في غفلة من العالم المنشغل بأكثر من بؤرة توتر عربية مشتعلة من ليبيا إلى اليمن، جدّدت إسرائيل إعمال آلة قتلها مستهدفة أطفال غزة بذريعة الرد على قذائف هاون أطلقت من القطاع لم توقع أيّ إصابة.
ففي مجزرة اعتادها الجيش الإسرائيلي ضد المواطنين المدنيين لا تستثني امرأة ولا طفلاً ولا مسناً، وجهت الدبابات الاسرائيلية قذائفها المدفعية عصر أمس تجاه ملعب للأطفال في حي الشجاعية ومنزل محاذ، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفلان وإصابة 12 شخصاً آخرين بينهم أربعة أطفال في حال الخطر، ليلحقوا بأكثر من 20 جريحاً كانوا أصيبوا خلال سلسلة غارات وعمليات قصف منذ فجر أمس.
وفي مجزرة أخرى شرق مدينة غزة، قتل أربعة من عناصر حركة الجهاد الاسلامي مساء أمس في غارة جوية اسرائيلية.
وفي مجزرة أخرى شرق مدينة غزة، قتل أربعة من عناصر حركة الجهاد الاسلامي مساء أمس في غارة جوية اسرائيلية.
الرئاسة الفلسطينية دانت "بشدة" القصف الاسرائيلي، ودعا رئيس الوزراء المكلف سلام فياض المجتمع الدولي الى "التدخل الفوري(..) لإلزام اسرائيل وقف هذا العنف والتصعيد الخطير وتوفير الحماية للمدنيين العزل"، كما دعا اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال مجلس الامن الدولي الى التدخل لحماية الفلسطينيين كما يفعل في ليبيا.
ففي قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزل المواطن فايق الحلو في شارع النزاز وملعباً لكرة القدم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استشهد أمس أربعة مواطنين بينهم طفلان وأصيب 12 آخرون بينهم أربعة أطفال في حال الخطر.