المثقفون الجزائريون ينددون بالعنف في ليبيا
الأربعاء, 23 فبراير 2011 13:34
أصدرت مجموعة من المثقفين الجزائريين على رأسهم الروائي واسيني الأعرج بيان مساندة للشعب الليبي حمل عنوان " بيان مساندة المثقفين الجزائريين للشعب الليبي الشقيق" عبروا من خلاله على رفضهم القاطع لما يحدث حاليا من أحداث دامية بليبيا.
وجاء في البيان، الذي اطلع "موقع الإذاعة الجزائرية" على نسخة منه، " يعيش الشعب الليبي الشقيق أياما مشهودة، وانتفاضة عارمة ضد الطغيان والجور والاستبداد، ثورة بحق، يتعارف فيها الأفراد، وتتعارف فيها القبائل، حين ينضوي الجميع داخل تيار لا يقاوم يرسم مجراه نحو الدولة العصرية، الساعية لا إلى إقامة دولة القانون فحسب، بل إلى إرساء الفضائل الإنسانية أساسا".
واضاف البيان " عجبا لحاكم ليبيا. لا يخاطب شعبه ولو تواصل سقوط مئات الضحايا وتواصل الخراب. فقد ظهر منذ أيام في خيمته يستقبل المهللين الأنذال ثم لم يظهر ثانية إلا ليقول للناس إنني هاهنا ولن أبرح المكان مهما اشتد نباح "الكلاب الضالة". فقد كان ظهوره هذا، لبضع ثوان وفي لا مكان، مدعاة للشفقة وكأنه في عربة تقتاده إلى وجهة مجهولة.
وفيما قدموا تحية للثوار الليبيين، تساءل موقعو البيان: "أين "الأشقاء" وأين الأصدقاء ؟ وأين من يعتبرون أنفسهم الساهرين على أمن الشعوب ؟
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية
الأربعاء, 23 فبراير 2011 13:34
أصدرت مجموعة من المثقفين الجزائريين على رأسهم الروائي واسيني الأعرج بيان مساندة للشعب الليبي حمل عنوان " بيان مساندة المثقفين الجزائريين للشعب الليبي الشقيق" عبروا من خلاله على رفضهم القاطع لما يحدث حاليا من أحداث دامية بليبيا.
وجاء في البيان، الذي اطلع "موقع الإذاعة الجزائرية" على نسخة منه، " يعيش الشعب الليبي الشقيق أياما مشهودة، وانتفاضة عارمة ضد الطغيان والجور والاستبداد، ثورة بحق، يتعارف فيها الأفراد، وتتعارف فيها القبائل، حين ينضوي الجميع داخل تيار لا يقاوم يرسم مجراه نحو الدولة العصرية، الساعية لا إلى إقامة دولة القانون فحسب، بل إلى إرساء الفضائل الإنسانية أساسا".
واضاف البيان " عجبا لحاكم ليبيا. لا يخاطب شعبه ولو تواصل سقوط مئات الضحايا وتواصل الخراب. فقد ظهر منذ أيام في خيمته يستقبل المهللين الأنذال ثم لم يظهر ثانية إلا ليقول للناس إنني هاهنا ولن أبرح المكان مهما اشتد نباح "الكلاب الضالة". فقد كان ظهوره هذا، لبضع ثوان وفي لا مكان، مدعاة للشفقة وكأنه في عربة تقتاده إلى وجهة مجهولة.
وفيما قدموا تحية للثوار الليبيين، تساءل موقعو البيان: "أين "الأشقاء" وأين الأصدقاء ؟ وأين من يعتبرون أنفسهم الساهرين على أمن الشعوب ؟
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية