في ايران واصلت السلطات إجراءاتها الوقائية في كل أرجاء الدولة بهدف وقف موجة الإحتجاج التي تهدد بالإندلاع ، بعد يوم من المظاهرات في طهران وفي مدن أخرى ضد النظام بمشاركة عشرات الاف الإيرانيين ، وأمس نجحت في حصر الإحتجاج بقدر كبير . أمـس دعـا أعـضـاء الـبـرلمان إلى إعدام قادة المعارضة مهدي كاروبي ومير حسين موسوي . في جلبة في البرلمان ، دعا الكثير من أعضائه على مدى بضع دقائق إلى " إعدام موسوي وكاروبي " . وكان الزعيمان مرشحين للرئاسة الإيرانية بل وأديا مناصب رسمية في الحرس الثوري إلى أن إعتبرا خائنين بعد مظاهرات صيف 2009 والإنتصار المزعوم لمحمود أحمدي نجاد في الإنتخابات الرئاسية . قسم من أعضاء البرلمان أشاروا أيضا إلى الرئيس السابق محمد خاتمي ( واحد آخر من أعضاء المعسكر الإصلاحي ) كمن ينبغي إعدامه.