Wednesday, February 16, 2011

الإعلام الأجنبي


· جانيسا غانس ايلدر، Christian Science Monitor: على إسرائيل أن تكون أقل قلقاً من الحركات الفلسطينية التي تدعو للمظاهرات السلمية ضد الجدار والاحتلال والاستيطان، خاصة إذا نظرت إلى الحركات التي انطلقت في تونس ومصر والتي استخدمت العنف من أجل الإطاحة بالحكم الاستبدادي. يأتي هذا في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطينيون حالة من اليأس جراء تعطل المفاوضات، واستمرار الاستيطان وعنف المستوطنين، كذلك مع ارتفاع نسبة البطالة بينهم، مما قد يقودهم للتخلي عن المقاومة السلمية والعودة مرة أخرى إلى المقاومة المسلحة. للمزيد...

· دان راذر،The Huffington Post: إسرائيل والسلطة تخشيان طموحات حماس من الامتداد إلى الضفة، ولكن التعاون الأمني بينهما أبقى الحركة بعيدة. قدر كبير من فضل هذا التعاون يعود إلى فياض، ومع أن الضفة لم تصبح دولة فلسطينية رسميا، إلا أنها بدأت تتصرف كذلك. ففي عهد فياض اقتلعت السلطة جذور الفساد المستشري، وبنت الطرق الجديدة والمدارس، ونشرت قوات الأمن في الشوارع لحمايتها. وقد جاء الأمن والاستقرار بمردود، ففي الوقت الذي تكافح فيه اقتصاديات العالم، الضفة الغربية تنمو بشكل صحي بما نسبته 8% سنويا. والكثير من هذا التطور نابع من استراتيجية فياض البسيطة: أظهروا لإسرائيل، أن إقامة الدولة الفلسطينية أمر لا مفر منه وأنها مفيدة لكلا الطرفين. للمزيد...

· رئاسة التحرير،The National: الأحداث الأخيرة قد تكون وخزت السلطة لكنها أصلا قريبة جدا من حافة الهواية، فعملية السلام متوقفة، والخلاف مع حماس واضح، وشرعية فتح تتآكل بسرعة. كما أن الوثائق المسربة، أضرت بسمعة السلطة ونسفت المفاوضات مؤقتا على الأقل. كان على عباس أن يترك الحكم منذ زمن طويل، فولايته الديمقراطية انتهت منذ 2009، ولكن انقسام الشعب بين الضفة والقطاع، يغفر له عدم إجراء الانتخابات مبكرا. إن الانتخابات التي ستجري في أيلول، وليست جولة الاستقالات، هي التي ينبغي أن تعيد الحياة إلى الضفة. والاختبار سيكون، في عدالة الانتخابات وما إذا سيرشح عباس نفسه أم لا. للمزيد...

· جودي ماكنتاير، The Independent: هل أنا الوحيد الذي يجد شيئا غريب في التسلسل التالي للأحداث؟ الحكومة غير المنتخبة تستقيل، ثم الرئيس غير المنتخب يعين فياض لتشكيل حكومة جديدة. لقد شعرت دائما بازدراء الأشخاص الذين في السلطة، والذين يسمحون لأنفسهم أن يصبحوا غير متصلين بالواقع، ولكن ما يسمى بالسلطة الفلسطينية، والتي لديها سلطة فقط بسبب دولارات المساعدات من المانحين، أخذت هذا المفهوم لمستويات جديدة. ومن المهم أن ندرك أن السلطة الفلسطينية لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا ملايين اللاجئين الفلسطينيين، ولا الفلسطينيين في القطاع، ولا الفلسطينيين في القدس. وإذا كانت السلطة لا تريد أن ترى ميدان