية من جرائم ومجازر بحق من هم محكومون بنزوات طغاة متعطشين للدماء , فأنتم اليوم المجتمع الدولي تقفون أمام مشهد إجرامي خطير بكل معنى الكلمة بما يشكل امتحان للصدق وتثبيت القيم والمبادئ الانسانية .
واقبلوا فائق الاحترام والتقدير
القيادة العليا
حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
