Monday, February 21, 2011

فانا اعد حتى الساكت على الفساد مفسدا : صافي الياسري


لا ينسى العراقيون ايام التنافس على الوصول الى كرسي الحكم الاسود بين المالكي وبقية حيتان الحكم والنفوذ من الساسة المنافيست الفاسدين جميعا وبلا استثناء فانا اعد حتى الساكت على الفساد مفسدا بل اشد فسادا ..
كيف طالب عمار الحكيم المالكي بالافصاح عن مصير 380 مليار دولار من اموال العراقيين ضاعت !! او بالاحرى لطشت على انها موازنات ؟؟خلال حكم المالكي ؟ولاينسى العراقيون اتهام هيأة النزاهة له باهدار !! او لطش 250 مليار دولار او تغييبها حتى لم يعد احد يعرف مصيرها ؟؟ ولاينسى العراقيون انه ومعيته من ذئاب الحكم والحكومة والبرلمان والساسة المافيويين كانوا يخططون لنهب 21% من اموال الموازنة رواتب وتخصيصات للرئاسات الاربع والوزراء والنواب والخط الذي يليهم .. بينما هم اليوم يتحدثون ( مغصوبين !!) عن تخصيص 1% .. انظر 1% لخدمة استحقاقات البطاقة التموينية والرعاية الاجتماعية ؟؟ فعن اي نظام سياسي ديمقراطي يتحدث المالكي لاجهاض ثورة الشعب الممرور
المظلوم المسروق المقهور المغتصب ؟؟ مطالبا بحقوقه ؟؟

المالكي وضع ( الدربونة الاولى ؟؟، الدربونه ..على وفق تسمية العراقيين هي لحيلة والمكر والخداع ) القمعية الاجهاضية للثورة حين وضع شرط الاجازة للتظاهر وهو يعلم الا احد سيلتزم به ، اي انه وفر شرط القمع الاول للثورة والثوار وبخاصة تلك التي يعد لها كل الشعب يوم الجمعة المقبل ..
ثم ثنى بان حصر منح الاجازة بثلاثي الكراهية الاسود الذي ليس له من رصيد بين العراقيين وبخاصة اهل بغداد الا المكروهية والاتهام بالعبث ببغداد جوهرة العراق وحاضرة الامة العربية والاسلامية ولصوصها المفسدين مناصب البغي والغيلة محافظ بغداد ورئيس مجلس محاصرتها وامينها او خائنها ، الذين حدوا اسنانهم للشعب منذ الان فهدد المحافظ من لم يحصل على اجازته من شبيبة بغداد بالويل والثبور وعظائم الامور !!؟؟
ثم ثنى فمنع التظاهر في ساحة الفردوس بعد ان منعه في ساحة الاحتفالات ولم يبق من ساحات بغداد المعروفة الا ساحة التحرير وقد اختارها ساحة قتل للمنتفضين الثائرين كي لا يتشتت عديد قواته القمعية ويكونون في اعلى درجة اهبة الاستعداد كما ونوعا حاصرين المتظاهرين في رقعة جغرافية تهيأ لها سلفا فاغلق منافذها ووزع قناصته على العمارات المشرفة عليها والياته ومدرعاته في عقدها وفي كل شبر زرع ما زرع من ادوات ارهابية قمعية ؟؟ ثم انصرف يهدد بان من يتجاوز الشرعية مشاغب ومعنى مفردة مشاغب على وفق احد صنائعه ، انه يستحق القتل كما قال بحق شهداء انتفاضة الكوت الابرار ، وراح يخوف الشعب المتهيء للثورة بالقول ان لديه معلومات تفيد بان الثوار سيستهدفون من قبل الارهاب ؟؟ وهذا يعني واحدا من اثنين .. التخويف كما فهمه اغلب اخواننا والتهديد والتخطيط لارتكاب جرائم نسف واستهداف اجرامية ارهابية تقوم بها ( بلطجية مامورة منه ) كما فهمنا جميعا على طريقة بلطجية حكومة مبارك في مصر حين شنت هجمتها الدموية على ثوار مصر في ميدان التحرير ..
هذا هو بعض المنظور المعلن و المكشوف من (درابين.. !! ) المالكي ومعيته وبطانته الارهابية القمعية حتى الان ؟؟ اما المخبوء المختفي والمستور والمغطى فالله اعلم ...
ولا يخدعنكم ادعاء بالدين والخوف من الله ورحمة الامة .. فلادين للساسة والسياسة ولم يثبت المالكي يوما انه من اهل الرحمه وكيف يستطيع وهو يسرق اللقمة من فم اليتيم والارملة والمحرومين والفقراء والمستحقين من ابناء الشعب بلا استثناء ..
وعلى اية حال فان تقديمه ثلاثي المكروهية مانعا امامه لن ينجيه ولن يصرف النظر اليهم عنه .. وافراده ساحة التحرير لن ينفعه لان الموجة والمد اذا طغى لا يعرف حدا ولا ساحلا ولا سدا .. وتكثيف عديده لا يجدي امام الحشود المليونية التي ستغرق بغداد وكل جغرافيا العراق شمالا وجنوبا كرديا وعربيا وتركمانيا وشبكيا ويزيديا ومسيحيا وصابئيا وشيعة وسنة ، عمالا وطلبة وموظفين وفلاحين وعمالا ونساءا ورجالا واطفال وشباب وشيوخ وشجرا وحجرا ومدرا ورملا وماءا وريحا صرصرا و .. انسا وجنا ..
ولن يجدي تخويف ولا تهديد فالموجة ستكتسح النظام كله وليس الحكومة وحسب ولن تقف في وجهها درابينه المهترئة جدار صد لا بل لن تقف حتى وهما في مواجهة حقيقة الثورة التي ستطرق راسه وراس المحتل وكل ما افرزه وبناه من ركائز ابشع نظام عرفه العراق والعراقيون .. ولنهتف منذ اللحظة في تظاهرات اليوم .. درابين المالكي كلاوات ..موتوا يا حراميه .