أكد وزير الثقافة المصري السابق جابر عصفور، السبت 26-2-2011، أنه قرر التنازل عن جائزة القذافي العالمية للآداب، والتي حصل عليها العام الماضي، وقيمتها تصل إلى مائة وخمسين ألف يورو، بسبب "المجازر التي ارتكبها" النظام الليبي.
وقال عصفور إنه "اتخذ قراره هذا إثر المجازر التي ارتكبها نظام (الزعيم الليبي) معمر القذاقي ضد شعبه، والمواجهات التي جرت بين نظامه والمحتجين عليه، والتي أودت بحياة الألوف من أبناء الشعب الليبي".
وأضاف "بعد ما جرى وما شهدناه من ارتكاب كل هذه الجرائم بحق شعبه، وقتله للمتظاهرين العزل المطالبين بأبسط حقوقهم الإنسانية، أرى أنه لا يشرفني أن تكون جائزة القذافي العالمية للآداب بين الجوائز التي حصلت عليها طوال مسيرتي العلمية، كونها تحمل اسم هذا السفاح".
وأوضح عصفور أنه "سيبحث خلال الأيام المقبلة عن طريقة ملائمة تمكنه من رد الجائزة للشعب الليبي العظيم".
وكان عصفور نال جائزة القذافي للآداب في دورتها الأولى العام الماضي وسط انتقادات حادة من قبل مثقفين عرب، خصوصاً بعدما تردد أن الكاتب الإسباني غوان غويتسوولو رفض الترشح لنيلها.
غير أن عصفور رأى في حينه أنه نال الجائزة من قبل لجنة تحكيم محترمة، ووفق حيثيات لا شأن لها بالسياسة، إلى جانب اشتراطه عدم تسلم الجائزة من القذافي نفسه، إضافة إلى عدم اللقاء به خلال الأسبوع الثقافي المصري الذي أقيم بالعاصمة الليبية طرابلس في أبريل/ نيسان الماضي خلال احتفالية تسليمه الجائزة.
وتولى عصفور منصب وزير الثقافة في حكومة الفريق أحمد شفيق التي شكلها الرئيس المصري السابق حسني مبارك. ولم يستمر في منصبه سوى بضعة أيام قدم استقالته بعدها إثر مشادة مع وزير الإعلام في حينها أنس الفقي، الذي اعتبر أن الحكومة هي حكومة الحزب الوطني الحاكم، في حين كان يراها جابر عصفور وزارة ائتلاف وطني تسعى إلى إصلاح الوضع.
وقال عصفور إنه "اتخذ قراره هذا إثر المجازر التي ارتكبها نظام (الزعيم الليبي) معمر القذاقي ضد شعبه، والمواجهات التي جرت بين نظامه والمحتجين عليه، والتي أودت بحياة الألوف من أبناء الشعب الليبي".
وأضاف "بعد ما جرى وما شهدناه من ارتكاب كل هذه الجرائم بحق شعبه، وقتله للمتظاهرين العزل المطالبين بأبسط حقوقهم الإنسانية، أرى أنه لا يشرفني أن تكون جائزة القذافي العالمية للآداب بين الجوائز التي حصلت عليها طوال مسيرتي العلمية، كونها تحمل اسم هذا السفاح".
وأوضح عصفور أنه "سيبحث خلال الأيام المقبلة عن طريقة ملائمة تمكنه من رد الجائزة للشعب الليبي العظيم".
وكان عصفور نال جائزة القذافي للآداب في دورتها الأولى العام الماضي وسط انتقادات حادة من قبل مثقفين عرب، خصوصاً بعدما تردد أن الكاتب الإسباني غوان غويتسوولو رفض الترشح لنيلها.
غير أن عصفور رأى في حينه أنه نال الجائزة من قبل لجنة تحكيم محترمة، ووفق حيثيات لا شأن لها بالسياسة، إلى جانب اشتراطه عدم تسلم الجائزة من القذافي نفسه، إضافة إلى عدم اللقاء به خلال الأسبوع الثقافي المصري الذي أقيم بالعاصمة الليبية طرابلس في أبريل/ نيسان الماضي خلال احتفالية تسليمه الجائزة.
وتولى عصفور منصب وزير الثقافة في حكومة الفريق أحمد شفيق التي شكلها الرئيس المصري السابق حسني مبارك. ولم يستمر في منصبه سوى بضعة أيام قدم استقالته بعدها إثر مشادة مع وزير الإعلام في حينها أنس الفقي، الذي اعتبر أن الحكومة هي حكومة الحزب الوطني الحاكم، في حين كان يراها جابر عصفور وزارة ائتلاف وطني تسعى إلى إصلاح الوضع.