مظاهرات وتحركات احتجاجية في إيران مستمرة
• تصدي المواطنين لهجوم القوات القمعية للنظام في يوم المرأة العالمي في طهران ومدن إيرانية أخرى
• اطلاق الغاز المسيل للدموع في شارع جمال زاده بطهران
• أهالي مدينة شيراز الإيرانية يتصدون لحملات القمع رغم تعرضهم للضرب والشتائم
بالرغم من الاجراءات القمعية التي يتخذها النظام الإيراني ضد المتظاهرين في إيران إلا أن التحركات الاحتجاجية تجتاح مختلف المدن الإيرانية.
وتفيد التقارير الواردة انه دخل اضراب 1400 عامل من العمال المتعاقدين للبتروكيماويات في مدينة تبريز (شمال غربي إيران) والذي بدأ يوم السبت الماضي يومه العاشر. العمال وخلال هذه المدة وبفعل مقاومتهم المثابرة أجبروا إدارة ومسؤولي الشركة على التفاوض مع ممثلي العمال ثلاث مرات.
كما وفي يوم الثلاثاء 8 آذار وحوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً كان عدد من مناصري أمهات الشهداء والسجناء السياسيين في طهران يتقربون من تقاطع امير آباد (وسط العاصمة طهران) ولكنهم تعرضوا لاقتحام من قبل ميليشيات الباسيج القمعية بالهراوات. وهددت القوات القمعية أحد المناصرين للامهات الثكالى بالضرب والشتائم والاساءة بهم.
ولمناسبة عيد المرأة العالمي (8 آذار) احتشد عدد كبير من المواطنين في شارع آزادي بمدينة كرمنشاه (غربي إيران)، والاجواء مزدحمة وملتهبة في المدينة. القوات الأمنية والمتنكرون بالزي المدني منتشرون بكثافة في الموقع.
إلى ذلك استخدمت القوات القمعية الغاز المسيل للدموع في شارع جمال زاده (وسط العاصمة طهران) لتفريق المواطنين. واعتقلت القوات القمعية عدداً من المواطنين.
هذا وبدأ اضراب في سوق الصاغة في مدينة تبريز (مركز محافظة أذربيجان الشرٍٍقية – شمال غربي إيران) منذ يوم الثلاثاء. فهاجم رجال القمع المحلات وأخذوا معهم سجلات وممتلكات أصحاب المحلات معهم مما أثار غضب أصحاب المحلات.
وتفيد التقارير الواردة ان جمع كبير من المواطنين احتشدوا في شارع ملاصدرا بمدينة شيراز (جنوبي إيران) وهم يرفعون شعار «الموت للدكتاتور» و«مبارك، بن علي، جاء دورك سيد علي». فيما تقمع قوى الأمن بشدة المتظاهرين حيث تعرضوا للضرب والجرح إلا أنهم مازالوا يتصدون لحملات القمع ويزداد عددهم.