هبت رياح الديموقراطية على صحرائنا التي اكلها مبارك وعائلته بدعم وتصفيق من اصدقائه في اسرائيل وامريكا
هبت رياح الحرية بالرغم من الستار الحديدي الذي نصبه اما ابناء غزة
هبت رياح التغيير بالرغم من المشروع الغربي الذي قدم الحماية على مدار العقود
واحتارت القوى العظمى من هذه الارادة التي لم يفلها حديد القيود في غياهب السجون
سخرت القوى العظمى من الشعوب العربية التي اتهمتهم بالمؤامرة، وقالت عنهم عقول مريضة بمؤامرة وهمية، وتشدق المثقفون العرب من العاملين اجراء في البيت الغربي.
وعندما وقف الشعب وقال نعم هي استراتيجية غربية استعملت فيها مصطلحات كشفناها الآن