وفي العلاقات المصرية – السورية، أشارت مصادر دبلوماسية في العاصمة السورية دمشق إلى أن وزير الخارجية المصري المعين حديثاً بعد الثورة المصرية نبيل العربي سيزور سورية قريباً بعد أن يُجري زيارة إلى السودان.
وقالت القدس العربي أن الوزير العربي سيبحث في العلاقات الثنائية وعلى الأغلب فإن الملفات الخلافية بين دمشق والقاهرة التي طغت على المشهد السياسي بين العاصمتين طوال السنوات الأخيرة الفائتة لن تكون موضع نقاش في أول زيارة لرئيس الدبلوماسية المصرية إلى دمشق وأنها ستكون على الأغلب زيارة ودية دبلوماسية أكثر منها مخصصة لبحث الملفات الساخنة، لا سيما وأن هذه الملفات مؤجلة أصلاً في أولويات القيادة المصرية التي تقدمت لديها ملفات ترتيب البيت الداخلي بعد دخول مصر مرحلة جديدة أعقبت سقوط نظام الرئيس الراحل حسني مبارك.
وعند حصول تلك الزيارة ستكون أول خطوة عملية لفتح صفحة جديدة بين القيادة السورية ونظيرتها المصرية الأمر الذي توافق عليه الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس المجلس العسكر في مصر المشير محمد حسين طنطاوي خلال تبادلهما للرسائل مؤخراً. وعلمت 'القدس العربي' أيضاً أن رسالة الأسد الجوابية كانت قد تأخرت أكثر من أسبوعين على رسالة المشير طنطاوي التي أرسلها للأسد وتسلمها نائب وزير الخارجية السوري من السفير المصري بدمشق ليسلمها بدوره للرئيس الأسد.