هذا خبر نحتاج من عمرو موسى (الظاهرة الصوتية التى شاركت فى احتلال العراق والآن ليبيا) أن يكذبه أو أن يسأل حلفاءه فى واشنطن وباريس عن مدى دقته ؛ وهو : أنه يوجد الآن غرفة عمليات من 25 خبيراً عسكرياً وسياسياً من وكالة المخابرات الأمريكية ، وجهازى المخابرات الفرنسى والبريطانى ، يديران منذ 17/2/2011 عملية احتلال ليبيا ، تحت مسمى زائف وغير صحيح اسمه حماية المدنيين ، وأن من يسموا بالثوار ، ليسوا كلهم كذلك ، بل هناك قيادة ضيقة محدودة العدد فيما يسمى بالمجلس الانتقالى ببنغازى ، تنسق مباشرة مع هذا الفريق المخابراتى ، وأن المجموعة البريطانية المسلحة التى ألقى القبض عليها فى بنغازى، قبل أسبوعين ثم أفرج عنها وتم ترحيلها إلى لندن ، كانت مدفوعة إلى هناك بطلب من (العملاء الليبيين) لدراسة أرض المعركة قبل بدءها فى (19/3/2011) وأن البعض ممن يسموا بـ (الثوار) لم يكونوا على دراية بالتنسيق الذى يجريه فريق (العملاء الليبيين) مع (خلية المخابرات) فى القاهرة ولذلك ألقوا القبض عليهم ثم سرعان ما أرسلوا إلى لندن ، بعد تدخل العملاء ، لكى يتم التكتيم على الأمر !! والخبر تتواصل حلقاته ليقول أن خلية المخابرات الأمريكية – البريطانية – الفرنسية ، تنسيق عبر الوجه السياسى (السفراء) مع السيد عمرو موسى أمين الجامعة وحمد بن جاسم وزير خارجية قطر وآخرين ، تحت مسمى (حماية المدنيين) ، لضرب مزيد من الأهداف الأمريكية ؛ وأن مهمة (موسى) و(حمد) هى الإطلالة المستمرة على الإعلام لتأكيد ما لم يعد يحتاج إلى تأكيد من شدة زيفه وهو أن الهدف من ضرب طرابلس والمدن الليبية هو (حماية المدنيين) ، وهى (لبانة) وضعت فى فم عمرو موسى منذ أصدر قرار الجامعة المشئوم الذى أعطى للحلف الأطلسى رخصة للعدوان ، ولا تريد أن نخرج ، أو لا تريد الغرب لها أن تخرج من فمه النظيف جداً !! .
* هذا الخبر تتناقله مواقع عديدة على الانترنت ، وهو يحتاج إلى تكذيب ، أو تصحيح ، خاصة من الكلامنجى (عمرو موسى) ، صاحب التاريخ المعروف فى إعداد بيان غزو العراق 1991 ، و2003 ، وصاحب الجلسات الخاصة مع بول بريمر الحاكم الأمريكى للعراق على رمال البحر الميت ، وفى أجواء المؤتمرات الاقتصادية الاستعمارية ، والزيارة التاريخية قبل شهور للعراق لتأكيد الاحتلال ، وصاحب تحالف كوبنهاجن للتطبيع مع العدو الصهيونى (1997) و(جمعية التطبيع بقيادة لطفى الخولى وعبد المنعم سعيد) ، وصديق شيمون بيريز مجرم مذبحة قانا والذى عقد من أجل عيونه حتى ينجح فى مواجهة نتنياهو ؛ مؤتمر شرم الشيخ عام 1996 لإدانة إرهاب (مقاومة) حماس والجهاد الإسلامى فى فلسطين لأنها مارست النضال المسلح ضد العدو الصهيونى ، وحضر المؤتمر 30 دولة عربية وأجنبية بفضل جهود المناضل الثورى الكلامنجى (عمرو موسى) ، ولكن حظه السيىء أن نتنياهو نجح رغم جهود موسى ومبارك الجبارة لإسقاطه وقتها ، إنه عمرو موسى الذى يزعم اليوم أنه أخرج من وزارة الخارجية بسبب مواقفه من الاحتلال الإسرائيلى (بأمارة إيه يا أخ عمرو) .